من وحي ملاك ثمل .. قصائد

عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 1308 - 2005 / 9 / 5 - 08:51
المحور: الادب والفن
    

عشرة أعوام مرت
زوجة وأربعة أطفال
وفي هذا اليوم ..
أني لا أعرفهم ؟؟
* * *
كتب معلمنا الجائع ذات يوم
على السبورة المرقعة
سؤاله الأخير ..
من هو الله ؟؟
* * *
نهد عاري
أحرقته قطعان الغنم ذات مساء
واليوم ..
يفتحون قبره ، بحثا عن كنز
* * *
لأول مرة من مئات السنين
صاح الديك ..
شهرزاد قتلت شهريار
* * *
الله ..
كأس ..
هل هناك فرق ؟؟
* * *
تشرين
زهرة تذبل ..
نواح مزق صدري
* * *
عرب ..
من أي طين خلقوا ؟؟
* * *
مطر
أحزان ..
حفلة عزاء
* * *
ذاكرة
وجع ..
تطاردني
* * *
تاريخ
نسيان ..
شيء أحمق
* * *
ملاك
هبط ..
ماذا يريد ؟؟
* * *
قمر
وجه حبيبتي ..
موسيقى
* * *
سرير
آه ..
معبد !!
* * *
بحر
هادئ ..
غاضب ..
يا ليتني لم أبحر
* * *
موال ..
قهوة ..
حكايات لا تنتهي
شرق
* * *
سنين
شعور ..
ما لذي يحسب ؟؟
* * *
طريق
طويل جداً ..
كيف انتهى ؟؟
* * *


سيجارة ..
صديق ..
من مثلها ؟؟
* * *
الله
بعيد ..
قريب ..
تراه‘ أنا ؟؟
* * *
وطن
سجن ..
جواز سفر
* * *
أحبك
عهد ..
للأبد
* * *
بيت
وحبيبة ..
حلم
* * *
أشباه بشر
في كل مكان ..
لا يمكن هزيمتهم
* * *
كان يا مكان
أميرة وشاعر فقير
قصة حب ..
مطلوب حياً أو ميتاً ( شاعر فقير )
* * *
سراب
ذات يوم تحول إلى حقيقة
كيف تحول ؟؟
* * *
ألف ليلة وليلة
حكايات ..
عن مستنقع قذر أسمه شرق
* * *
لا تتركني وحدي
قاسٍ
ذاك الطريق ..
صديقي
تراك تسمع ؟؟
* * *
حبيبتي
أمي ..
ليتك تكونين
* * *

كوني معي
كالحزن ..
كالمطر ..
أهو طلب كبير ؟؟
* * *

#عماد_البابلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل