أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل الشبيبي - الفيلة تطير فوق نفايات المدن















المزيد.....

الفيلة تطير فوق نفايات المدن


جميل الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4654 - 2014 / 12 / 6 - 13:37
المحور: الادب والفن
    


تسرد رواية (شباك أمينة) للروائي اسعد اللامي رحلة عذاب تبدأ من الحرب العراقية الإيرانية وتنتهي بتفجير شارع المتنبي كناية عن زوال سلطة العقل والمنطق الذي تمثله الكتب وهي تصبح رمادا تذروه الرياح .
في هذه الرواية تاريخ دام عاشه العراقيون ، وتقطعت أوصالهم إلى نفايات متناثرة ، بعضها سكن القبور والآخر هاجر إلى الخارج بينما عاش من استطاع من الحفاظ على نفسه (في هاوية بئر سحيق مظلم خانق لا شيء قيه غير التخبط والمزيد من التمزق والإحباط ص175)
يتناوب ساردان على سرد حكايات الرواية ، وتعميق خطابها تجاه عالم الغربة والضياع والتشرذم هما حنين وعبد الكريم قاسم اللذان يرتبطان برابطة قرابة ( أبناء خالة) ، حين تعود حنين من المهجر إلى العراق بعد مرور ثلاثين عاما على غربتها ،لعلها تجد ما فقدته من امن واستقرار وحرية قد عاد إلى الوطن ، في حين يسرد عبد الكريم قاسم متوالية العذاب الذي تحمله مع أجيال متنوعة ممن فضلوا أو اجبروا على البقاء في وطنهم .
بينما تسرد أحداث الواقع المعيش وتفصيلات التفجيرات في العاصمة عبر شخصيات عربية سودانية وسعودية وتونسية وسورية وعراقية او من خلال وجهة نظرهم ، يتضح فيها حجم الخراب القادم وهو في بداياته وصولا إلى تفجير شارع المتنبي كناية عن اغتيال العقل وتسيد وجهة النظر الظلامية .
تسرد حنين حكاية عودتها إلى العراق بعد التغيير العاصف ،مرورا بالفضاء السوري الذي عاشت بين ربوعه سنوات قبل هجرتها ، وخلال حركة مشخصة عبر عين الكاميرا مصحوبة بحوارات مقتضبة ، وظهور شخصيات ثانوية مؤثرة في الحدث الروائي تتضح أبعاد الخراب والخوف ، والموت المجاني ،في العاصمة ،من هذه الشخصيات شخصية (المرة الأشورية )التي (تسكن في حي كمب سارة ، لكنه قسرت ، هي وابنتها بعد خطف ابنها الوحيد ومن ثم قتله بطريقة بشعة ، على ترك بيتها في بغداد والملاذ دمشق دائما بطبيعة الحال ص38)
ومن أهم مفارقات هذه الحكاية أن الذي قام باختطاف ابنها ومن ثم تصفيته هو احد عمال مصنع ( الجكليت) الذي تملكه وكان هذا العامل (هو الوحيد من بين العمال الذي كنت أعامله معاملة آم لابن لم تلده ص38)
ومن الذكريات المرة التي تقع خارج المألوف التحاق حنين بالأنصار ( حركة مسلحة أسسها الحزب الشيوعي إلى جانب لحركات الكردية التي حملت السلاح ضد نظام صدام ) ، وإثناء القتال تكتشف هي ومجموعات الأنصار أنهم يحاربون شعبهم وان القطارب ( لقب يطلق – في الرواية -على المنتمين إلى حزب البعث الذي يقود السلطة آنذاك) بعيدون عن بنادقهم لكنها تستطيع النيل من الجنود الذين أجبرتهم السلطة للقتال :) في الأسفل على قمة تل ناطور البندقية يرصدهم حشدا من الجنود عشرين ثلاثين ماذا يفعلون في هذا المكان ، أي حظ سيء رمى بهم ؟(...) هم لا يعرفون أنهم مرصودون صيدا سهلا لبنادقنا ، احدهم هو الأقرب ص17))
وتكتمل هذه الصورة بالأسئلة المحيرة التي تطلقها حنين وهي تسرد الحدث نفسه إلى كريم :(هل نطلق النار ؟ أذا ما أطلقنا الرصاص من يا ترى سنقتل ؟ هؤلاء المذعورين البؤساء ضحايا دون شك ،مساقين دون رغبتهم ربما وراءهم زوجات وأطفال وأمهات ينتظرن عودتهم سالمين ، لو أطلقنا النار باتجاههم هل سيفيدنا ذلك بشيء ؟أنكون قد حققنا انتصارا ؟ اهذا ما جئنا نقاتل من اجله ؟ص133-114
الفيلة تطير
في مجال آخر يستثمر الروائي اسعد اللامي حكاية ساخرة كان الجنود العراقيون يتندرون بها إبان الحرب العراقية الإيرانية ،حين أراد الرئيس أن يزرع الطاعة العمياء في رؤوسهم في إحدى زياراته الميدانية أيام الحرب ساردا حكاية الفيل الذي يطير :وفيها تتجسد طاعة الجنود العمياء للضباط الأمرين بكل صنوفهم ( إذا قال لكم آمركم أن الفيلة تطير فصدقوه ..)ويأتي استثمار هذه الحكاية في الرواية دليلا على غياب الوعي وغياب الذاكرة المشتركة حين ترتدي الذات أقنعة الاختباء .
تسرد هذه الحكاية بشكل ساخر على خلفية البوح الذاتي لعبد الكريم قاسم – الشخصية الرئيسة في الرواية – وهو يخاطب ابنة خالته المهاجرة حنين (للأسف يا زهرتي قد اصدق من يأتي ويقول أن الفيلة تطير ) ويستطرد في مكان آخر من الرواية وهو يصرخ بصيغة النداء ( أيها الجيل يا صفوته وخلاصة عطره الثمين ها هي المثاوي الفاصلة بين حياتين لنواري فيها أشياءنا ، فلننزع وجوهنا ونرتدي أقنعة الاختباء ، منذ اللحظة أيها الأصدقاء نحن المقنعون الغرباء وداعا لذاكرتنا المشتركة ، لأسمائنا وملامحنا ولون السحنات ص119)،ويعني استخدام هذه الحكاية إضافة إلى تغييب الإنسان :الاسم والهوية وارتداء الأقنعة ،أن ينسى الإنسان نفسه ، أن ينسى اسمه وهويته ويصبح طيفا لا مرئيا في حفلة تنكرية ، يتضح ذلك في ثلاث حالات تمثل العينات الأساسية في الرواية ، وهي عينات تتجذر في التاريخ العراقي المعاصر ممثلة بقوى اليسار العراقي – الشيوعيين بشكل خاص – ويطلق عليهم السارد ( السحرة ) ثم قوى النظام السابق ( القطارب) ثم القوى الخارجية التي قدمت من دول عدة بحجة محاربة الأمريكان ، يمثلهم السوداني المبروك ومجموعة من الإرهابيين العرب من تونس وسوريا والسعودية كما هو واقع الحال بعد التغيير الحاصل عام 2003.كل هؤلاء مدفوعون بقوى غير منظورة ، تضع اعتقاداتهم وتصوراتهم فوق الشبهات ، فيتحركون على وفق قوانين خارج نظام وقائع الحياة ، منطلقين من بداهة أنهم على حق والآخر على باطل.
تداعيات الماضي على حاضر السرد
يمثل عبد الكريم قاسم ساردا أساسيا في رحلة إعادة سرد مكثف لترتيب أحداث الماضي المفجع ابتداء من ثورة 14 تموز 1958 – يوم ولادته – وحتى اليوم الذي تم فيه تفجير شارع المتنبي كناية عن تفجير العقل العراقي ودخوله في منطقة مظلمة ، وأيضا كتعبير عن شلل قوى التغيير التي نشطت منذ الثلاثينات في العراق وضعفت إمكاناتها إزاء قوى أخرى ،بعد التغيير ، فهذا السارد يتعرض في الانفجار الى قطع ساقه ويده فيبقى دون ساقيين بعد أن فقد إحدى ساقيه في الحرب العراقية الإيرانية .
وعبد الكريم قاسم يخوض في ماضي السرد من خلال حواراته مع - ابنة خالته حنين التي جاءت للعراق بعد غربة طويلة دامت أكثر من ثلاثين عاما إضافة إلى الأجزاء الثلاثة من أوراقه التي بعثها إليها ، فأصبحت جزءا من الرواية .
وعندما يسرد تاريخه الشخصي الذي يمثل شريحة واسعة من المثقفين يسميهم السحرة ( السحرة الناجون من النار ، سحرة الداخل،المتقاعدون ، النافضون أيديهم عن السحر ص58) فهو يدخل إلى تاريخ البلاد من أوسع نكباتها : تسيد الحروب ، والقتل والتهميش وسيادة كل مظاهر العنف والحصار النفسي والاجتماعي على الناس ،ولذا يرى في سرد ذكرياته وكأنه يشم رائحة البيض الفاسد ص88 ومن اهم ذكريات الموت المجاني والنكوص والإذلال ما يسميه كريم ( محفل الغابة التنكري) الذي يكرس التصديق بحكاية الفيلة تطير !! حين يكون الاعتراف بالهزيمة المرة ،لا طائل منه وحين يتم اختراق (الغابة الفاصلة بين الطريق لعام والبوابة لحجرية المضلعة على هيئة هرم خماسي بين أركانه ( الذي )استقرت جداريه زيتية للقطرب الأكبر يبتسم ويحي القادمين ص117) وخلال هذه الرحلة التي بدت من البوابة الحجرية الخماسية الإضلاع لثكنة النار ( دخل السحرة غرباء بنظرات تائهة ولكن متطامنة (...) لظنهم أنهم نفذوا وصايا إبائهم السحرة الكبار القاضية بنفض الأيدي من السحر ص120)وهو اعتراف ضمني بفشل المشروع السحري الذي تنادوا إليه منذ ثلاثينيات القرن العشرين.
وخلال هذه الفترة تكون الصفعات والإغراءات والتهديد ،هي القانون السائد الذي يؤدي إلى أن يسلم ( العشرات أجنحتهم وتحولوا إلى كائنات هجينة لها مشية الغراب وطيران الدجاج الخفيض ص132) .اما الباقون الذين لم يسلموا أنفسهم فقد أصبحوا رهينة ( القفص الكبير ) ومعانات العذاب اليومي، شانهم شان الآلاف من أمثالهم في تلك المرحلة المؤذية من تاريخ العراق الحديث .
هل تمثل اللغة الشعرية موقفا ؟

ويلخص عبد الكريم قاسم رحلته تلك بهذه الكلمات (ما أشبهني وقتها برجل قضي كل وقته في تسلق قمة عالية ، ليصل الى مبتغاه في صعوده ، خطوة خطوة،يسترجع ماضيه، يتطلع برعب وجوده ، رأسه مليئة بالأفكار النبيلة ، يرتقي مفعما بالأمل ،قريبا من الوصول، لم يبق سوى ان يمد يده ليمسك بالتفاحة المرتجاة ، لكنه يتعثر في اللحظة ،الأخيرة بحجر ،ويهوي إلى القاع ص165).
وتبدو الحياة المعاصرة لبغداد في عيون عبد الكريم قاسم وحنين ، على شكل نفايات تملا الطرق ،وموانع تقطعها ، وبقايا من ماضي حياة المدينة كالعربات التي تجرها الخيول ، ومتاجرة بالخردة في كل مكان .
وتسرد الاحداث والمشاهد على لسان عبد الكريم ولسان ابنة خالته حنين بلغة شعرية تتخطى المألوف والساكن إلى أعماق النفس البشرية في رحلة عذاب وتأمل وتشوف ،في محاولة من الروائي كسر رتابة الحياة وميلها نحو القوى الظلامية بهذه اللغة الثرة التي تشع إنسانية وجمالا ، ولكنها تبقى في حدود صورها وجازاتها وكناياتها تراوح في مكانها ، ولا تستطيع ان ترتفع بالأحداث تجاه تغيير مرتقب ، لان هذه الأحداث قد اتخذت مسارا منحرفا يصعب تعديله بالكلمات والجمل الشعرية .
لقد خسر عبد الكريم وجماعته ( السحرة) رهانهم في إحداث تغيير لصالح الإنسان ، (واختاروا مكانا رومنتيكيا يطل على النهر في غاية الهدوء بعيدا عن خاصرة العاصمة المكتظة بالزحام ة والضجيج ) ،ويلخص عبد الكريم رحلته بهذه السخرية السوداء (هل أهدرت احمل سنواتي عمري من اجل هذا الخراب ؟ تحملت ما تحملت من أصناف العذاب لأجل عالم عادل ، هل كنت غبيا يلهث وراء سراب ؟؟ص184) وهي أسئلة ما زالت تؤرقنا جميعا ولا إجابة لها .
في مثل هذه الأجواء يكمل السرد المبروك السوداني الجنسية الذي جاء بهدف القصاص من الأمريكان الكفرة في العراق على خلفية (أن يثبت لامرأة تركها هناك ، امرأة اسمها عفاف ،انه ليس رقيص عروس، يلتحق بأخيها التيجاني ،ظله الذي سبقه في الذهاب إلى العراق، (...) يقاتلان معا جنود أمريكا التي دنست ارض العراق ص35)، والمبروك يمثل رمزا للذين ينصتون لأحلامهم وعواطفهم ، ويصدقونها على أنها الفردوس القادم ، ويصل التصديق لدرجة أنهم يضحون بأنفسهم من اجل ذلك ، فهم على شاكلة غيرهم ممن تسيطر عليهم إيديولوجيا معينة ، حين ينصتون إلى أنفسهم والى من يماثلهم ولذا تكون النتيجة واحدة ففي كل الأحوال الفيلة لا تطير .

يصل المبروك دمشق في نفس يوم وصول حنين إليها ، وتكون وظيفته في الرواية الكشف عن تلك القوى البديلة التي ظهرت بعد سقوط النظام عام 2003 ، التي تمتثل لقوى خفيه ،تتوسل بالإسلام مرجعا ،وتحاول أن تسرد رؤيتها بل تفرضها على عالم هذه الرواية .
يستثمر الروائي التناوب في السرد بين رحلة حنين نحو بغداد بحثا عن الماضي وبين رحلة المبروك وجماعته الجهادية تجاه تخريب بغداد وجعلها نارا مشتعلة تحرق الأخضر واليابس ، وتتوازى الرحلتان باتجاهين لا يلتقيان ، الأول يمثل وجهة نظر حنين التي ترى مظاهر الدمار والقتل ،في العاصمة والثانية من وجهة نظر المبروك الذي يمسك بالأرض ويراها مجسدة لأحلامه في الشهادة ، وكلاهما يسيران نحو هدفين مستحيلين ، لكن الوقائع التسجيلية تكون لصالح المبروك وجماعته ، وهي تسعى إلى التدمير والقتل .
يبدو عالم الرواية مشظى بين ماض تتحكم فيه عواطف شخوصه – السحرة- بهجرة معاكسة نحو الماضي البعيد وحاضر تحكمه أصوات خفية ، وجبروت متسلط على شكل مجنزرات ودبابات وجنود مقنعين لا يظهر منهم سوى أسلحتهم ، يضاف إلى ذلك هذه القوى المتخفية التي تظهر في أوقات متقاربة وهي تعرف جيدا الطرق العامة والفرعية ، وكأنها سيدة الموقف ، تقرر ، وتفعل ، وتؤثر على وقائع الحياة في الرواية ، في حين تبدو الشخصيات الأخرى مشلولة تتخبط في عالمها الروائي ، وتتأكد سطوة القوى الظلامية في تفجير شارع المتنبي وهي حادثة تسجيلية ، دخلت عالم الرواية الخيالي ، وأصبحت جزءا منه ، لتشير إلى مستقبل غامض لم يستطع الروائي اسعد اللامي ان يتجاهل قوة تجسده في الواقع التسجيلي ، ترفده إحساسات شخوصها بعد انتهاء الحدث المأساوي ، حين تعترف حنين وهي ترى وجهها في المرآة الصغيرة (يواجهني وجه جثة محنطة ص208) ولم يبق في أفق الرواية غير الصمت والدموع على الرغم من رسالة عبد الكريم قاسم الأخيرة لحنين ( آه ... لا عليك دعي عنك الشعور بالذنب ،لست السبب ،قلت لك أنني خلاصة جيل لن يموت ص211) وهي رسالة لا تغير من الأمر شيئا فعبد الكريم قاسم وجيله قد وضع في زاوية مهملة من الحياة العراقية ، مقطعة الأوصال ، والأفكار .والرواية تؤرخ لهذه الحقيقة المرة على الرغم من الأحلام المؤجلة المبثوثة في ثنايا السرد الروائي .



#جميل_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رواية جاهلية ليلى الجهني تتحرى سجلات إذلال الأنثى في الحا ...
- حافات الدانتيلا ذاكرة يقظة من تاريخ الأسى
- الجنون و الحجر الصحي الدائم بديلا للحياة
- عالم خارج هموم الذات
- أنثى مفخخة
- من أشكال التجريب في السرد الروائي العراقي
- قراءة في رواية مدينة الصور
- من بحوث المهرجان الثاني للشاعر كاميران موكري – السليمانية
- ذاكرة جيل الحرب تفتح نافذة على :
- الروائي إسماعيل فهد إسماعيل ونزعة التجديد في تقنيات السرد ال ...
- قراءة في ديوان اغاني موسم الجفاف
- مجازات وصور مبتكرة من عالم الطفولة
- موعد النار واسئلة الوجود المحيرة
- التطبيق على تقنية ( المشهد ) في القصة القصيرة /عربة تحرسها ا ...
- قراءة في قصيدة عاشقة الليل
- في جماليات النص الروائي


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل الشبيبي - الفيلة تطير فوق نفايات المدن