أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - زهايمر3-تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء عاشر















المزيد.....



زهايمر3-تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء عاشر


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 16:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت (47) .

عندما نقول أن الأديان إنتاج فكر بشرى فلا يكون قولنا هذا إدعاء أو تجنى بل حقيقة يمكن تلمسها بدون عناء بدءاً من دراسة الأساطير والقصص التى تنسجها وتتدعى فيها بوجود كائنات ميتافزيقية خرافية كإله وشيطان وجن وعفاريت وملائكة دون أن تقدم أى إثبات على وجودها بالرغم من عظم وذيوع القصص المَروية من خلال ميديا هائلة تروج لها .. كما لا تكتفى بشرية الأديان عند حجم القصص الخرافية بل تقذف لنا بحجم لا بأس به من المغالطات العلمية التى يفضحها العلم الحديث وهذا يعنى أننا أمام تصورات ورؤى إنسان قديم عن الوجود هكذا كانت حدود معرفته وتصوراته ,كما يضاف إلى ذلك أن الأديان قدمت منظومات تشريعية وسلوكية وفكرية تتعاطى مع واقعها وتؤطر لمجتمعها لا تتناسب مع أنساق مجتمعاتنا الحديثة .
فى ظل هذه التضاريس الواضحة المعالم نستطيع أن نؤكد أن الأديان نتاج فكر بشرى له رؤيته وخيالاته وتصوراته وعلاقاته الخاصة لم تفلت من تحقيق رؤية سياسية إجتماعية غلفت نفسها بالمقدس فيكون الإله والطقس رمز الهوية لتحقيق مصالح سياسية نخبوية وقومية تظهر بجلاء فى بعض المعتقدات كما فى التراث العبرانى والإسلامى ليهيأ لك أن المشروع السياسى هو حجر الزاوية الذى تم البناء عليه ليتأسس ما يُعرف بالدين .
سنضيف فى هذا البحث ملمح أخر يُثبت أن الأديان نتاج فكر بشرى لم يفلح بساطة وتواضع مُسطريه الإفلات من التناقض لنجد الإختلاف كامن بين نصوصه حيث الشئ وضده حاضر ,والغريب أن الأمور تفتقد لأى درجة من التركيز العقلى فى تدوين النصوص لتصل إلى تضارب الأخبار والأحكام فما يقوله هنا كشكل خبرى سردى أو أمر إلهى يناقضه فى موضع آخر ليحق لنا القول أن الحالة الذهنية لمؤلف النص قد أصابها الزهايمر .
سنتناول النص الدينى فى الكتب المقدسة لنُبرز التناقضات فى كتاباته ولن يكون سبيلنا الإتكاء على نصوص غامضة أو حالة إلتباس تستنتج التناقض , فالتناقض من الفجاجة والوضوح تجعله لا يقبل أى تأويل أو مرواغة فهى تصريحات إلهية تصرح بشئ فى موضع وتنفيه فى موضع آخر.. سأعرض فى هذا الجزء العاشر مجموعة إضافية من هذه التناقضات والتضاربات والتى تميل للتخبط لتصيب أى عقل موضوعى بالحرج .

- التخبط بين التسامح والتصادم والمهادنة والشراسة .
* فى آل عمران 20 :( قلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البَلَاغُ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ ) آية تحمل رؤية طيبة بدعوة الذين أوتو الكتاب إلى الإيمان بالإسلام فإن آمنوا فقد إهتدوا وإن رفضوا فما عليك إلا البلاغ والله له التصرف والحكم والعقاب ,ولكن سورة التوبة29 تناقض هذا المنحى تماما ( قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) فهى تطالب بقتال أهل الكتاب حتى يؤمنوا أو يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون .!
تفسيرى لهذا التناقض أن الآية الاولى جاءت فى البدايات حيث الإستكانة والضعف وعدم القدرة على التصادم وعندما توفرت عوامل القوة ظهرت المخالب والشراسة والمشروع القمعى .

* الزهايمر لا يتوقف عند تلك الآيتان ففى سورة النحل 125( اُدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلهُمْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ ) أى الدعوة واضحة أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنه والجدل الفكرى لتناقضها سورة النساء 84 ( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لا تُكَلَّفُ إِلا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ المُؤُمِنين على القِتال ) لينسى ماسبق وذكره عن الموعظة الحسنه والحكمة ليطالب بتحريض المؤمنين على قتالهم .

* وعلى نفس المنوال فى سورة يونس 99 ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) فهى تعلن أن الأمور فى مشيئة الله وتوجه سؤال إستنكارى " أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ " ليحل التناقض والزهايمر مرة ثالثة فى سورة التوبة 73( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ ) .

* مشهد رابع ( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ ) وهى آية طيبة صريحة بأن لا إكراه فى الدين ولكنها تتبدد مع ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلهِ) .!

* مشهد خامس فى سورة المائدة 69 ( انَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُون) لتناقضها سورة آل عمران 85( مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِين ) ولتلاحظ أنه فى الآخرة من الخاسرين بينما فى سورة المائدة فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُون . لن تجدى أى محاولة للتلفيق والترقيع فالأقوال هى أقوال إلهية فرضاً تقرر وتحكم وتعلم مسبقاً حالهم هل هم لا يحزنون أم خاسرون .
العقل والمنطق يفسر لنا هذا التناقض والزهايمر فهى نصوص بشرية جاءت موائمة للأحداث فعندما تأمل محمد أن يعتمد اليهود والنصارى مشروعه الإسلامى غازلهم بآية المائدة وعندما إنصرفوا عنه قلب الطولة ولحس كلامه بآية آل عمران.

* مشهد سادس فى سورة الأنعام 6: 107( وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ) لتناقضها سورة محمد 47 ( َإِذَا لقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثَاقَ ) . ففى آية الأنعام تجعل كونهم كافرين هى مشيئة إلهية لتأمر محمد بالإنصراف عنهم فهو ليس عليهم بحافظ ولا بوكيل بينما آية سورة محمد تلغى هذه القصة ليكون ضرب الرقاب هى المعتمدة فى التعامل مع الكفار .

* الرهبانية بدعة ولكن الرهبان أصحاب البدع مَمدُوحون .
على نفس المنوال مغازلة ثم قلب طاولة لم يفطن مبدع النص إنه هكذا يضع الله فى التناقض .ففى القرآن رفض تام للرهبانية وإعتبارها بدعة وضلاله ففى سورة الحديد 27 ( ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا ما كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) .
ولكن نفس القرآن الذى رفض الرهبانية وإعتبرها بدعة لم يأمر بها الله ,يحتفى بالرهبان ويشيد بهم ففى المائدة 82 ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ ) فكيف يكونون مبتدعين على الله بإقامة الرهبانية التى لم يكلفهم بها ولا ترضيه ثم يمدحهم كل هذا المدح الجميل وأنهم الأقرب الناس مودة إلى المسلمين بل هم لا يستكبرون بالرغم أن البدعة هى قمة التكبر على الله .!!

* هدى ونور وحكم أم تحريف .
( وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ) المائدة 43. كذلك فى نفس السورة يؤكد ان التوراة هدى ونور ( إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ) المائدة44 ,وفى المائدة46 ( وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) بل يأمر اهل الإنجيل بالإحتكام إليه (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) المائدة 47.
كيف يطلب القرآن من اليهود والنصارى أن يحكموا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ من التوراة والإنجيل فعندهم التوراة فيها هدى ونور وفيها حكم الله وليحكم أهل الإنجيل به ومن لم يحكم فهم الفاسقون وفي الوقت نفسه نسب لهم القرآن تهمة التحريف وذلك في قوله( مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ) النساء 46. و( يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ) المائدة 13. و( يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ) المائدة 41. فلو كانوا حرفوا فيجب أن لا يأمرهم بالإمتثال للتوراة والإنجيل إلا إذا تم التحريف فى غفوة من الله ولم يدرك ذلك أو جاء التحريف فى زمن محمد بدون أن يعلم أيضاً فلو كان التحريف قبل آياته بأن التوراة والإنجيل هدى فهذا يعنى هذيان فلم يكن هناك أى داع ومعنى لورود تلك الآيات !!.. كل هذا ينسف علمه للغيب والمعرفة الكلية وقدرته على الحفظ لتصيب الله الغفلة والغفوة والجهل ولكن يبقى تحليلنا المنطقى مفسراً بأن محمد توسم أن يعضده اليهود والنصارى ويعتمدوه كنبى فغازلهم وعندما إنصرفوا عنه قلب الطاولة ولكنه قلبها على الإله أيضاً بدون أن يدرى .

* هل يحل للمسلم الزواج من المسيحيات أم لا .
فى سورة المائدة :5 ( أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا۟-;- الۡ-;-كِتَابَ حِلٌّ لَّكُمۡ-;- وَطَعَامُكُمۡ-;- حِلُّ لَّهُمۡ-;- وَالمحصنات مِنَ المؤمنات وَالمحصنات مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا۟-;- الكتاب مِن قَبلكم إِذَا آتَيتموهُنَّ أُجُورَهُنَّ محصنِينَ غَير مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِى أَخدانٍ وَمَن يكفر بِالإِيمَانِ فَقَدۡ-;- حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِى الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرِينَ ). وهذا يعنى رخصة صريحة واضحة بالزواج من نساء أهل الكتاب من اليهود والنصارى وقد فعلها نبى الإسلام بالزواج من النصرانية ماريا القبطية واليهودية صفية ليحذوا المسلمين حذوه حتى يومنا هذا علاوة على إباحة الآية لهم, ولكن فى سورة البقرة : 221 ( وَلاَ تَنكِحُوا۟-;- المشركاتِ حَتَّى يُؤۡ-;-مِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤۡ-;-مِنَةٌ خَيرٌ مِّن مُّشرِكَةٍ وَلَوۡ-;- أَعجَبَتكُمۡ-;- وَلاَ تُنكِحُوا۟-;- المشِرِكِينَ حَتَّى يُؤۡ-;-مِنُوا۟-;- وَلَعَبد مُّؤۡ-;-مِنٌ خَيرٌ مِّن مُّشرِكٍ وَلَوۡ-;- أَعجَبَكُمۡ-;- أُوۡ-;-لَٰ-;-ئِكَ يَدۡ-;-عُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدۡ-;-عُوَ إِلَى الجَنَّةِ وَالمَغفِرَةِ بِإِذۡ-;-نِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ-;- يَتَذَكَّرُونَ ) . فهذا نهى واضح وصريح وقاطع بتحريم الزواج من المشركات , والمشركات توصيف للنصارى واليهود أيضاً كما جاء فى مواضع عدة من القرآن ففى التوبة : 31 ( اتَّخَذُوا۟-;- أَحبَارَهُمۡ-;- وَرُهبانَهُمۡ-;- أَرۡ-;-بَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالمَسِيحَ ابنَ مَرۡ-;-يَمَ وَمَا أُمِرُوا۟-;- إِلاَّ لِيَعبُدُوا۟-;- إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَٰ-;-هَ إِلاَّ هُوَ سُبحَانَهُ عَمَّا يُشرِكُونَ ) وكذلك فى التوبة : 30 ( وَقَالَتِ اليَهُودُ عُزَيرٌ ابنُ اللّهِ وَقَالَتۡ-;- النَّصَارَىٰ-;- المَسِيحُ ابنُ اللّهِ ذَٰ-;-لِكَ قَوۡ-;-لُهُم بِأَفوَاهِهِمۡ-;- يُضَاهِؤُونَ قَوۡ-;-لَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟-;- مِن قَبلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّىٰ-;- يُؤۡ-;-فَكُونَ ) وفى المائدة 72( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ) - كذلك قوله (لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ ) ..واضح أن الآيات تعلن عن كفر وشرك النصارى لذا فلا يجوز الزواج من نساءهم فماذا يفعل المسلمون هل يتزوجون منهن أم لا .
واقع الحال أن المسلمين يتزوجون من المسيحيات واليهوديات وهذا يعارض نهى الله كونهن مشركات وكافرات ولكن يمكن تفسير هذا المشهد أن الرغبات الجنسية هى الحاكمة فنساء اليهود والنصارى ذوات حُسن خاص ورغبة محمد فى التودد لليهود والنصارى فى البدايات وإقامات علاقات صهر ,علاوة على نكاح محمد لماريا القبطية لتنتج الآية الأولى التى تبيح الزواج منهن بينما حل التصادم والتنافس العقائدى لتنتج الآيات القاطعة بشرك وكفر اليهود والنصارى ورغماً عن ذلك يتم الإنصراف عن تلك الآيات فى سبيل فتح المجال أمام الرغبات الجنسية أن تتحقق وتتنوع بلا قيود .!

يمكن تفسير هذه التناقضات أننا أمام نصوص بشرية تعاملت مع مواقف سياسية تطلب الإستمالة للمشروع الإسلامى وإعتماده لذا لم تُصدر التصادم والحدة فى ظل حالة من الضعف تطلب الإستكانة أو التقية أو النفاق وعندما قويت شوكة الإسلام تبدلت المواقف لتعلن عن التصادم والقهر والهيمنة ولتخلف بعد ذلك حالة من الإزدواجية والضبابية فى تعامل المسلم مع الآخر فهل يكون مع عدم الإكراه والموعظة الحسنه أم بالقهر ,هل تكون بمنهجية داعش أم بفكر متسامح ولكن للأسف الشديد فوفقا للفقه الإسلامى فقد نُسخت كل الآيات المكية المتسامحة أو قل المهادنة لتتغلب نزعة العنف .

* يستحيل ان تعدلوا ولكن فلتتزوجوا مثنى وثلالث ورباع .
(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ). هذه الآية من سورة النساء 3 تبيح للمسلم رخصة الزواج مثنى وثلاث ورباع شريطة أن يعدل بين النساء وإلا الإكتفاء بواحدة ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً ) ولكن فى الآية 128 يقول ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) أى التقدير والمعرفة الإلهية تجزم بإستحالة أن يعدل المسلم بين النساء مؤكداً قوله ( لن تستطيعوا ,ولو حرصتم ) فهل هذه فزورة أم زهايمر أم لا شئ يقف أمام الرغبات الجنسية له ولرجاله أو يمكن تفسير هذا التناقض أن محمد منح الرخصة للمسلمين بالتعدد ليضمن بقاءهم ودعمهم وتطييب خواطرهم كما فى الآية الأولى لتأتى الآية الثانية وقد تلمسته بعض الحكمة ولكن تبقى فى النهاية الرخصة قائمة لترمى وراء ظهرها ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً ) و( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) .

* لستن كأحد من النساء أم هناك نساء خيرا منكن .
المرة الوحيدة التي خاطب فيها القرآن المرأة كانت لنساء النبى ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا ) الأحزاب 32 لنتلمس مدح وأفضلية وتمايز لنساء النبي فلستن كأحد من النساء. ولكن عندما غضب محمد من نسائه بسبب النفقة كما تروى كتب السيرة وأسباب التنزيل ، فمن السهولة بمكان تنزيل آية جاءت هذه المرة وفقا لما أشار عليه عمر بن الخطاب عندما زاره ووجده مكتئباً فنصحه أن يطلق نساءه وسوف يمنحه الله أحسن منهن , فجاءت آية موجهة لنساء النبي( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ سائحاتٍ ثيبٍ وأبكارا ) التحريم 5 .
كيف تكون النساء الجدد خيراً من نساء النبي وهن مثلهن مسلمات , مؤمنات , قانتات وتائبات , فكل هذه الصفات تنطبق على نساء النبي كما تنطبق على نساء أخريات معاصرات لهن ، ولكن آية الأحزاب قالت " لستن كأحد من النساء" وهذا يعنى التميز والتفرد . يضاف لذلك كيف تكون الأزواج الجدد التائبات خيراً من نساء النبي ,فالإنسان لا يتوب إلا إذا ارتكب معصيةً أو فاحشة، فكون الأزواج الجدد تائبات يعني أنهن قد ارتكبن آثاماً فلا يُعقل أن يكن أحسن من نساء النبي وأمهات جميع المؤمنين. لنفسر هذا التناقض بحالة نفسية وعاطفية ومزاجية للنبى إستدعى ان يهدد أو يغيظ نساءه ولا ننسى دور عمر بالإيعاز بذلك .

* القدر فى كتاب محفوظ منذ الأزل أم يجهز كل سنه .
( ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر) وقال في الدخان 3 ( أنا أنزلناه في ليلة مباركة ) فلليلة القدر منزلة خاصة فى الإسلام ففيها نزل القرآن في ليلة مباركة تفصل فيها الأقضية كما تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر أي من كل أمر قدر في تلك السنة فيُقدر كل أمر يقع في ذلك العام من حياة أو موت أو غير ذلك وهذا ما يهمنا ,فوفقا لتلك الآية أن أمور الخلق تقدر عاماً تلو آخر وهذا ما يخالف ويناقض الفكر الإيمانى الإسلامى فى موضع آخر بأن كل الأمور مُقدرة منذ البدء وليس كل عام ففي الحديد 22 ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ) كما يقول فى إسراء 13 ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ) أي أن كل الأقدار والمصائب والبلايا مكتوبة من قبل في اللوح المحفوظ قبل الخلق منذ الأزل .
أتصور أن محمد أراد ان يعطى قيمة عظيمة لليلة القدر فلم يكتفى بأنها ليلة مباركة ونزل فيها القرآن ليضيف لها إنزال الأقضية ولم يفطن أن القضاء والقدر منذ الأزل فى الكتاب المحفوظ .

* ابليس طُرد من الجنه أم لا .
لن نعتنى بالمشهد الملئ بالفنتازيا والتناقض عن مشهد عصيان إبليس والصفقة التى تمت بينه وبين الله ولكن سنرصد أمر طرده من الجنه لنجد فى موضع آخر أنه مازال موجوداً حاضراً فى الجنه . فالله طرد إبليس من الجنّة حين رفض السجود لآدم بقوله( فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ) وفى سورة الحجر نقرأ ( فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون , قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين) وقوله لآدم: ( وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ.) ثم فجأة يحل الزهايمر لنرى إبليس قد عاد إلى الجنة بعد طرده منها ليغوى آدم أو قل أنه لم يبارحها ,لنجد فى سورة البقرة أن الله قد نسى أنه طرده ( فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ) فهل طرده أم لا ..وهل إختبأ ابليس ولم يفطن الله لمكان إختباءه .!

* يريد أمة واحدة أم لا .
فى سورة المؤمنون 51-52( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون ) ويؤكد أن البشر أمة واحدة فى موضع آخر بالأنبياء 92-93 ( إنّ هذه أمتكم أمةٌ واحدة وأنا ربكم فاعبدون فتقطعوا أمرهم بينهم كلٌ إلينا راجعون) ثم يفاجئنا القرآن بقوله ( ولو شاء الله لجعلكم أمةً واحدةً ولكن يُضل من يشاء ويهدي من يشاء ) النحل 93.

* الخمر بين السكر والرزق الحسن وبين الإجتناب وعمل الشيطان .
( وَإِنَّ لَكُمْ فِي ٱ-;-لأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ وَمِن ثَمَرَاتِ ٱ-;-لنَّخِيلِ وَٱ-;-لأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذٰ-;-لِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) الآية 66_67 من سورة النحل. فالله في هذه الآية يسرد لنا جملة من نِعمه التى يَمتن بها على البشر كالأنعام واللبن والسَكر(الخمر) والذي نتخذه من ثمرات الأعناب والنخيل كرزق حسن .
سنعتنى بالخمر ونتوقف عند ( وَمِن ثَمَرَاتِ ٱ-;-لنَّخِيلِ وَٱ-;-لأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذٰ-;-لِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) فالله هنا يذكر صراحة أن الخمر رزق حسن وإذا كان كذلك فهذا يتناقض مع المائدة 90 ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ). فكيف يمتن الله بالخمر على عباده كرزق حسن ويسرده ويحصيه في جملة نعمه ثم ينقلب بعدها فيجعله من عمل الشيطان .!
لن تجدى مقولة التدرج فى تحريم الخمر فهى ليست ذات علاقة بما نثيره عن قضية الخمر كرزق حسن أم من عمل الشيطان علاوة لم يصدر قول صريح بالتحريم فالقول "إجتنبوه" لا يعنى التحريم بدليل قوله ( لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) كذلك الخمر الملعون فى الدنيا هو شراب ومتعة الشاربين فى العالم الآخر , بل كان محمد يشرب النبيذ كما جاء فى صحيح مسلم عن ابن عباس قال : ( كان رسول الله ينبذ له الزبيب فى السقاء فيشربه يومه والغد وبعد الغد فاذا كان مساء الثالثة شربه وسقاه) ولكن كل هذا لا يعنينا فنحن بصدد التناقض فى تحول الخمر من موضع رزق حسن ونعمه من نِعم الله إلى عمل الشيطان , فألم يكن الله يعلم أنه سيقبح الخمر فلماذا سرده وأحصاه بين نعمه مع الألبان والأنعام فأليس هذا تناقض يدل على أن الكاتب يكتب اليوم ولا يعلم ما سيكتبه غدا ,وإن كنت أعزى النفور من الخمر لاحقاً كون محمد صاحب مشروع عسكرى يأمل من مقاتليه التركيز واليقظة الدائمة وهذا يفسر لنا إباحته فى الجنه .

* الأنفال لمن
الأنفال هي المسروقات التي كان يتم نهبها في الحروب وقد قال محمد أنها من نصيبه ( يَسْأَلُونَك عَنْ الْأَنْفَالِ قُلْ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ) ولأن هذه الآية فيها تجاوز على حقوق المقاتلين كون محمد كان يريد الإستحواذ على كل الغنائم فسيتبع هذا حالة من التذمر والتململ والإنصراف عنه ليضطر مكرهاً إستبدالها بآية ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وللرسول) ليصير الخمس له والأربعة أخماس للمقاتلين فأليس هذا تناقض وتخبط فى قرار وحكم إلهى بل يصيب الله بعدم المعرفة والإدراك أم الآية الثانية جاءت من تأليف محمد كالأولى بعدما تلمس أن إستئئثاره على الغنائم سيصيب المقاتلين بالتذمر وينصرفون عنه .

* يندم أم لا يندم .
الزهايمر ينال أيضا إله الكتاب المقدس وإن تركزت معظم التناقضات فى السرد العددى لمشاهد تاريخية وقد تناولنا معظمها سابقا وإن كانت لا تزعج المسيحيين كونهم لا يعتنون بحرفية وقدسية النص فلا مانع لديهم من الإقرار بخطأ النسخ لذا سنتناول جزئية حالة الرب فمرة تجد الإله يندم وتارة أخرى تجده يلفظ عنه الندم ففى عدد 19:23 ( ليس الله إنساناً فيكذب. ولا ابن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي ) كذلك فى صموئيل 29:15 ( لا يكذب ولا يندم لأنه ليس إنساناً ليندم ) وأيضاً في الرسالة إلى أهل رومية 29:11 (فإن الله لا يتراجع أبداً عن هباته ودعوته) .
ولكن نفس الإله الذى يلفظ الندم عنه نجده يندم ففى سفر التكوين الإصحاح 6 ( وحدث لما أبتدأ الناس يكثرون في الأرض وولد لهم ولد , أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات فأتخذوا لأنفسهم نساءً من كل ما أختاروا فقال الرب لا يدين روحي في الإنسان الى الأبد . لزيغانه هو بشر ,ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هي شريرة فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه . فقال الرب : أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته) ليكرر ندمه فى سفر التكوين 8 –22( وقال الرب في قلبه : لا أعود ألعن الأرض أيضا من أجل الإنسان لأن تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته . ولا أعود أيضا أميت كل حي كما فعلت ) وأيضا في سفر صموئيل الأول الإصحاح 15 : 11-10( وكان كلام الرب إلى صموئيل قائلا : ندمت على أني قد جعلت شاول ملكا , لأنه لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي . فاغتاظ صموئيل وصرخ إلى الرب الليل كله )
افسر هذا التناقض والزهايمر الفج أن كاتب مشاهد الله النادم هو إنسان عفوى رسم المشاهد كما يتخيلها ببساطته وسذاجته أما كاتب آيات ان الله لا يندم هو فكر إنسان لاهوتى يرسم ماهية الألوهية مصدراً تصوره الفكري عنها .

هل يوجد أحد مازال متشككاً أن الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت بل يفتقد مؤلفيها للفطنة وشئ من التركيز الذهنى .

دمتم بخير.
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحررمن الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمسون حجة تفند وجود الإله-جزء ثان 6إلى20من50
- 50حجة تفند وجود الإله-جزء أول 5 من 50
- الإيمان بفكرة الله ضار والإلحاد هو الحل والتغيير
- ماذا تستنتج من هذه المشاهد التراثية-الأديان بشرية الفكر واله ...
- فنجرة بق- الصورعندما تحاكم وتدين
- دعوة للخربشة– نحو فهم للوجود والحياة والإنسان
- ماذا لو ؟!- الأديان بشرية الفكر والهوى .
- ليس هذا إسلام داعش بل إسلام الأزهر الوسطى الطيب
- تأملات فى الإنسان والإيمان .
- تنبيط 2-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم
- بالذمة ده كلام – منطق الله 3.
- ضبابية الإيمان أم عبثيته– منطق الله الغريب2
- ثلاثة أسباب لإستحالة وجود إله–خربشة عقل على جدران الخرافة وا ...
- زهايمر2- تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء تاسع .
- بماذا تستنتج من هذه القصص-الأديان بشرية الفكر والهوى.
- مفاهيمنا المغلوطة عن الحياة والإنسان والوجود.
- ثقافة الوحشية وإرادة التوحش لن تترك أحداً
- على الحوار رفض جائزة ابن رشد وردها كموقف إحتجاجى.
- أمتحنكم !-الأديان بشرية الفكر والهوى.
- أبشروا الأرض والمستقبل لكم.


المزيد.....




- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - زهايمر3-تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء عاشر