أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أيوب محمد عثمان - سد الذرائع: لأجل الشعب والوطن والقضية.... ولكي تبقى حماس...














المزيد.....

سد الذرائع: لأجل الشعب والوطن والقضية.... ولكي تبقى حماس...


أيوب محمد عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4657 - 2014 / 12 / 9 - 23:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


سد الذرائع: لأجل الشعب والوطن والقضية.... ولكي تبقى حماس...
بقلم: الدكتور/ أيوب عثمان
كاتب وأكاديمي فلسطيني
جامعة الأزهر بغزة
حيث انقضى ما يزيد عن ثلاثة أشهر على نهاية الحرب العدوانية لدولة الاحتلال العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، دون إنفاذ ما تم الاتفاق عليه من فتح المعابر بغية رفع الحصار وإعادة الإعمار وزيادة عمق الصيد البحري و...و... إلخ، على طريق استرجاع الحياة الطبيعية لأهل قطاع غزّة،
وحيث إن شيئاً واحداً مما انتظره أهل قطاع غزّة من انفراج، بناءً على ما تم الاتفاق عليه، لم يتحقق حتى اللحظة،
وحيث إن استمرار الحال على ما هو عليه من حصار وفقر ومرض ومنع سفر، حيث لا معابر ولا دواء ولا كهرباء، وربما لا ماء ولا هواء، إنما ينذر بانفجار شديد من كل نوع وفي كل اتجاه،
وحيث إن بقاء الحال على ما هو عليه من سوء يرتبط بذرائع الاحتلال العسكري الإسرائيلي تارةً، فيما يرتبط بذرائع فلسطينية داخلية تارةً أخرى،
وحيث إن باب سدّ الذرائع- بصفته مطلباً شرعياً- لا بد من أن يطرق، لا سيما بين الأصدقاء والإخوة والأقربين قبل الأعداء والأبعدين،
وحيث إن "حكومة التوافق الوطني" قد قيل فيها وعنها الكثير الكثير: لماذا لا تأتي؟! لماذا لا تذهب؟! لماذا لا تنهض بمسؤولياتها؟! لماذا لا تتسلم عملها؟!
وحيث إن "حماس" هي الأخرى قد قيل فيها وعنها الكثير: لماذا لا تمكن "حماس" حكومة التوافق من استلام مهماتها؟! لماذا لا تمكنها من العمل؟! لماذا تضع العراقيل أمامها؟!
وحيث إن قول رئيس الحكومة السابقة في غزّة، إسماعيل هنية: "غادرنا الحكومة ولم نغادر الحكم"، ما يزال يستخدم لازمة موسيقية ضد "حماس"، شاهداً على تشبثها بالحكم، بعيداً عن أيّ مسؤولية وطنية منها تجاه الشعب والوطن والقضية،
فإنني أرى أنه من أجل الصالح العالم للشعب ومن أجل الوطن، ولكي تبقى "حماس" رقماً صعباً في معادلة الصراع، وكي تفرض نفسها جزءاً من المستقبل، فإنني أرى- سدّاً للذرائع وردّاً للتهم- أن تقوم "حماس"- اليوم قبل الغد- بفعل من خطوتين:
الأولى: أن تعلن "حماس" عن تاريخ محدد بيومه وساعته لتكون حكومة غزة السابقة قد غادرت فيه بكاملها جميع أماكن تواجدها، مفسحةً بذلك المجال لحكومة التوافق، حتى وإن انتهى أجلها! وفي هذا، يحسن بحركة "حماس" أن تعلن، عبر الفضاءات المفتوحة، عن ذلك، قبل أن تغادر حكومتها السابقة كلّ مواقعها بوقتٍ كافٍ يتم خلاله تكرار الإعلان مرةً ومرةً ومرات، وعلى مدار أيام، دون أدنى إثارة أو تجريح أو استنفار أو استفزاز يؤذي الفكرة الجامعة لشعبنا والموحّدة لأهدافه وقواه.
الثانية: أن تنفذ "حماس" حرفياً ما كانت قد أعلنت عنه، وهو أن تغادر في التاريخ المحدّد بيومه وساعته من كل المواقع التي كانت تتواجد فيها، ومن بينها- بل ومن أهمها- المعابر التي نرى التركيز عليها أكثر من سواها.
هذا، وإنني أرى أن يكون الإعلان موجهاً بالدرجة الأولى للشعب الفلسطيني كله وفي جميع أماكن تواجده، ثم بالدرجة الثانية لحكومة التوافق الوطني التي يرى الشعب بكل فئاته ومؤسساته وفصائله وقواه أنه لا محيص ولا مصرف لها عن أن تنهض على الفور بمسؤولياتها، دون إبطاء أو لفٍّ أو دوران أو مراوغة، وإلا... فإن الشعب هو الحَكَم.



#أيوب_محمد_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أينفع تكلّمٌ بحق لا نفاذ له؟!
- قراءة أولية في مشروع القرار الأوروبي إلى مجلس الأمني الدولي ...
- أبو مازن: رئيسٌ في خطابين!
- من يصدق؟! انظروا، هذه هي غزة!
- حوار مع صديقي المفصول
- من ينقذ جامعة الأزهر إن لم يكن مجلس أمنائها؟!
- جامعة الأزهر... و-أصحاب الياقات البيضاء-!
- استقالة عجز واكنفاء وهروب!!!
- الصالح العام وقارص الكلم عند قضاءٍ سَامِق ملتزم
- إذا... فكيف؟!
- صديقي... وحرية الرأي والتعبير
- ما القول إلا ما قال ماجدُ
- لو... لألقمت ذلك الجعجاع حجراً!
- إذا... وهل... وماذا؟! إلى وزير التربية والتعليم العالي، مع ا ...
- أليس الفساد في الجامعة هو أسوأ الفساد؟
- سؤال إلى سيادة الرئيس: هل ترى أمناء مجلس الأمناء أمناء؟!
- صاحبي يقول: لو كان قبل اليوم...!
- يتفقدون الثانوي ويهملون الأساسي: ألا ساء ما يصنعون!
- عن جامعة لا يتعلم أربابها من أخطائهم!
- جامعة الأزهر ومخالفة الأوامر المشروعة


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أيوب محمد عثمان - سد الذرائع: لأجل الشعب والوطن والقضية.... ولكي تبقى حماس...