روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 02:33
المحور:
الادب والفن
خلف لهاثات الزمن
تحتضن أنوثتها
وفي بريق عينيها
حزن يقول
سأحبك في بلاد بعييييييييييييييدة
فقط أمهلني لحظات الخروج من ذاتي
ففي هذا البلد
خفقات قلبي
مراقب من الديناميت
والمطر هنا
سجل خفافيش
تخرج من أضرحة نزلاء الموت
أحببتني قبل أن يغرد الهزار
على شرفة قلبي
وأنا التي
لم أخرج إلى الحب إلا
وصواعق الفناء تفتك بقلوب العاشقين
أنا التي
لم أخرج منذ عقدين أو أكثر
من مخدع أنوثتي
فقط أمهلني وقتاً للتفكير
فأنا موعودة من السماء
في رحلة
علها تشدني إلى ألم المرتدين
أمهلني وقتاً
فشفاهي معلقة بين
قراءة سفر الضياع
وقبلات
لم تأذن روحي
الصلاة في محرابها
ربما غداً
أو بعد غد
تحملني أجراس الغربة
في حدائق الوحدة
أن أرتمي بين يديك
كعاشقة فكت طلاسم عشقها
6/12/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟