عدالة السماء تنتقم من أمريكا !!!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4645 - 2014 / 11 / 27 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الأن بدأت أرى بعينى دعواتى على أمريكا وقد بدأت تتحقق فهذة هى النتيجة الحتمية للبلطجة والفوضى التى تمارسها هذه الدولة ضد شعوب ضعيفة مغلوب على أمرها .. دول وشعوب لا تملك من الأسلحة للدفاع عن نفسها أمام هذة الترسانة المهولة من الأسلحة التى تصدرها أمريكا لتدمير الدول والسطو على ثرواتها بطريقة الكاوبوى ..اليوم تجنى أمريكا والشعب الامريكى ثمار أعمالهم ، فإن ربك يمهل ولا يهمل .. إنه العادل فى ملكه فهل يتعظ العالم؟؟!!!

لقد كتبت هذا المقال بعد حكم الإخوان وتمكنهم من حكم مصر فى 7 فبراير 2013 بعنوان "ربنا يولع فى أمريكا بجاز وسخ" .. واليوم أعيد عليكم قراءته .. آللهم لا شماتة ولكنة العدل الإلهى الذى نزل على سماء أمريكا ليقتص من الذين زهقت أرواحهم من الأطفاال والشباب والشعوب التى دمرت ..

** دعونا نقرأ سويا لنؤكد أن عدالة السماء لا تغفل للإنتقام للضعفاء ..

****************************************************************

** فليستاء من يستاء .. وليعترض من يشاء .. ولكن ما أكتبه منذ إندلاع فوضى 25 يناير ، هو من قناعتى الكاملة بكل الأحداث التى نعيشها الأن ، والتى توقعتها وحذرت منها .. ولم يفهم أحد ..

** هاجمنا أمريكا وحذرناها من التدخل فى الشأن المصرى .. فهى المحرض الرئيسى والمدبر لكل ما يحدث فى الشرق الأوسط ، وفى مصر .. ولم يصلنا سوى بعض السفاهات من فريق التواصل الإلكترونى بوزارة الخارجية الأمريكية .. للرد على مقالاتنا ..

** حذرنا من هذا الأراجوز الأمريكى ذو الوجه الكئيب والذى يشبه إلى حد كبير وجه البومة .. كما حذرنا كثيرا من الشمطاء العاهرة ، راقصة السيربتيز الأمريكية "هيلارى كلينتون" .. والتى تشبه رأس الأفعى السامة وهى تتلوى بشراسة حول الفريسة !!..

** حذرنا من الشعارات الزائفة التى يطلقها هذا اللقيط المدعو "أوباما" ، وهو ينادى بالديمقراطية ، ويدعو لما أطلق عليه "الربيع العربى" ، والذى بدأ بتونس مرورا باليمن ثم ليبيا ثم مصر .. لتنتهى المسرحية بسوريا !! ..

** ها هى الديمقراطية الأمريكية الزائفة .. التى تتذوق حرارتها هذه الدول بعد المد الإرهابى الإخوانى للسيطرة على كل هذه الشعوب ، بتحريض ومساعدة مباشرة من اللقيط الأمريكى ..

** ها هو الربيع العربى يهل على المنطقة العربية ليدمرها .. ويتساقط المفكرين والثوار والرموز الوطنية ، برصاص هؤلاء القتلة الإرهابيين .. فقد تحول الربيع العربى ، وهو الأكذوبة الكبرى إلى الخراب الأمريكى ، يبيح دم الأبرياء ، ويسحل الشرفاء ، ويغتصب النساء ..

** ما أسعد هذا الحقير وهو يجلس فى مكتبه بالبيت الأسود ، "الأبيض سابقا" ، يدير مخططاته الجهنمية .. بينما الشعب الأمريكى يصفق له فى حفل أسطورى ، وهو يقدم لهم الشكر ، ويتلوى كالحرباء بعد إختياره لفترة رئاسة أخرى ..

** نعم .. أؤمن أن كل شهيد يسقط برصاص الغدر ، ورصاص الإرهاب يسأل عنه هذا اللقيط الأمريكى الذى خطط ونفذ هذه السيناريوهات لتدمير كل شعوب المنطقة ..

** ها هو المعارض التونسى "شكرى بلعيد" ، يغتال برصاص الإرهاب ، لأنه إعترض على حكم الإخوان فى تونس ، وعقب ذلك خرج كل شعب تونس للمطالبة بسقوط النظام ..

** ها هم شباب مصر .. يسحلون ويغتالون برصاص الإرهاب .. وها هى الشرطة المصرية تتحول إلى أداة بطش وقمع فى أيدى حكومة الإرهاب .. وها هو نائب عام للإخوان وليس للشعب .. وها هو وزير عدل ينتمى للتيار الإخوانى ، ويهدد بقمع الحريات ..

** ها هو رئيس يسخر من الشعب ويحول مصر إلى دولة ميليشيات بعد أن قام بأخونة كل مفاصل الدولة .. ولم يعد أمامه إلا محاولة أخونة الجيش المصرى ..

** ومع تصاعد هذه الفوضى التى بليت بها مصر .. بفضل التدخل السافر للإدارة الأمريكية الحقيرة .. فمصر لم تختار رئيسها "مرسى العياط" ، رغم ندم الملايين ..

** مصر إختارت الفريق "أحمد شفيق" .. والقليل الذين ندموا على إختيار "مرسى" .. وقالوا "ليتنا ما إنتخبناه وقطعت أيدينا قبل أن ننتخبه" .. وها هى سيدة رأها العالم كله تضرب نفسها بالجزمة القديمة لأنها إنتخبت مرسى العياط ..

** ها هو الشعب المصرى يخرج يوميا فى مظاهرات تطالب برحيل هذا الحكم الفاشى الإرهابى ، ولكن يبدو أن ثقة الرئيس مرسى فى الدعم الأمريكى جعله يسخر من هذا الشعب ..

** مصر تتهاوى إلى أسفل السافلين .. ومع ذلك لم نسمع كلمة واحدة من اللقيط أوباما .. وقد تناسى هذا اللقيط أنه كان يخرج علينا كل دقيقة قبل تنحى مبارك عن الحكم بوجهه القبيح وببيان .. الأن إختفى تماما ولم يعد أحد يسمع به أو يرى وجهه القبيح ..

** نعم .. أكرر دعائى ، ودعاء كل المصريين .. فالدماء تسيل فى الشوارع وورد النيل من شباب مصر يتساقطون برصاص الخرفان ورصاص الداخلية ورصاص الإرهاب الحمساوى .. وبناتها ونسائها ورجالها .. يتعرون ويسحلون ويغتصبون فى الشوارع وفى معسكرات الأمن المركزى .. وفى الأقسام .. وأمريكا تتراقص ولا نجد معارض واحد داخل هذه الدولة العاهرة ، ينتقد سياسة هذا اللقيط .. بل العجيب والمدهش أن يتم إختياره لفترة ولاية ثانية ، ويصفقون له ..

** نحن لا نملك إلا الدعاء عليهم .. بأن يولع ربنا فى أمريكا وكل من يؤيدها بجاز وسخ .. إنها دعوات المظلومين وأرواح الشهداء ودماء الأبرياء ..

** إنها دعوات الأطفال الذين إنتهكت أعراضهم فى سجن أبو غريب المصرى تحت رعاية الشرطة المصرية وبأوامر من مرسى العياط ، لتنفيذ المخططات الأمريكية ..

** إنها دعوات أطفال قطار أسيوط .. وقطار البدرشين .. ودعوات كل الذين سقطت أرواحهم وأريقت دمائهم بفضل ما تريده أمريكا ..

** إنها دعوات الشهيد "محمد الجندى" .. والشهيد "محمد كرستى" .. والشهيد "جابر صلاح" الشهير بـ "جيكا" .. والشهيد الإعلامى "الحسينى أبو ضيف" .. وشهداء رفح من الجنود والضباط .. وشهداء ماسبيرو .. وشهداء قصر الإتحادية .. وشهداء نجع حمادى .. وشهداء كنيسة القديسين .. وشهداء بورسعيد .. ودموع الذى سحلت أدميته "حمادة صابر" ...

** نعم .. إنها دعوات كل هؤلاء وهم يدعون على هذا الحقير الذى قام بالسطو بكل ترسانته على هذه الشعوب ، لكى يسرقها ويدمرها .. فهو لا يملك إلا تصدير الدعارة والأسلحة !!! ...

** حماكِ الله يا أرض مصر .. وحمى شعبك .. وجيشك من هذه الدسائس والمؤامرات .. ومن الإخوان !!!!!! .. وأليوم أرى ان دعائى على هذة الدولة بدا يتحقق !!

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات