أخطر القضايا ..التى تحدد مستقبل مصر..!!!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** ثلاث قضايا اعتقد انها من اخطر القضايا التى تحدد مستقبل ومسار الدولة المصرية ...
"الفضية ألاولى "هل 25 يناير ثورة أم انتفاضة والمعروف انها حسب كل ما ذكرتة الصحف أو أجهزة الاعلام انها أنتفاضة بين مؤيد للاستقرار بعد التنازلات التى قدمها الرئيس مبارك استجابة لمطالب الشعب ..وبين معارض ورغض لكل عمليات الاصلاح ؟! ومع حالة الفوضى وسقوط اجهزة الدولة ظلت سقف المطالب تعلو حتى وصلت الى سقوط النظام وهو ما يعنى سقوط الرئيس وتخلية عن الحكم وهو ما حدث بالفعل .فقد تنحى مبارك عن الحكم واوكل المجلس العسكرى لادارة شئون البلاد .. ورغم ذلك إلا أن بعض الجهات أرادت ان تنقلب الانتفاضة الى ثورة !!ثم أشعلوا الوطن وسقط الضحايا تحت شعارات مزيفة وهى مطالب الثوار ..ولم تعد مصر تتحدث عن شهداء الشرطة أو الجيش المصرى أو من قتلهم بل القضية الهامة التى ظل الجميع يتحدث عنها هى ملف بعض البلطجية الذين سقطوا فى أحداث عنف ونحن نطلق عليهم شهداء الثورة الوهمية بعد ان اكتشف للجميع انها لم تكن إلا مؤامرة نفذتها امريكا بالاستعانة ببعض عملائها من الخونة المصريين ورغم ثبوت كل هذة السيناريوهات بالدلائل والبراهين إلا اننا مازلنا نتخبط فى اتخاذ اى قرار سواء بمحاكمة المتورطين فى هذة الجريمة او محاولة كشف الحقيقة والاعلان عن أن 25 يناير هى مؤامرة وليست ثورة ..!!أذن فنحن مازلنا فى دولة غير قادرة على تحديد مستقبلها أو أهدافها ولكننا اصبحنا نجيد صنع الاكاذيب ونظل نلف وندور ودوخينى يالمونة يا لمونة دوخينى فهل سنظل فى هذة الفوضى رغم خروج الشعب المصرى فى 30 يونيو لفضح المؤامرة وأسقاط الاخوان !!! ومع ذلك نظل نلف وندور فى ملف الشهداء !!واذا بحثت عن هذا الملف ستكتشف انة ملف وهمى من نسج خيال المسئولين فى الدولة ومن نسج خيال الاعلام المتآمر على وهو من سيناريو وتأليف جماعة الاخوان المسلمين الارهابين فمعظم من قتلوا هم مجموعة من المجرمين والبلطجية .. والقتلة هم الاخوان المسلمين ومع ذلك مازال الاستهبال مستمر والسبر فى نفس مخططات الاخوان وامريكا..ورغم انهم فى السجون يحاكمون إلا ان هناك شىء غامض مازالت مصر تقبع فية وهو تجريم الاساءة لنكسة 25 يناير
**القضية الثانية هى منع النشر فيها بأمر النائب العام "تزوير الانتخابات الرئاسية بين الفريق أحمد شفيق والاخوانى محمد مرسى العياط " وهى تعتبر من أخطر القضايا التى سوف تكشف التحقيقات التى تجرى فيها عن أكبر عملية نصب وتزوير تعرضت لة مصر وهو استكمالأ لسبناريو المؤامرة التى دبرتها امريكا لتدمير وطن بأكملة ولا أجد مبرر أو سبب واحد لمنع النشر أو اجراء التحقيقات فى سرية تامة وحجب الحقيقة عن الشعب المصرى واذا استمر هذا الوضع فقولوا يا رحمان يارحيم على مستقبل وطن بأكملة لآنة معروف من بنى على باطل فهو سيظل باطلا...
**قضية الفريق "أحمد شفيق" وأصرار المسئولين على ان يظل اسمة على قوائم الترقب والانتظار .. الفريق أحمد شفيق ،يقيم في دولة الإمارات منذ خسارته الانتخابات الرئاسية في عام 2012، إما عن أسباب رفضه العودة إلى مصر حتى بعد أكثر من عام على الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، على رأسها وجود اسمه على قوائم ترقب الوصول. وبحسب المصادر، فإن شفيق اشترط لعودته إلى مصر إنهاء جميع التحقيقات والقضايا الخاصة به، وأبرزها القضية المعروفة بـ "أرض الطيارين"، التي كان يحاكم فيها هو ونجلا الرئيس الأسبق حسنى مبارك، واصفة التهم الموجهة إليه بأنها "ملفقة" من قبل جماعة "الإخوان المسلمين" لتشويه صورته بالرغم من إنجازاته التي تتحدث عن نفسها. وأوضحت المصادر، أن شفيق يعمل على العودة إلى مصر خلال الفترة المقبلة، لقيادة الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والإشراف على التحالفات التي مازالت فى طور التأسيس فى ظل دخول قامات سياسية كبيرة، مثل الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق. وقال المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب "الحركة الوطنية"، إن الفريق شفيق سيعود إلى مصر مباشرة، بعد رفع اسمه من على ترقب الوصول، خاصة بعد أن انتهت قضية "أرض الطيارين" بالبراءة، والأخرى تم رفض قبولها من قبل محكمة الجنايات لعدم الاختصاص، ومن المنتظر أن يصدر النائب العام، قرارًا برفع اسمه من على ترقب الوصول. وأوضح أن سبب تأخر النائب العام في رفع اسم الفريق شفيق من على ترقب الوصول يرجع إلى استكمال التحقيقات في عدم قبول الدعوى الثانية، في الوقت الذي قدم فيه حزب "الحركة الوطنية" كل الطلبات والأوراق المختصة بالقضية للنائب العام لإنهاء هذه القضية نهائيًا، ومن ثم عودته إلى مصر مباشرة لمواصلة عمله السياسي والنضالي لخدمة مصر وشعبها. وقال شوقي السيد، محامي شفيق، إنه يتابع معه رفع اسمه من قوائم ترقب الوصول، مشددًا على أنه لا يوجد ما يمنعه من العودة إلى مصر، وأن القاضي الذى يتولى قضية أرض الطيارين تم فصله نهائيًا من القضاء، ويجب على النائب العام رفع اسمه من على ترقب الوصول فورًا لانتهاء القضية. وأضاف السيد، أن عودة شفيق إلى مصر لا تتعلق بالأمور القانونية فقط، بل هناك اعتبارات أخرى تتعلق بمنصبه السياسي ودوره فى الفترة المقبلة وهو ما يتابعه مع مسئولين أمنيين وسياسيين معنيين بالشأن المصرى ..ورغم ذلك مازال اسمة مدرجا على قوائم الممنوعين من السفر وعلى قوائم الترقب والانتظار !!يعنى فى حالة وصولة الى مصر سوف يتم القبض علية وتعرضة للأهانة وربما يتم الزج بة فى قضايا لا ناقة لة فيها ولا جمل ..!! أذن فنحن مازالنا فى دولة مخيفة ليست واضحة ولا نعلم من يحرك سياسة هذة الدولة ؟؟!!!
**هل القوانين والتوصيات يتم اصدارها من قصر الاتحادية بأسم رئيس الدولة ..!!أم تصدر قرارات سرية من السيد رئيس الوزراء بالطرمخة على بعض القضايا وفتح ملفات قضايا أخرى ..أم ان الاخوان مازالوا يحكمون مصر رغم انهم جميعا فى السجون المصرية ..أم الخطورة تكمن فى تدخل القضاء فى تحديد هوية وسياسة الدولة ..! وهى تعتبر قمة سقوط الدولة المصرية ليس بسبب تدخل القضاء ولكن لأن هناك مئات القضاة مازالوا ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين فهل هناك من يبكى على هذا الوطن بعيدا عن العواطف والتصريحات الفيس بوكية ..!!!!
مجدى نجيب وهبة


ا

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات