أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس - غورباتشوف العراق














المزيد.....

غورباتشوف العراق


فاضل عباس
(Fadhel Abbas Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المتتبع لطريقة التعامل الامريكي مع الوضع العراقي يرى ان الولايات المتحده الامريكيه تبنت سياسه اعادة هيكلة الدوله العراقيه لانتاج شكل لدوله عراقيه تتماهى مع المصالح الامريكيه وتلبي مطامع ومطامح دول جوار العراق .
الخطوه الاولى كانت هي تحييد الراي العام العراقي : من اجل هذا الهدف عملت امريكا بجد على خلق قوى عراقيه تستطيع ان تجعل شرائح من الشعب العراقي ان يلتف حولها وهذه القوى اصبحت لها رؤيا للعراق الجديد يختلف عن سواها وبهذا اصبح الرأي العام العراقي مشتتا ومحصلة القوى على الساحه العراقيه صفرا.
الخطوه الثانيه كانت تشجيع القوى الاقليميه للعمل على ايجاد مصالح لها في العراق (الجديد) دون النظر الى مصلحة العراق كشعب وبالتعامل مع قوى عراقيه وليست الدوله العراقيه للحفاظ على مصالحها.
هاتين الخطوتين جعلت الحكومه العراقيه حكومه مشلوله لاتمتلك ادوات بناء الدوله واصبحت القوى (السياسيه) الفاعله على الساحه ترى الدوله بالشكل الذي تتمناه هي ولكن في حقيقة الامر اصبح لدينا دوله لاشكل ولا لون له
ينخر الفساد كل جزئياتها , لاوجود للقوانين فيه الا على الورق , مؤسسات كارتونيه لاحول ولا قوه لها .
مرحلة الغزو الارهابي: بعد كل هذا اصبح من السهل ان تسمح امريكا للارهاب بدخول العراق والسيطره على ثلث ارضه وتهجير مئات الالاف من سكانه والعبث بامنه , وبهذا اصبحت امريكا تمتلك مفاتيح الحل وحدها في العراق
لتاتي مرحلة الاصلاح (كورباتشوف) او او البريسترويكا العراقيه التي نعيشها الان والتي تديرها امريكا بالكامل من الاليف الى الياء ولا وجود للاراده العراقيه فيها على الاطلاق , هي خطوات اصلاحيه لاصلاح ما خربته امريكا بايديها تؤدي بالضروره الى انتاج دوله عراقيه ذات رأي عام يحاكي المطامح الامريكيه ومؤسسات دوله ترتبط بالمصالح الامريكيه وحكومه تستشير امريكا في الشارده والوارده اذا ما علينا الا ان ننتظر المنتوج الامريكي الجديد في العراق.

د. فاضل عباس



#فاضل_عباس (هاشتاغ)       Fadhel_Abbas_Mahdi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمال عبدالناصر ... الأفكار الغائبة
- ثورة بلا أنياب !!
- الفشل في تشكيل النموذج السني لدولة الخلافة
- الربيع الامريكي
- البحرين .. الاصلاح أم اسقاط النظام
- التآمر على المقاومة اللبنانية
- أزمة الشيوعيين العرب
- تجزئة السودان ليس الحل !!
- الليبرالية المتوحشة
- دماء الحرية
- حماية السودان
- وحدة مصروسوريا
- تنظيم سيد قطب
- مسيحيو الشرق والمصير المجهول
- سوق الفتاوى
- قانون محاكمة الوزراء في البحرين
- القرار العربي المستقل
- جماعة الاخوان في مصر
- صفقات الاخوان المسلمين
- جهاد أم أغتيال ؟؟


المزيد.....




- قردة الشمبانزي تشرب ما يعادل زجاجة جعة يومياً من الفاكهة الم ...
- ألمانيا: حمولة -غريبة- تضع سائقة في ورطة!
- التحول الطاقي في ألمانيا.. نصف الحياد المناخي وأكثر من نصف ا ...
- هل تؤشر رغبة ترامب في استعادة قاعدة باغرام في أفغانستان عن ا ...
- هل يعاني جو بايدن من ضائقة مالية؟
- زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار مسيّرات هجومية
- شهداء وسط استمرار الاحتلال في نسف مباني مدينة غزة
- كيم جونغ أون يختبر مسيرات هجومية بالذكاء الاصطناعي
- زلزال قوي جديد يهز كامتشاتكا الروسية ولا أنباء عن خسائر
- 100 مسيّرة من سيناء نحو إسرائيل.. دعاية أم تصعيد ضد مصر؟


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس - غورباتشوف العراق