أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أيوب محمد عثمان - ما القول إلا ما قال ماجدُ














المزيد.....

ما القول إلا ما قال ماجدُ


أيوب محمد عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4031 - 2013 / 3 / 14 - 15:19
المحور: القضية الفلسطينية
    




"آن الأوان لرفع أصواتنا عالياً من أجل تفعيل المجلس التشريعي الذي سيفرض إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتوحيد القضاء الفلسطيني والنيابة العامة والرقابة وديوان الموظفين والتعجيل في الانتخابات الفلسطينية لإنهاء صفحة مؤلمة وسوداء من تاريخنا الفلسطيني".

ما أجمل وأصدق وأعدل تلك الكلمات التي صدح بها الأخ/ ماجد أبو شمالة، النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح! إنها، حقاً، كلمات يحتويها الجمال والصدق والعدل، ذلك أن أحداً، مهما تضخم حجمه وعلا نجمه، أو امبراطوريه مهما كان نفوذها وبطشها ومهما بلغت على الترويض قدرتها، أو دولة أو مملكة أو إمارة أو سلطنة مهما بلغت إغراءتها وإمكانياتها، لن يكون البتة في مكنته- إلا المجلس التشريعي- إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة الوفاق الوطني وتوحيد المؤسسات العدلية والقضائية وديوان الموظفين العام وهيئة الرقابة العامة والتشريع في إنجاز الانتخابات الرئاسية والتشريعية لطيّ صفحة التشظي والعذاب على طول خمسٍ من سني العجاف الفلسطيني وعرضها.

ما أجمل أن يعبر ماجد- في مقالة له بعنوان: "المجلس التشريعي باطل: فلماذا طالبتم الرئيس برفع الحصانة يا نائبنا العام؟!"- شكره إلى النائب العام لأنه (أي النائب العام)، كما يقول ماجد، "أفاقنا من غفوتنا" عن "الحصانة البرلمانية" التي "لا يتمتع بها المجلس التشريعي المعطل"، الأمر الذي يحفزه على أن يضم صوته لصوت الأخوين النائبين الدكتورة/ نجاة أبو بكر والأخ عبد الحميد العيلة في المطالبة بتفعيل المجلس التشريعي. لكن أجمل ما في مطالبة ماجد بتفعيل المجلس التشريعي هو تسبيبه لهذه المطالبة بأنها ليست "من أجل الحصانة لأن من يبحث عن الحصانة"- كما يقول النائب الفتحاوي ماجد- هم من يحتاجونها ممن يخافون القانون ويخشون نتائج أعمالهم، بل من أجل أن يمارس المجلس التشريعي دوره الرقابي والتشريعي". غير أن الأجمل والأصدق والأقوم والأعدل في كل ما دفع به ماجد هو ما استقر عليه الدين والعقل والفكر الإنساني والخلق القويم في أن الاعتراف بالخطأ والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، حيث قال: "وليس من العيب الاعتراف بالخطأ ولكن العيب هو التمادي فيه"، مؤسساً ذلك على اعترافه الموجه إلى النائب العام بخطأ موافقة نواب المجلس التشريعي على تعطيل المجلس التشريعي كي يمارس هو (أي النائب العام) "مهماته والحكومة ورئيس ديوان الموظفين العام ورئيس هيئة القضاء ورئيس هيئة الرقابة الإدارية وغيرهم"، مؤكداً على حقيقة أن المجلس التشريعي لو ظل مفعّلاً يمارس دوره ولم تكن الموافقة على تعطيله كما هو الحال، لما كان "أحد في موقعه"، ذلك أن "حماس"- كما يقول ماجد صواباً- "كانت ستضع مكان أولئك جميعاً من تراه مناسباً من أعضائها أو مناصريها لأنهم الأغلبية في المجلس التشريعي".

"أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً" مقولة تتوافق مع ما يذهب إليه النائبان نجاة وعبد الحميد، وكذلك مع النائب ماجد الذي قال صدقاً ما كان له أن يستدركه، وإن كان بعد وقت: "من الواضح أننا أخطأنا الفهم وكان علينا ألا نقبل باستمرار تعطيل المجلس خاصةً وأننا أصبحنا مؤمنين بأن تعطيله لم تعد فيه مصلحة لفتح ولا لشعبنا الفلسطيني". ما أعظم الوعي الوطني حين يتدفق ويتعاظم ليتراجع أمامه تجار السياسة.

أما آخر الكلام، فهل ينضم إلى هؤلاء الكبار الثلاثة من نواب الوعي الوطني الصادق- نجاة وعبد الحميد وماجد- كبار آخرون ينهض بهم الوعي الوطني الفلسطيني ويكبر، ليستفيق كل من أعجبه القعود والاسترخاء والسكون؟!



#أيوب_محمد_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو... لألقمت ذلك الجعجاع حجراً!
- إذا... وهل... وماذا؟! إلى وزير التربية والتعليم العالي، مع ا ...
- أليس الفساد في الجامعة هو أسوأ الفساد؟
- سؤال إلى سيادة الرئيس: هل ترى أمناء مجلس الأمناء أمناء؟!
- صاحبي يقول: لو كان قبل اليوم...!
- يتفقدون الثانوي ويهملون الأساسي: ألا ساء ما يصنعون!
- عن جامعة لا يتعلم أربابها من أخطائهم!
- جامعة الأزهر ومخالفة الأوامر المشروعة
- شيء عن -الاستحمار-
- شيء عن -الترويض-
- أيها النائب: على رِسْلِكْ!!!
- شيء عن التزوير والمزورين
- حقوق الإنسان في جامعة تنكر حقوق الإنسان!


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أيوب محمد عثمان - ما القول إلا ما قال ماجدُ