أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى عنترة - حراس الأمن الديني بالمغرب















المزيد.....

حراس الأمن الديني بالمغرب


مصطفى عنترة

الحوار المتمدن-العدد: 1309 - 2005 / 9 / 6 - 11:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


أي دور أصبح ينتظر العلماء في ظل التطورات السياسية الراهنة؟ ولماذا لا ينخرط علماؤنا في النقاش السياسي الجاري حول القضاياالمجتمعية الكبرى لمغرب الألفية الثالثة؟ ولماذا عجز العلماء على الاجتهاد في بلورة طروحات دينية نهضوية؟ وهل نجح العلماء في ترجمة المفهوم الجديد للسلطة الدينية؟ هذه الأسئلة وغيرها تشكل محاور هذه الورقة.

حرص النظام السياسي على تنظيم وضبط المجال الديني وخاصة الشق المتعلق منه بالعلماء اعتبارا للدور الهام الذي تلعبه هذه الفئة الاجتماعية في مسلسل الشرعنة بالنسبة للحكم.
فالعلماء لم يغيبوا أبدا في كل الاستراتيجيات التي كانت تتوخى تنظيم المجال الديني الذي هو تحت الإشراف المباشر للملك بوصفه أميرا للمؤمنين، فالملك هو من يحتكر الإنتاج الرمزي داخل الحقل الديني ويشرف على عملية مراقبة وتوجيه الفاعلين.
إن خاصية النظام السياسي ببلادنا تكمن في تداخل السياسي والديني على مستوى شرعية حكامه، إذ يقتات السياسي من الديني ويوظفه في شرعنة القرارات السياسية الصادرة عنه، وقد عرفت الساحة الوطنية العديد من الأحداث التي بلورت هذا التداخل لخدمة الحكم.

ـ العلمــــاء:
هناك صنفان من العلماء: الأول رسمي، وظيفته الأساسية حراسة الأمن الروحي وتنشيط الساحة الدينية والاجتهاد من أجل خدمة السلطان.. ويوجد ضمن هذا الصنف من العلماء "الموظفين" لدى مؤسسات الدولة ومن يدور في فلكها.. أما الصنف الثاني، فنجده ينشط خارج المجال الديني الرسمي، يعارض، ينتقد السياسة الدينية الرسمية للبلاد دون المساس بجوهر الحكم مع استثناءات جد قليلة نسوق منها حالة الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الذي تحدث عن البيعة وإمارة المؤمنين قبل أن يتراجع عما قاله بطريقته الخاصة!!
فالصنفان معا يعدان بمثابة الحليف الطبيعي للملك بوصفه أميرا للمؤمنين، يلتقيان معه في مواجهة دعاة العلمانية والدمقرطة ومن يصفهم مرشد جماعة العدل والإحسان بـ "الفضلاء الديمقراطيين"!!
وقد أكدت مناسبة عرض "الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية" على سبيل المثال تحالف الصنفان، أي العلماء الرسميين وغير الرسميين في مواجهة خطة الشيوعي سعيد السعدي!! أيضا جسدت المطالبة بحذف الفصل التاسع عشر ومعها بصفة غير مباشرة "إمارة المؤمنين" مثل هذا التحالف، إذ سرعان ما يخرج هؤلاء العلماء عن صمتهم للدفاع عن "إمارة المؤمنين" والتصدي لمنتقديها..
وقد مر العلماء تاريخيا من محطات مختلفة، ذلك أن دورهم التقليدي كان منحصرا في إضفاء الشرعية الدينية والقانونية على قضايا متعددة، إذ كانوا في الغالب ملازمين للسلاطين لإمدادهم بالفتاوى التي يحتاجونها في بعض الأحيان لممارسة سلطتهم، كما أن التاريخ سجل مجموعة من المحن التي تعرض لها علماء لم يسايروا سياسة سلاطينهم..
ولم يتغير موقعهم في المغرب في عهد الحماية الفرنسية، إذ اصطف البعض منهم إلى جانب "الإقامة العامة الفرنسية" والبعض الأخر ضدها. وهي المعركة التي خاضها الباشا التهامي الكلاوي من أجل إفراغ دور العلماء من مضمونه الوطني للتأكيد على أن الأمة قادرة على عزل السلطان دون حاجة استشارة العلماء حسب الباحث عبد اللطيف أكنوش. والكل يتذكر موقفهم المداهن، الذي جاء موافقا لهوى سلطات الحماية، من عملية خلع السلطان محمد بن يوسف(محمد الخامس) في 20 غشت 1953 ومباركتهم لتعيين محمد بن عرفة الذي رفضه قطاع واسع من المغاربة لخيانته للملك وافتقاده للشرعية الدينية...
وكان قد قاد هذه الخطوة العالم عبد الحي الكتاني رفقة مجموعة من العلماء بدعم من الحماية الفرنسية، وهذا الموقف جعل بعض العلماء يتمتعون بسمعة سيئة داخل الأمة إلى درجة أن مرادف العالم أصبح هو الخائن حسب المفكر المغربي محمد عابد الجابري.
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن مجموعة من العلماء رفضت الانصياع لاستراتيجية "الإقامة العامة الفرنسية" مقابل النضال إلى جانب الحركة الوطنية، مما جعل أفرادها يوصفون بعد الاستقلال بالزعماء والأبطال وما شابه ذلك من الألقاب الشريفة.. والأكثر من ذلك أن العديد منهم استفاد، مكافأة له، من وظيفة داخل قطاعات حكومية..، حيث لم يضعف موقفهم بعض الشيء سوى قلة التكوين الفقهي الذي لا يساير الثقافة الحديثة للإدارة، الشيء الذي جعلهم يهمشون مع مرور الوقت خاصة مع عودة نخبة تابعت دراستها العليا بالمعاهد والجامعات الأجنبية.
وجدير بالتذكير في هذا الباب أن النواة المؤسسة للحركة الوطنية كانت تضم في صفوفها ثمانية علماء، كما أن الموقعين على عريضة المطالبة بالاستقلال يوجد ضمنهم عشرة علماء.

ـ الرابطـــة:
لم تكن كتابات العالم المختار السوسي ذات مضمون ديني صرف، إذ كانت تخفي في طياتها بحث النخبة الدينية الأمازيغية والقروية عن إيجاد موقع لها داخل الساحة الوطنية، فتأسيس رابطة علماء سوس على سبيل المثال جاء كرد فعل على محاولات النخبة الدينية الحضرية وبالخصوص الفاسية احتكار الوظيفة الدينية.
لقد عمل النظام السياسي على تنظيم العلماء قصد توحيد كلمتهم اعتبارا للمكانة المتقدمة التي يتمتعون بها داخل الحقل الديني.
ومن هذا المنطلق جاء تأسيس رابطة علماء المغرب بعيد حصول المغرب على استقلاله، إذ كان الغرض من وجودها تأميم قطاع العلماء وتحويل العالم إلى "موظف" عمومي مقابل تنشيط وتأمين الحقل الديني ضد كل الانحرافات التي قد تشوبه ومباركة مشاريع الدولة وحراسة الأمن الروحي للأمة.. ولم يكن لوجودهم أي تأثير داخل الساحة السياسية، ذلك أن بعض الأحداث كانت تفرض على مثل هؤلاء التحرك في الاتجاه الموضوعي، كقضية حضر الحزب الشيوعي المغربي بقيادة المرحوم علي يعتة ومحاكمة ما سمي بـ "حركة البهائيين" في بداية عقد الستينات من القرن الماضي، ذلك أن محكمة الناظور لم تجد أمامها نصوصا قانونية تستند إليها في محاكمة نشاط هؤلاء البهائيين، فتم إلصاق تهمة التمرد والقيام بأعمال الشغب وتكوين عصابة إجرامية، والمس بالعقيدة الدينية... فالعلماء ومنهم هؤلاء الممثلين داخل رابطة علماء المغرب لم يحركوا أي ساكنا يذكر في اتجاه إنصاف ذوي الحقوق.. كما سجل على بعض العلماء انسياقهم وراء الملك الراحل في شجبه للخميني الذي قاد الثورة التي أطاحت بشاه إيران الذي كانت تربطه علاقات صداقة وطيدة بالملك الحسن الثاني.

ـ التحــدي:
من المؤكد أن التطور الذي يعرفه المجتمع المغربي أصبح يستدعي وجود نخبة دينية متقدمة، قادرة على استيعاب دلالات هذا التطور ومسايرته في جوانبه المتعددة. فالعالم، اليوم، لم يعد ذاك الرجل ذي اللباس التقليدي، المنشغل بالأساس بتفسير أركان الإسلام الخمسة والتعريف بنواقض الوضوء أو ما شابه ذلك، بل إن تطورات العصر وما تطرحه من تحديات على أصعدة مختلفة تستوجب منه أن يكون متسلحا بالعلوم الشرعية والنظريات المتقدمة في العلوم الإنسانية وغير ذلك من أجل جعل النص المقدس يتكيف مع التحولات النوعية للمجتمع.
وقد سبق للراحل الحسن الثاني أن دعا العلماء في أحد لقاءاته معهم إلى مسايرة تطورات العصر قائلا:" ..فعلى مجالسنا العلمية أن لا تبقى منحصرة في نواقض الوضوء، وموجبات الغسل، عليها أن تواجه الغزو المادي، وحتى تعرف بالإسلام وخصاله وفضائله وسماحته. أقول سماحته لأن الدين يسر وليس بعسر، ولن يشاد أحدكم هذا الدين إلا غلبه، فبشروا ولاتنفروا، وافتحوا قلوبكم لكل سائل، وافتحوا أدمغتكم حتى تجلسوا معه على مستواه الاجتماعي والفكري والسني."
ونعتقد أن تركيبة المجلس العلمي الأعلى والمجالس الجهوية في طبعتها الجديدة زمن الملك محمد السادس تحمل في مضامينها عدة إشارات من قبيل طبيعة العالم المرغوب فيه في مغرب الألفية الثالثة. لكن الإشكال الحقيقي الذي مازال عالقا هو أن علماءنا لا نجدهم حاضرين في معترك النقاش حول القضايا المجتمعية الكبرى التي تهم المرحلة الانتقالية الراهنة، كما أنهم لم يبلورا إلى حدود الساعة طروحات دينية نهضوية متقدمة في معالجة بعض القضايا التي تطرحها تحولات المجتمع المغربي.
بالأمس كانت الحاجة السياسية للعلماء ملموسة بسبب عدم وجود قوانين تؤطر عملية الاستخلاف على العرش على سبيل المثال لا الحصر، إلا أن تطورات العصر بدأت تعصف بموقعهم، مما يفيد أن هذه الفئة الاجتماعية لا يمكنها الاستمرار بدون تطوير أسلحتها الدينية والعلمية.. فالعالم لم تعد وظيفته الأساسية تتمثل في البيعة والنظر في النوازل..، ذلك أن الفتاوى، اليوم، أصبحت تنشر على شبكة الانترنيت في مواقع خاصة بها وأيضا عبر القنوات الفضائية زمن العولمة وثقافة الاتصال المتعدد الوسائط..
فالمطلوب من العالم، اليوم، المساهمة الفاعلة والفعالة في جعل الدين يتعايش مع الديمقراطية من حيث القبول بالاختلاف وتدبير التعدد الثقافي واللغوي وكذا احترام الأقليات الثقافية والدينية.. ومنح الحرية للمرأة وإقامة مجتمع علماني على اعتبار أننا نعيش في مجتمع يؤمن بالعلمانية غير المعلنة لكونها أحد الشروط الأساسية للدمقرطة بالمغرب.

................................................................................
ـ بعض المبادرات التي قام بها للملك من أجل تنظيم الحقل الديني:
*الوضوح في التعامل الأمني المتشددة اتجاه الخوارج عن المذهب المالكي المعتمد رسميا بالمغرب والمتأثرين بالأفكار الدينية البعيدة كل البعد عن إسلام التسامح والتعايش.. والدعوة الصريحة للسلطات الأمنية إلى التعامل بحزم وصرامة مع مثل هذه الظواهر. فقد أعطى الملك أولوية للحفاظ على الأمن الروحي للملكة ووحدة المذهب المالكي وكذا التشبث بالمرجعية الواحدة وإلغاء تعدد المذاهب مع التأكيد على الاجتهاد من أجل سد الفراغ الديني وتحصين الساحة من التسللات المفضية إلى نشر التطرف والجمود...

* إعادة هيكلة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث عرفت هذه الوزارة تغيرات جوهرية مست بنياتها الاستقبالية وهياكلها الإدارية بغية تأهيلها لمواجهة التحديات التي تفرضها عليها التطورات المتسارعة داخل المجال الديني. وتعيين أعضاء جدد بالمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، وإحداث ثلاث مديريات، الأولى تهم الشؤون الإسلامية والثانية المساجد والثالثة التعليم العتيق فضلا عن 16مندوبا جهويا للشؤون الإسلامية.

* تعيين عالمات( عضوة بالمجلس العلمي الأعلى وست وثلاثين عالمة بالمجالس العلمية المحلية) تعبيرا على الاهتمام بالمرأة ومساواتها مع شقيقها الرجل.

*تأكيد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، على اختيارات الأمة المتمثلة في العقيدة الأشعرية، التصوف الجنيدي، والمذهب المالكي والكونية التي هي أسلوب ديمقراطي يلتقي مع مقاصد الشريعة المبنية على الشورى.

*تنظيم مسألة الإفتاء، وذلك من خلال إحداث هيأة علمية لاقتراح الفتاوى على الملك بوصفه أميرا للمؤمنين.

*تأميم المساجد التي سبق أن عرف البعض منها خوصصة غير معلنة ضدا على القانون المتعلق بالأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي(ظهير 2أكتوبر 1984في عهد الوزير كريم العمراني) ، وتشديد المراقبة على فضاءاتها وربطها بقطار التنمية والدمقرطة وتفعيل المذكرات التي سبق وأن نصت على ضرورة انفتاحها على المجتمع من خلال توظيفها في محاربة الأمية وتنوير عقول المواطنين.

*إصلاح رابطة علماء المغرب قصد إخراجها من الجمود الذي كانت تعيش فيه والعمل على إحيائها في اتجاه جعلها جهازا متفاعلا مع المجالس العلمية، إذ أصبح لها اسم جديد وهو"الرابطة المحمدية لعلماء المغرب" مكونة من نخبة من العلماء الموقرين يحظون برضى الملك بوصفه أميرا للمؤمنين.

*العمل على تأهيل المدارس العتيقة وصيانة تحفيظ القرآن الكريم، قصد تحصينها من كل استغلال يمس بالهوية المغربية مع توفير كل الآليات الكفيلة بالتكوين الجيد تجنبا لتخريج الفكر المنغلق وتشجيع الثقافات..

* إحداث إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم الكريم، والاهتمام الإعلام الديني، إذ اعتبر تطويره وتنشيطه ضرورة للتصدي للدعاية التي تقوم بها المذاهب الأخرى.

.........................................................................
ـ العلماء هم النواب عن أمير المؤمنين:
" لقد كان المغرب خلال تاريخه الحافل المجيد حصنا منيعا وقلعة عالية للإسلام، وإننا لحريصون على أن يبقى كما كان البلد الذي يتمثل فيه الدين راسخا قويا باعتباره أساس مكونات هويتنا ومقومات شخصيتنا في تشبثنا بالمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية وطريقة السلوك السني الهادف إلى تقويم النفوس وتنقية الضمائر مما كفل لبلادنا وحدتها وطمأنينيتها.
وإن العلماء الذين هم النواب عن أمير المؤمنين في تبليغ أحكام الشرع كانوا على مدى العهود ومازالوا في طليعة بناة الوطن وحراس كيانه والمدافعين عن مقدساته، خداما للعرش الذي هو الدعامة والضامن لاستمرار الأمن والاستقرار، وكانوا بصدق وإخلاص وولاء ووفاء وبمساندة عفوية وتلقائية متجاوبين مع ملوكه الذين هم حماة الوطن والدين، ورموز الشرعية والسيادة."
مقتطف من خطاب الملك أثناء تنصيبه بتطوان المجلس الأعلى للعلماء والمجالس العلمية الإقليمية عام2000.

ـ السياسة والدين لا يجتمعان إلا في الملك أمير المؤمنين:
".. كما أننا مصممون على مواصلة التفعيل الأمثل لإصلاح الشأن الديني، لترسيخ قيم ديننا الإسلامي الحنيف، والحفاظ على وحدة المذهب المالكي مع اعتماد اجتهاد منفتح، يتماشى مع مستجدات العصر، تحصينا لأجيالنا من التيارات الدخيلة والهدامة. وإن إصلاح الحقل الديني لا يستهدف فحسب التكامل مع الحقلين التربوي والثقافي، وإنما ينبغي أن يشمل كذلك إصلاح الحقل السياسي، الذي هو مجال الاختلاف الديمقراطي، وهو ما يقتضي أن يكون العمل السياسي بعيدا عن إقحام الدين فيه، لقدسية مبادئه المنزهة عن نوازع التفرقة، بسد الطريق أمام توظيفه السياسوي المغرض، فالسياسة والدين، في نظام الملكية الدستورية المغربية لا يجتمعان إلا في الملك أمير المؤمنين، حريصين في تقلدنا لهذه الأمانة العظمى على أن تزاول السياسة في نطاق المنظمات والمؤسسات والفضاءات الخاصة بها، وأن يمارس الشأن الدين داخل المجالس العلمية والهيآت المؤهلة والمساجد وأماكن العبادات، في ظل احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية، التي نحن لها ضامنون".
مقتطف من خطاب العرش عام 2003الذي يختزل علاقة الديني بالسياسي.





#مصطفى_عنترة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأسيس الحزب الأمازيغي بالمغرب: حاجة مجتمعية أم مغامرة سياسية ...
- الدلالات السياسية والرمزية لتعيين حسن أوريد على رأس ولاية جه ...
- إعلاميون، انفصاليون، إسلاميون.. يساهمون في إفراز -نـداء المو ...
- المقدس في الصحافة المستقلة بين تجربة حكومتي عبد الرحمان اليو ...
- أحمد الـدغرني، يشرح أسباب تأسيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي
- إدريس البصري، وزير الدولة والداخلية الأسبق، يتحدث عن أحداث ا ...
- الأمـــازيغية والمقاربــات الثـــلاث
- تنامي الأصوات السياسية والمدنية المطالبة بالإصلاحات الدستوري ...
- الباحث أحمد عصيد، يعرض تصوره حول مسألة ترسيم الأمازيغية في ا ...
- محمد حنداين، نائب رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي، يشرح أسبا ...
- نص رسالة الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة إلى عميد المعهد ا ...
- مومن علي الصافي، عضو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يتحدث ...
- أحمد أرحموش، رئيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، يعلق عل ...
- أحمد الخر، ناطق رسمي باسم جمعيات أولياء ضحايا القمع بمخيمات ...
- عليا المرابط يعود من جديد إلى الواجهة السياسية وصورة المغرب ...
- هل ينجح البوليساريو في فتح جبهة موالية له داخل المغرب؟
- ملاحظات حول الظهير المنظم للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
- العلمانية الحل الأمثل لمواجهة الاستغلال السياسي للدين
- إدريس البصري، وزير داخلية الحسن الثاني، يشرح معاناته من أجل ...
- -عسكريون يتربعون على -مملكة البحر


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى عنترة - حراس الأمن الديني بالمغرب