ثلاث قصائد.. لها

شاهين السّافي

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 14:05
المحور: الادب والفن
    

*دهـــــران

ما ذا أيضا
رفقا!
إنّا عشّاقك يا وطني
لكنْ تهنا في عشقك لا تسألْ كيف وأينْ...

إنا عشّاقك..
لكنّا -لحظة تحضننا- لن تلقى شفتينْ..

نخشى تقبيلك ياوطني..
نخشى أن يلحظ ذاك المخبر قبلتنا..
إذّاك ستمسي -معنا- محبوسا..
دهـــريـــــنْ ..!!!


*شــــاعــــــــــر

كَتَبَتْ فوق الورقهْ
"ثائـــرْ"

في طرفة عين.. ثارَ الحبرُ على الورقهْ
أسْقطَ "حكمَ الثّـاء" الجائرْ..

تاهَ القلمُ المنهارُ على الورقهْ
حَملَ "الهمزة"عكّازا..
صارَ الحكمُ لـ"حرف الشّين" الكاسرْ
وانبثقت "عينٌ" بين شعابٍ محترقهْ

كَتَبَتْ ما كَتَبَتْ فوق لهيبِ الورقهْ
لكنْ..
"لم تبقَ غير حروف "الشّاعرْ

*هـــيّــــا!
هيّا! اخلعي هذا السّواد عزيزتي..
وتنفّسي..
من أحمر الخدّين ملحمة البلادْ..

هيّا! اخلعي هذا السّوادْ
واسقبلي كلّ الأغاني الهائمات
وغرّدي..
ياطفلة الحلم الجميل..
فسوف ينقشع الحدادْ..

#شاهين_السّافي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل