الإقتصاد الكينيزي، و الإقتصاد النمساوي

محمد جلو

الحوار المتمدن-العدد: 4658 - 2014 / 12 / 10 - 10:25
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

أكو يسألوني عن الإقتصاد الكينيزي، و الإقتصاد النمساوي (لا علاقة له بجمهورية النمسا)
.
.
.
أبسط منهم ماكو...
راح أشرحلكمياهم ..
.
.
الحالة الكينيزية:
-----------------
إذا الولد الوكيح شمر حجارة
و كسر جامة شباك بيتكم
راح تنطي أبو الجام دينار، علمود يصلحلك الشباك.
.
بالنهاية (بالحالة الكينيزية):
1- جامة شباككم صحيحة و ما مكسورة.
2- أبو الجام حصل على دينار.
.
.
الحالة النمساوية:
------------------
لو الولد الوكيح ما شمر حجارة..
راح تكدر تنطي الدينار للخياط، علمود يفصللك قميص.
.
بالنهاية بالحالة النمساوية:
1- جامة شباككم صحيحة و ما مكسورة.
2- الخياط حصل على دينار.
3- إنت عندك قميص.
.
.
ياهو الأحسن للمجتمع؟
لمن تنكسر الجامة (الكينيزية)، لو لمن ما تنكسر الجامة (النمساوية)؟
.
بالحالتين يتحول الدينار، من جيبك إلى جيب غيرك.
و لكن، بالحالة النمساوية أكو قميص يتم إنتاجه.
.
أكو ناس يكولون أن الولد الوكيح، يأدى خدمة للمجتمع لمن يكسر الجامة.
و اللي يسويه، هو شي عظيم.
لأن أبو الجام راح يشتغل، و يحصل دينار...
فينتعش السوق.
.
و لكن، آني أكول
شغل أبو الجام، يتعادل ويه شغل الخياط في نهاية الأمر بالحالتين
و جامة شباككم صحيحة في نهاية الأمر و ما مكسورة بالحالتين
و لكن القميص موجود بالحالة النمساوية، و ماكو قميص بالحالة الكينيزية.
.
لو الدينار مالتك ما تريد تصرفه على قميص، فإنت راح تكون موفر الدينار بالبنك، و البنك راح يداينه لغيرك يستثمره فيتحرك السوق و يزيد الإنتاج.
فلذلك، مجتمعات الإقتصاد النمساوي أغنى و أكثر رفاهية.
.
.
.
لو الإقتصاد الكينيزي أحسن
هذا معناته أن أعظم إقتصاد بالعالم، هو في البلدان اللي بيها فيضانات و أعاصير و زلازل بإستمرار، و اليد العاملة تبني بإستمرار، و الكوارث تدمر البناء بإستمرار.
.
و لو البلد اللي يطبع فلوس بالكواني و يصرف، إقتصاده يتحسن..
جان أعظم إقتصاد بالعالم، هو إقتصاد زمبابوي

#محمد_جلو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات