أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس - سياسيوا الخارج وسياسيوا الداخل














المزيد.....

سياسيوا الخارج وسياسيوا الداخل


فاضل عباس
(Fadhel Abbas Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 4665 - 2014 / 12 / 18 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسيوا الخارج وسياسيوا الداخل
التغيير وسيطرة قواة الاحتلال الامريكي على مفاصل الحياة الاجتماعيه والسياسيه في العراق تبين ان الامريكان يعتقدون بان العراق خال من نخب بعد سياسيه مناوئه لنظام صدام او هكذا تم افهامهم من قبل سواح السياسه او سياسيوا الفنادق الفاخره ليتولو هم زمام الامور بعد انتقال السلطه من المحتل الى العراقيين وهذه كانت بداية الازمه العراقيه التي كانت خليط من الازمات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه .
فسياسي الخارج كان في الاغلب مدعوما من جهه خارجيه دوليه او اقليميه وهمه كان انه يرى نفسه قائدا لتوجيه من في الداخل للعمل على اسقاط النظام وهنا الاشكاليه في الفكر السياسي العراقي المعارض .
بينما سياسي الداخل كانو يروا انفسهم انهم قادة الميدان في مقاومة سلطة البعث الفاشي يحملون العبىء الاكبر في العمل المقاوم وتحمل كل اساليب القمع والتجويع والتنكيل على الساحه العراقيه .
لحالة الفوضى السياسيه التي يعيشها ظهر جليا بعد تولي سياسي الخارج زمام الامور في بغداد النظره الاستعلائيه لهولاء اتجاه المناضلين الحقيقين من سياسي الداخل وتهميش هذه النخب وكان هذا هو المدخل العراق , في هذا الصدد لابد من الاشاره الى ان التاريخ يروي لنا سير المناضلين الذين قارعوا انظمة القمع والاستبداد كيف كانوا مع رفاقهم في الميادين وكيف كانوا حريصين على رفاقهم في التضال لا ان يسكنوا في فنادق الغرب ليستثمروا دماء الشهداء والمناضلين.

الدكتور
فاضل عباس



#فاضل_عباس (هاشتاغ)       Fadhel_Abbas_Mahdi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غورباتشوف العراق
- جمال عبدالناصر ... الأفكار الغائبة
- ثورة بلا أنياب !!
- الفشل في تشكيل النموذج السني لدولة الخلافة
- الربيع الامريكي
- البحرين .. الاصلاح أم اسقاط النظام
- التآمر على المقاومة اللبنانية
- أزمة الشيوعيين العرب
- تجزئة السودان ليس الحل !!
- الليبرالية المتوحشة
- دماء الحرية
- حماية السودان
- وحدة مصروسوريا
- تنظيم سيد قطب
- مسيحيو الشرق والمصير المجهول
- سوق الفتاوى
- قانون محاكمة الوزراء في البحرين
- القرار العربي المستقل
- جماعة الاخوان في مصر
- صفقات الاخوان المسلمين


المزيد.....




- أعداد القطط تفوق السكان..هذه الجزيرة الإسبانية الصغيرة تحتفظ ...
- لقاءٌ مرتقب بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة
- تونس: كيف يرى التونسيون مستوى الحريات في بلدهم؟
- ملك الأردن عبدالله الثاني في مقابلة خاصة مع بي بي سي
- الجانب المظلم لكريستوفر كولومبوس و-عالمه الجديد-
- في غياب صاحب نوبل للأدب.. انطلاق معرض فرانكفورت للكتاب 2025 ...
- سجناء فلسطينيون أطلقت إسرائيل سراحهم مقابل الرهائن في غزة
- لوكورنو يلقي خطابا أمام النواب الفرنسيين لكسب التأييد وتفادي ...
- أكثر من 65 قتيلا وعشرات المفقودين بسبب فيضانات ضربت المكسيك ...
- مدغشقر: الرئيس راجولينا يحل البرلمان بعد أسابيع من احتجاجات ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس - سياسيوا الخارج وسياسيوا الداخل