|
حوادث المرور ...-أزمة ضمير .و-أحكام و حكومة فاسدة- !!!
مجدى نجيب وهبة
الحوار المتمدن-العدد: 4628 - 2014 / 11 / 9 - 16:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
**لآيمر يوم واحد فى مصر إلا ونصحو على حوادث بشعة على الطرق , ومزيد من حوادث ألاسفلت ونزيف الدماء وسقوط الضحايا !! ..ورغم بشاعة هذة الحوادث إلا أننالا نجد أى نوع من الردع سواء فى الاحكام التى يصدرها القضاء أو اجراءات الدولة فى مواجهة هذة الظاهرة المفجعة . أو توجية المسائلة لآى مسئول فى الدولة بل يتم توجية المسئولية مباشرا الى سائق المركبة أو بالاصح سائق النعوش الطائرة . **وعقب أى حادثة على الطريق تنطلق كل وسائل الاعلام المرئية والمقرؤة تستعرض بشاعة الحادث دون تحديد من هو المتهم الاول ! بل ويهل علينا كل مسئول لينفض عن نفسة المسئولية ويغسل يدية من الجريمة لاخلاء مسئوليتة وألصاق التهمة بالاخرين. ليستمر هذا الحوار يوم أو أثنين ثم يتلاشى كل شىء لتعود ريمة لعادتها القديمة. **دعونا نفتح هذا الملف بكل صراحة !! وهل ما يحدث هو أزمة ضمير أم أزمة قضاء لا يردع المتهم أم أزمة حكومة ترى أن كل شىء تمام ولا اروع مما كان!!!! حتى تغطى على فشلها فى ادارة منظومة الشارع المصرى والذى يرتبط بمنظومة المرور واخلاق اصحاب سائقى السيارات النقل والاجرة بكل انواعها. **"سائقى الميكروباص" ..هم مجموعة من البلطجية أصحاب السوابق لهم ملفات فى كل جرائم البلطجة والمخدرات والارهاب ..يستخرجون رخص القيادة من أدارة مرور القاهرة بدون أى مشاكل فلا توجد أى شروط لحصول سائق النقل على أى مؤهل دراسى حتى لو كان المرحلة الاعدادية .اما عن سائقى التاكسى ولانة يتعامل مع الجمهور فكان يشترط أول شىء لحصولة على رخصة سواقة هو حصولة على مؤهل متوسط او شهادة جامعية وهذا لم نراة يحدث فى مصر علما بأن اصعب شىء فى كل دول العالم هو الحصول على رخصة سائق "تاكسى" هذا بجانب التغاضى عن صحيفة الحالة الجنائية فكل شىء يوضع لة تسعيرة عن طريق البية الضابط أو الباشا أمين الشرطة فكل شىء حتى لو كان مخالفا ينتهى بدفع المعلوم !!! **لغة كل سائقى الميكروباصات هى لغة واحدة بلطجة وفتونة وانحطاط. وعلى احسن الاحوال لو اعترض راكب واصر على اقتياد سائق المركبة الى قسم الشرطة .فلا يحدث اى نوع من المسائلة بل يتم خروج وانصراف السائق من القسم دون توجية أى اتهام لة ..أما عن طريقة تعاملة مع الجمهور أثناء سير المركبة فهو الامبراطور الذى يتحكم فى الركاب ويمكنة تشغيل الكاسيت ووضع اغانى هابطة سوقية أو تشغيل القرآن الكريم بصوت عالى جدا والويل لمن يعترض ويطالبة بخفض الصوت قليلا.هذا بجانب عدم الالتزام بالسرعة المقررة فالسائق يحس بالزهو عندما ينطلق بسرعة تصل الى 160 كم فى الساعة دون أتخاذ اى تحذيرات من ظهور سيارة مفاجئة تقطع علية الطريق او ظهور مطب صناعى فجأة دون أن يتمكن السائق من تهدئة السرعة . **يتفاخر معظم سائقى النقل والميكروبصات بتناول احدث انواع من الحبوب المخدرة وحبوب الترامادول وبرشام الصراصير ونبات البانجو. **ورغم كل ذلك يستطيع أى سائق الحصول على رخصة سواقة حتى لو لم يذهب لاختبار السواقة فكل شىء بثمنة وكل خطوة ولها سعر لتخليصها فى المرور **لم تكن هذة الفوضى هى وليدة اللحظة بل هو ميراث يتوارثة جيل وراء جيل منذ اربعين عاما !رغم كم البلاغات التى يقدمها المواطنين إلا ان هذة المنظومة لآ تتغير فالقانون لا يطبق إلا على الغلبان فرغم ان القانون يمنع اى ملصقات على زجاج السيارة وخصوصا الملصقات الدينية إلا انك تفاجأ بجميع السيارات يضعون ملصقات دينية ليست تحجب الرؤى فقط بل تؤدى الى حوادث طائفية تدمر المجتمع؟!! **يتم منع وضع زجاج يحجب الرؤية داخل السيارة .ولكنك تفاجأ ان البية وكيل النيابة يفيم السيارة وكذلك البية الضابط ولا يستطيع اى أحد تحرير مخالفة ضدهم فالباشا فوق القانون وفوق الدولة **يتم مسح دوسية المخالفات حسب المعلوم ويحصل المخالف على براءة المخالفات بعد تسديد المطلوب .أما عن كارثة فحص السيارات فحدث ولا حرج لم يعد هناك شىء اسمة الفحص الفنى فالمهندس يوقع على الاورنيك !إما بعد ظهور وسطة مع صاحب السيارة أو تدخل أحد الوسطاء لترضية الباشا مهندس الفحص فلا يتم فحص الماتور او سلامة الكاوتش أو اى مخالفات فنية ترتبط بأمن وسلامة المركبة **الموضوع الاخير هو تمهيد الطرق فالطرق يتم وضع طبقة من الاسفلت على الطبقة السابقة وهو ما لا يحدث فى اى دولة فى العالم ولكننا اصحاب المقولة الشهيرة أحنا اللى دهنا الهوا دوكوكلة تمام يا باشا .ثم وضع كمية رهيبة من المطبات الصناعية غير مطابق لأى مواصفات فى العالم كذلك دون وضع أى علامات ارشادية على الطريق مما يؤدى الى مفاجأة سائقى السيارات بهذة المطبات التى تؤدى الى حوادث بشعة هذة المنظومة الفاسدة لم تتغير منذ اعوام طويلة !!ثم تتحدثون عن المتهم الاساسى ؟!! انها أزمة ضمير وأزمة حكومة لا ترى ولا تتكلم ولا تسمع وأزمة احكام قضائية فاسدة مجدى نجيب وهبة صوت الافباط المصريين
#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-الحكومة ليست الدولة-...و-الدولة ليست الحكومة-
-
متى يقدم رئيس الحكومة إستقالته ؟؟!!!
-
ألى الاعلامى توفيق عكاشة ,,,مصر لن تكرمك؟؟!!!
-
مبادرة شيطانية للأرهابى -فتح الباب- للمصالحة بين النظام والإ
...
-
-بالمستندات- .. هذا القاضى حكمه فاسد !!!
-
منفذوا أغتيالات الجنود المصريين...ألاخوان المسلمين
-
قرار جمهورى بإستجابة الرئيس للشعب المصرى !!!
-
إنها ليست دولة -السيسى- .. ولكنها دولة -الشعب- !!!
-
نعم .. الجيش هو الحل ، لتطهير مصر وحقنا لدماء شعبها .
-
هل السيسى يكتب نهاية ثورة 30 يونيو ؟؟؟!!!
-
عودة -الروح-...لحديقة حيوانات الجيزة
-
مصر فى مواجهة تفجيرات --الإخوان المسلمين-- !!!
-
من يدافع عن الشعب المصرى ...!!
-
هل يعلن الشعب عن غضبه من رئيس مصر ؟؟!!
-
-أمريكا-..ودول التحالف..تسقط-الدولة الاسلامية-
-
عفوا سيادة الرئيس 25 يناير لم تكن فى يوم من الايام بثورة بل
...
-
-حتى لآ ننسى- ..عندما حكم مجلس -الحلاقين-...صمت المجلس العسك
...
-
كلاكيت ..للمرة الاخير .من سلم مصر للأخوان؟؟!!
-
-حقائق حول ... نصر أكتوبر العظيم--
-
-تهنئة ورسالة ألى الرئيس-
المزيد.....
-
للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني
-
أمل عرابي: دفاع ترامب عن نتانياهو يؤكد وجود مصالح سياسية مشت
...
-
تفاعل الأوساط السياسية الإسرائيلية مع دعوة ترامب لوقف محاكمة
...
-
روسيا تطوي صفحة اتفاق نووي مع السويد عمره 37 عاما
-
البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري
...
-
إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو بعد مشاركته في جلسة سرية بالمحكمة
...
-
لماذا أفريقيا أولوية لإيران بعد الحرب؟
-
شاهد.. بوغبا يبكي خلال توقيع عقده مع موناكو الفرنسي
-
الاحتلال يصعد بالضفة ويعتقل العشرات بالخليل واعتداءات المستو
...
-
إيران تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتؤكد جاهزيتها
...
المزيد.....
-
الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو
/ زهير الخويلدي
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
المزيد.....
|