أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - اللغز وراء تنظيم داعش الارهابي ؟!!















المزيد.....

اللغز وراء تنظيم داعش الارهابي ؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 15:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تنظيم داعش فاقت جرائمه كل التصورات الانسانيه لاخطوط حمراء في القتل كل شئ مباح ظهور التنظيم بهذه القوه لم يكن وليد صدفه بل وراءه عمل شيطاني وتسلسل وحسابات اقليميه ودول متعدده تحاول صنع توازن بالطريقه والفكر العروبي الغبي فكان اللعب بنار الارهاب هو واحده من الاهداف التي بها استطاع التنظيم ان يصل ما وصل اليه الان فداعش يمثل

تنظيماً جهادياً يضمّ عناصر من جنسيات مختلفة يقاتل النظام السوري ومقاتلي المعارضة حلفاء الامس الذين استاؤوا من تجاوزاته. وقد استولى هذا التنظيم على مدينة الفلوجة غرب العراق.

تدرجت "داعش" في عدة مراحل قبل ان تصل الى ما هي عليه اليوم، فبعد تشكيل جماعة التوحيد والجهاد بزعامة ابي مصعب الزرقاوي في عام 2004، تلى ذلك مبايعته لزعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن ليصبح تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. وكثف التنظيم من عملياته إلى ان اصبح واحدا من اقوى التنظيمات في الساحة العراقية وبدأ يبسط نفوذه على مناطق واسعة من العراق إلى ان جاء في عام 2006 ليخرج الزرقاوي على الملا في شريط مصور معلنا عن تشكيل مجلس شورى المجاهدين بزعامة عبدالله رشيد البغدادي.

وبعد مقتل الزرقاوي في الشهر عينه، جرى انتخاب ابي حمزة المهاجر زعيما للتنظيم. وفي نهاية السنة، تم تشكيل دولة العراق الاسلامية بزعامة ابي عمر البغدادي.

وفي 19 نيسان 2010 قتلت القوات الاميركية والعراقية ابي عمر البغدادي وابي حمزة المهاجر.

وبعد حوالي عشرة ايام، انعقد مجلس شورى الدولة ليختار ابي بكر البغداداي خليفة له والناصر لدين الله سليمان وزيراً للحرب.

وفي تاريخ التاسع من نيسان سنة 2011، ظهر تسجيل صوتي منسوب لابي بكر البغدادي يعلن فيها ان جبهة "النصرة" في سوريا هي امتداد لدولة العراق الاسلامية، واعلن فيها الغاء اسمي "جبهة النصرة" و"دولة العراق الاسلامية" تحت مسمى واحد وهو "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، لكن "جبهة النصرة" رفضت الالتحاق بهذا الكيان الجديد، وينشط كل من التنظيمين بشكل منفصل في سوريا.

يقدر تشارلز ليستر الباحث في مركز "بروكينغز" في الدوحة عدد مقاتلي "داعش" في سوريا بما بين ستة وسبعة الاف، وفي العراق بما بين خمسة وستة الاف. ولم يتسن التأكد من هذه الارقام من مصادر اخرى.

وفيما خصّ جنسيات مقاتلي "داعش"، فان معظم المقاتلين على الارض في سوريا هم سوريون لكن قادة التنظيم غالباً ما يأتون من الخارج وسبق ان قاتلوا في العراق والشيشان وافغانستان وعلى جبهات اخرى.وفي العراق معظم مقاتلي "داعش" هم عراقيون.

ووفق الخبير في الشؤون الاسلامية رومان كاييه من "المعهد الفرنسي للشرق الاوسط"، فان عددا من قادة التنظيم العسكريين عراقيون او ليبيون.

ولم تعلن "الدولة الاسلامية" ولاءها لزعيم "القاعدة" ايمن الظواهري الذي سمى "جبهة النصرة"، الجناح الرسمي للتنظيم في سوريا. لكن لـ"داعش" نفس العقيدة الجهادية التي لـ"القاعدة" معتبرة ان انشاء دولة اسلامية في سوريا مرحلة اولى لقيام دولة الخلافة.

ولا يبدو ان "الدولة الاسلامية" تحظى بدعم معلن من دولة معينة، وبحسب محللين يحظى التنظيم بالقسم الاكبر من الدعم من جهات مانحة فردية معظمها من الخليج. وفي العراق يتبع التنظيم لشخصيات عشائرية محلية.

دور المالكي في صناعة داعش
- المالكي وصل إلى طريق مسدود، على الرغم من سياسة توزيع الأدوار الإيرانية الصنع.
- المالكي، نتيجة لسياساته الفاشلة، يتبع حالياً سياسة الأرض المحروقة، الفاشلة هي الأخرى أيضاً.. وهو بهذا الاتجاه يتلقى الدعم من امريكا وايران، على الرغم من ان الاخبار تشير إلى التفتيش عن شخص مقبول من قطبي الحكم (امريكا وإيران) ليحل محل المالكي من اجل التوازن الداخلي الذي هشمه المالكي وحزب الدعوة الحاكم، الذي يطالب بولاية ثالثة متجاهلاً حالة التفتيت التي اجتاحت المجتمع العراقي خلال ولايته

- اتفق المالكي مع "أوباما" على اتباع سياسة (محاربة الإرهاب).. وعلى أساس هذه السياسة تم تسليحه، كما تمت موافقة أمريكا على تسليحه من روسيا وكوريا الجنوبية دون اعتراض.. والتسليح ليس لجيش نظامي محترف، إنما لمليشيات السلطة، فيما يجد طريقه إلى النظام السوري في دمشق.

- سياسة محاربة الإرهاب، تقع بالجملة، فهي سياسة هلامية يمكن أن تفصل على أي شيء، من المطالب بالحقوق المدنية والقومية حتى ارهاب العصابات والمافيات التي تتاجر بالمخدرات وبالأعضاء البشرية والرقيق الأبيض وغسيل الأموال، وحتى الإرهاب الحقيقي، دون أن نستثني إرهاب الدولة.. ليس هناك مفهوم واضح للإرهاب، كما أنه لم يحسم بعد على مستوى القانون الدولي الذي يفرق تماماً بين حق الشعوب في المقاومة والتحرير

يحصل التنظيم علي تمويله من عدة جهات ودول منها السعوديه التي توفر المال قبل ان ينقلب عليها التنظيم ويهدد بهدم الكعبه ولذلك خرج ملك السعوديه ببيان للامه يبرئ ذمته من فعلتهم في دعم التنظيم وتركيا التي فتحت الحدود للمقاتلين الاجانب والعرب قبل ان يعلن البغدادي قيام الخلافه علي يديه ويرسل لاردوغان رسالته بنهاية حلمه ان يكون خليفة المسلمين في العصر الحديث وقطر التي تحاول كالعاده ايجاد مكان لها في الخريطه الاقليميه برعاية الارهاب اينما وجد

الي جانب دول الجوار والتي لها اذرع داخل العراق مثل ايران والنظام السوري الذي يحاول تخفيف الضغط عليه وتفتيت التيارات المتشدده وصنع حرب داخليه فيما بينهم

الثمن الوحيد المدفوع في هذه الحرب القذره هو ارواح العراقيين وتهجير المسيحييين والايزيديين واستقطاب عناصر جديده من الشباب الذي يعاني كبتا او يبحث عن وجوده فالارض مهيئه في الوطن العربي والشرق الاوسط بأكمله نتيجة المناخ الثقافي الطارد والكاره للاخر فأفكار داعش تمثل للشرق اسلوب ومنهج حياه قد تجدها بمنهجها وصورتها الحاليه العنيفه وقد تراها وهي تمتطي جواد التمدن والتحضر وفي لحظة ما تخرج داعش وتعلن عن

وجودها داخل مدعي المدنيه فما زالت الروح جاهليه برغم مظهرها الحضاري الكاذب !!




#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محلب اللي يشخلل يعدي ؟!!
- النضال الفلسطيني علي جثث المصريين !!
- تديين فلسطين جعلها يتيمه بلا مناضلين حقيقيين
- القضيه الفلسطينيه سبوبه كبري !!
- غزه حكاية كل نظام
- عب عاطي اسلوب ومنهج حياه ؟!!
- نعم وماخلفته من نعم للاقباط ؟!!
- هل كان السيسي رقم 1 في المعادله الامريكيه لتداول السلطه بعد ...
- رد فعل المصريين تجاه الانتخابات الرئاسيه ؟!!
- هجرس شعلة تنوير في زمن إندثرت مشاعله
- لمن ستصوت في السباق الرئاسي ؟!!
- متي يستوعب القبطي انه فاعل ولا يعيش مفعول به ؟!!
- حماس ومصالحه تكتيكيه بطعم الخيانه ؟!!
- الحياه الحزبيه في مصر بين الماضي والمستقبل
- حق الاقباط في زيارة القدس ؟!!
- للعنف في مصر اشكال ودوافع ؟!!
- التيار السلفي مواقف ومؤشرات ؟!!
- صراع الاجهزه السياديه في مصر الان ؟!!
- مخاوف من مشروع السيسي القادم ؟!!
- بين شفافية يعقوب وشكوك عبد العاطي ؟!!


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - اللغز وراء تنظيم داعش الارهابي ؟!!