أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - مبارك ...و-الشيطان-















المزيد.....

مبارك ...و-الشيطان-


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


**قد يغضب بعض أصدقائى عندما يقرأون مقالى اليوم !!وقد يتسأل ألبعض لقد قرأنا لك مقالات عديدة وانت تدافع فيها عن الرئيس حستى مبارك ! فكيف تكتب ضدة اليوم ؟1 أقول لكل هؤلاء أن اليوم مصر فى أيد امينة ويمكننا ان نقول الحقيقة دون ان نخشى من انتقام الاخوان المسلمين الارهابين ضد مبارك أو أى فرد من أفراد اسرتة ..فا اليوم يجب ان نقول الحقيقة ’ التى يعلمها الجميع فليست خافية على احد !!
**عندما اندلعت تظاهرات 25 يناير 2011 كنت اشد المتحمسين للشباب الثائر وكانت مطالبهم هى "حرية .عدالة أجتماعية .كرامة انسانية" كان النظام شاخ وترهل وصارت قضايا الفساد للركب ’وكنت أحلم بثورة تطيح بهذا الديكتاتور وحكومتة ولم يكن هناك سبيل إلا الانقلاب العسكرى على السلطة أو اندلاع مظاهرات تطيح بالنظام ’ولم يكن هذا الحل أو ذاك يمكن ان يتحقق بسهولة فقد حكم مبارك بقبضة من الحديد على الشارع المصرى وظهرت فى الداخلية جيش جديد تكون من ألاف المجندين وهم "الامن المركزى" هذا القطاع لم تكن لة اى مهمة إلا حماية النظام !!
**تحولنا الى عبيد وجوارى فى ظل هذا النظام ولم يكن يجرؤ أحد على الخروج ضدة أو التظاهر ..ف ألاعتقال فى انتظارة نعم كانت هناك حرية التعبير وحرية النقد حتى فى رئيس الجمهورية ’ ولكنها حرية مغموسة بالقيود تقول افعل ما شئت ولكن حذارا التعرض للرئيس أو اثارة الشغب أو التحريض ضد اسرة الرئيس مبارك فهناك خطوط حمراء لا تتعداها بأى شكل من الاشكال
**لم يكن هناك آمل إلا حدوث أنقلاب عسكرى . لآن الجيش هو الذى يمتلك السلاح فى مواجهة امبراطورية الداخلية ...لم تواجة الداخلية الشعب الغاضب ولم تطلق الداخلية رصاصة واحدة فى مواجهة المتظاهرين ! بل كل شىء حدث بصورة سريعة وغير مسبوقة .كان أسلوب الداخلية هو محاولة فض التظاهرات التى اندلعت فى بعض الاماكن ولكن المخطط لم يكن بهدف التصحيح بل كان بهدف اسقاط الدولة المصرية ...فهل يمكن لرجل عاقل حتى لو اختلف مع مبارك ان يخرج للمطالبة بسقوط النظام ؟!!!
**كان الخروج هو يعنى شىء واحد فقط هو تأيد الاخوان المسلمين بعد ان بدأو يسيطرون على الشارع المصرى ويغلقون ميدان التحرير الذى تحول بقدرة قادر الى قبلة الجهاد للأخوان المسلمين . أدرك الرئيس مبارك خطورة اللعبة بعد انهيار الشرطة والاعتداء على افرادها وحرق الاقسام ونهبها واقتحام السجون وفتح ابوابها لاطلاق سراح السجناء ..لم يكن امام مبارك ’ إلا الاستجابة لمطالب الثائرين فقرر آقالة الحكومة والتحفظ على وزير الداخلية وتقديمة للمحاكمة ’وحل البرلمان ووعد الشعب بأنة لن يترشح لفترة رئاسية أخرى بل طلب ان يكمل فترة رئاستة حقنا للدماء ومنع الفوضى كما تعهد إلا يرشح نجلة جمال مبارك فى أى منصب بل قدم استقالتة من رئاسة الحزب الوطنى ..كانت استجابة الرئيس هى محاولة الالتفاف على المؤامرة لاسقاط الدولة ...
ولكن الاعلام كان لة دور البطل فى اسقاط النظام ثم فى وصول الاخوان المسلمين الى سدة الحكم ...خرج علينا الجميع عبر القنوات الفضائية رافضين كل مقترحات الرئيس ورافضين أى قرارات حتى بعد تعين الراحل عمر سليمان نائبا لة وتفويضة بأتخاذ كل القرارات لسلطة رئيس الجمهورية ..الجميع خرجوا علينا فى كل القنوات الاعلامية بكلمة واحدة وماهى الضمانات من هذة الوجوة "مصطفى بكرى ..فريدة الشوباشى.. مجدى الجلاد ..جمال فهمى ..وائل الابراشى ..ابراهيم عيسى ..كريمة مختار
**سيطر الاخوان على ميدان التحرير وانطلقت الدعاوى للزحف حتى قصر الاتحادية ..رغم أتخاذ الرئيس مبارك الاجراء الوقائى بنزول الجيش لحماية الدولة والنظام ..ولكن التزم المجلس العسكرى الصمت !!ولم تكن تحذيراتة إلا فبركة اعلامية دون جدوى
**قبل تنحى مبارك عن الحكم كانت المسيرات الغوغائية فى طريقها الى قصر الاتحادية وبالطبع كانت تضم عناصر الاخوان المسلمين وحركة 6 ابريل والاشتراكيين الثوريين ومن غرر بهم من ابناء الشعب المصرى ..فى المقابل خرج بعض مؤيدى الرئيس مبارك لمنع هؤلاء الشرذمة من الوصول الى قصر الاتحادية ..كنت انتظر تدخل الجيش فى حسم هذة الدعوات إلا انى فوجئت بسلبية الجيش وعدم تعرضهم للمتظاهرين فى هذة اللحظة ادرك الرئيس مبارك ان وجودة فى قصر الاتحادية اصبح محسوما وعلية ان يرحل !!وهو ما حدث نصا فقد حزم مبارك حقابية هو وأسرتة وأنطلق الى شرم الشيخ بعد ان قرر التنحى عن الحكم وتسليم السلطة للمجلس العسكرى لادارة شئون البلاد
**كانت اللعبة واضحة فالاخوان اصبحوا يسيطرون على الشوارع والصحافة وكل القنوات الاعلامية القومية والخاصة ..رغم ان كل الميادين امتلأت بالمتظاهرين المؤيدين لكل قرارات الرئيس مبارك إلا ان الاعلام كان لة اليد العليا فى اسقاط الدولة فى براثن الاخوان المسلمين ..كانت مصر تنزلق الى حافة الهاوية فهل يمكن لآى عاقل أو مصرى حر شريف ان يخرج فى الاعلام للمطالبة بسقوط مبارك وكشف نظامة الفاسد ..أعتقد ان الاجابة ستقول ان هناك خطر أشد من فساد نظام مبارك ملايين المرات !!!
**بدأت تسيطر وجوة الاخوان على كل برامج التليفزيون فظهلر المحام الاخوانى "محمد أبو بركة" وعصام سلطان و"عصام العريان و"محمد البلتاجى" و"صبحى صالح" و"سعد الكتاتنى" "ومحمد غزلان" ..كانوا يتركون هذا البرنامج لبرنامج آخر فى نفس اللحظة وكان الشعب المصرى لا حول لة ولا قوة كانو من نجوم الاعلام "هالة سرحان" و"لميس الحديدى " ومنى الشاذلى" و"وائل الابراشى" و"ابراهيم عيسى " وريم ماجد" و"يسرى فودة " ومعتز الدمرداش" و" معتز مطر" وكان هناك فريق آخر اطلقوا على انفسهم المفكرين السياسين وعلى رأسهم "جورج اسحاق" ألأستشارى "ممدوح حمزة" "جمال فهمى" فريدة الشوباشى" "كريمة مختار" "مجدى الجلاد" مصطفى بكرى" "علاء الاسوانى" "بلال فضل" عمار على حسن" حسن نافعة" أحمد دومة" خالد تميمة" "علاء عبد الفتاح" "نوارا نجم""سعد الدين ابراهيم" ..كل هذة الوجوة كانت مقرر علينا فى الظهور الاعلامى يوميا !!!
**وجهت رسائل عديدة الى كل أقباط المهجر اناشدهم بالوقوف مع مصر ضد ما يخطط لها فلم ينالنى إ التهكم على مقالاتى وهم يهللون نحن فى ثورةعظيمة!!!
**اليوم اعترف ان نظام مبارك هو الذى أدى الى صعود الاخوان وهم يعلمون ذلك وهذة بعض الوثائق الهامة التى اكشفها اليوم حتى يعلم الجميع الوجة الحقيقى للرئيس مبارك
**من بين الوثائق الهامة التقرير الذى اعدتة المخابرات الامريكية عن مهدى عاكف مرشد جماعة الاخوان المسلمين وهو التقرير الذى أعد بعد أن صعد الى منصبة عام 2004 وعرض تقرير وقتها على المستويات العليا فى الدولة وكان من بين ما استندت الية فى التعامل مع مهدى عاكف وما يمثلة فى جماعة الاخوان
**يكشف التقرير أن مهدى عاكف كان واحد من أربعة قاموا على جمع التمويل اللازم لتمويل الثورة الاسلامية فى مصر التى حددوا لهاالعام 1995 والثلاثة الاخرون هم يوسف ندا وسعيد رمضان وهو صهر حسن البنا ومصطفى مشهور ..اختفى الثلاثة من على الساحة بفعل الاقدار ويوسف ندا بفعل المطاردات الدولية التى تتعقبة , بعد أن وضع بنك التقوى الذى اسسة وكان يرأسة على رأس قائمة المؤسسات الراعية والممولة للأرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر وقد وصلت تقديرات بعض الجهات الرقابية والمصرفية والامنية الدولية أن الجماعة قد جمعت حوالى 60 مليار دولار للإنفاق عليها ولم يكن المبلغ الذى تم تجميعة فى العام 1991 بالضخم لأنة كان تكلفة لقلب نظام الحكم بالكامل وتحويل مصر الى دولة اسلامية يقودهاا الاخوان المسلمون **لقد ترك الرئيس مبارك لهم الفرصة كاملة ليعملوا دون أن يعترض طريقهم أحد , بل كانت التعليمات الواضحة التى لا تقبل الشك أو النأويل من الرئيس شخصيا هى أن يتركو الإخوان دون أن يعترض طريقهم أحد...لقد كانت الفترة من 1981 إلى 1991 من أفضل الفترات فى تاريخ الإخوان على الاطلاق بل إنهم لم يعيشوا مثلها فيما يسمى بالفترة الليبرالية قبل الثورة ’ لم يعتقل النظلم أحد منهم ’ وبدأت الجماعة فى الانتشار والتوسع ’ سيطروا على كل شىء ".ألاتحادات الطلابية فى الجامعة " "سيطروا على النقابات المهنية بالكامل وكذلك أحكموا السيطرة على نوادى أعضاء التدريس فى معظم الجامعات.
كانت اجهزة الامن ترصد تحركات الإجوان وتعرف إلى أى مدى وصل تغلغلهم فى كل المناطق الحيوية فى مصر وحاولت هذة الاجهزة أن تنبة المسئولين أكثر من مرة إلى الخطر الذى يمثلة الاخمان , الذين يسيرون فى اتجاة وضع المجتمع فى جيوبهم وفى اللحظة المناسبة فإن الأمر سيكون لهم...أما المسئولين فكانوا لايقيمون لها وزنا , وكانو يرددون القول الذى اصبح محفوظا لدى الأجهزة الامنية وهو التعليمات تقول دعوا الاخوان وشأنهم تنفيذا لتعليات السيد رئيس الدولة !!!وللحديث بقية
مجدى نجيب وهبة
صوت الاقباط المصريين



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقباط مصر ..هم ابناء البطة السوداء ...!!
- لا عزاء للوطن ... الحصاد المر لثورة 25 يناير
- -الى الرئيس ...هل تناسيت ان مصر كانت فى كابوس .بعد 25 يناير! ...
- فى مصر .. أحكام قضائية تسخر من -المتقاضى- !!!
- الخونة وداعش داخل قصر الاتحادية
- عدالة السماء تنتقم من أمريكا !!!
- أنصر أخاك ..ظالما أو مظلوما..!!!
- -جرذان .ودواعش . وذئاب ألاخوان..-
- إنهم ليسوا فقط دواعش أو اخوان مسلمين .. ولكنهم جيش إرهابى
- كلاكيت للمرة الثانية -مصريون فاقوا الإسرائيليين فى كراهيتهم ...
- أحذروا مبادرة -خادم الحرمين-
- الفساد فى مصر ( التعليم – المرور – المحاكم ) !!!
- هل هو -قانون مرور- .. أم -قانون بلطجة- ؟؟!!
- النداء ألاخير للرئيس المصرى ...أقيلوا حكومة محلب قبل خراب مص ...
- الجامعات المصرية أصبحت خطراً يهدد حياة أبنائنا
- حوادث المرور ...-أزمة ضمير .و-أحكام و حكومة فاسدة- !!!
- -الحكومة ليست الدولة-...و-الدولة ليست الحكومة-
- متى يقدم رئيس الحكومة إستقالته ؟؟!!!
- ألى الاعلامى توفيق عكاشة ,,,مصر لن تكرمك؟؟!!!
- مبادرة شيطانية للأرهابى -فتح الباب- للمصالحة بين النظام والإ ...


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - مبارك ...و-الشيطان-