روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 20:38
المحور:
الادب والفن
في طريقي إليها
عرجت على حانوتي
يفترش بسطة المشاعر
وينادي ...
من يبحث عن ضالته
فالبسطة مليئة بأصنافها
إلا صنف
ليس له مكان في القلوب النقية
عدت أدراجي
ولم أعد
في طريق إليها
حاورني نادل المقهى
عن جنسيتي
تذكرت الأختام على جواز سفري
وتلعثمت قطرات من الندى
بملوحة البحر
على حروف استفاقت
من شظايا عاشقة لم تدرك الحب
فوليت وجهي صوب الجدار
ولم انبس ببنت شفة
في طريقي إليها
التقطت كتابا من رصيف مهجور
كتب على صفحته الأولى
لا تنحي للحب قبل العناق
فالسيول تجرف إلا من تجذر
لحظتها ...
راودت أصابعي قصيدة في عشقها
وصدري يستنشق وقع جملة
لن نلتقي .. فاللقاء مستحيل
حينها .. توقفت الأحاسيس ولم أكتب
11/8/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟