أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهين السّافي - صُورةُ -أهْلُ الكَهْف-..














المزيد.....

صُورةُ -أهْلُ الكَهْف-..


شاهين السّافي

الحوار المتمدن-العدد: 4649 - 2014 / 12 / 1 - 17:49
المحور: الادب والفن
    


عُدْنَا إلَيْهَا طَائِعِينَ
نُقَدّمُ الأشْعَارَ طائِعَةً إليْهَا..

قال أوَّلـنَا:
أنَا الرّاوِي..
أنَا المَرْوِيُّ منْ ظمَإ الحِكَايَةِ
إنْ أَمُتْ..
تَبْقَ النّهَايَةُ إرْثَ منْ يَسْطُو عَلَيْهَا..

قالَ ثانِينَا:
أنَا الرّائِي..
أمَيِّزُ بينَ رَفْرَفَةِ الفَراشِ
وَبَيْنَ رَقْرَقَةِ السّنِين على الجَبِينِ..
وإنْ أمُتْ..
يَبْقَ السّنُونُو فَتْحَةَ الرّؤْيَا
إذَا عُدْنَا إلَيْهَا..

قَالَ ثَالِثُنَا:
أنَا الرّاقِي..
تُعَاهِدُنِي هُنَا الرّقْيَا بِأنْ أَحْيَا
وَأنْ تَحْيَا معي في كلّ مَا يَحْيا..
وإنّي..
إنْ أَمُتْ..
أبْقِ الحَيَاةَ لَهَا..
وأحْيَا مِلْءَ عَيْنَيْهَا..

وَرَابِعُنَا:
أنَا الرّاسِي..
أُصَادِرُ خَفْقَةَ المِجْذَافِ
أُهْدِيهَا لِأَنْفَاسِي
وَألْقيهَا إلى صَمَمِ البِدايَةِ
كَيْ أُعيرَ المَاءَ بعْضًا منْ سَكِينَتِهَا
وإنّي..
إنْ أَمُتْ..
أُبْقِ المَرَافِئ شُعْلَةً مَا بينَ كَفَّيْهَا..

وَخَامِسُنَا:
أنَا الرّامِي..
وإنّي إنْ رَمَيْتُ رَميْتُ
مَا أَحَدٌ سِوَايَ رَمَى..
وإنّي إنْ رَميْتُ أصَبْتُ نَخْلَتَهَا
وإنّي..
إنْ أَمُتْ..
تَسَّاقَطِ الرّطَبُ النّبِيّة بينَ شِدْقَيْهَا..

وَسَادِسُنَا:
أنَا الرّاعِي..
وإنّي لا رَعِيّةَ لي..
سِوى قطعَانِ أَوْجَاعِي
إذا جاعَـتْ.. فَكلّ عصًا أَهُشُّ بِهَا عَلى جُرْحِي
سَتُشْبِعُهَا.. بِإشْبَاعِي
وَإنّي..
إنْ أَمُتْ..
لمْ أتّخِذْ في الكونِ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَدًا..
سِوى شُطْآنِ خَدّيْهَا..

وَسَابِعُنَا.. هو العَاوِي
يَقُولُ لَهَا:
إذا مَا جَاءَ سِـتَّـتُـهُمْ إليْكِ
يُقَدّمونَ قَلائِدَ الأشْعَارِ طَائِعَةً
فإنّي لا أقدّمُ غيرَ.. أوَّلِهِمْ
وثَانيهمْ..
وثَالِثِهِمْ..
وَرَابِعِهِمْ..
وَخَامِسِهِمْ..
وَسَادِسِهِمْ..
وأسْتَثْنِي مِنَ القُرْبَانِ سَابِعَهُمْ..
وإنّهُ..
إنْ يَمُتْ..
لا ضَيْرَ إنْ قَالُوا: وَسَابِعُنَا كُلَيْبٌ
لمْ يَمُتْ.. أبَدًا..
لأجْلِ سَوَادِ عَيْنَيْهَا..!

29 أفريل 2014



#شاهين_السّافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِمَ..؟/ إلى الرفيق حسن المسلمي المضرب عن الطعام من أجل الكر ...
- لل(عُزْلَةِ) صوتٌ غَاب (إلى ماركيز الغائب الحاضر أبدا..)
- -امرأة مُقَاوِمَة-: ذاكرةُ وطنٍ وكفاحٍ..
- حول -الجماهير-..
- -الغيمة- للشّاعر -شكري الميعادي-: -خيمة- كتب في مدخلها: -لن ...
- رسالة إلى ر...........فيق: خذ مكاني والعبْ! وخذْ الملعب إن ش ...
- حول -الحوار الوطني- في تونس..
- -إمّا أن أحتويك وإمّا أن أنفيك من التّاريخ-: -ماركسيّون- أم. ...
- رسالة إلى كل الرّفاق الثّوريّين الصّادقين: حول مسيرة يوم 26 ...
- قصائدُ مجرمةٌ جدّا..
- -رجل القشّ-*.. بين -مَلَكَةِ النّسيان- و-ذاكرة نَيْسَان-!!
- خواطر حول التّقدّميّة و-الرّجعيّة-..
- هذا وطني.. وصدى منفاي
- ثلاث قصائد.. لها
- قصيد: نشيد الثّائر
- -الفنّ للفنّ- و-الفنّ للتّحرّر-..
- وإنّي الآن.. أريدْ
- في ذكرى ميلاد المولدي زليلة (عمّ خميّس):


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهين السّافي - صُورةُ -أهْلُ الكَهْف-..