أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج4















المزيد.....

عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج4


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 11:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشرنا الجزء الثالث الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=443411
يقـــــــــــــــــــــــــــــــول:
(أما الحقيقة والواقع، وحسب خطابات الزعيم المدونة وتصريحاته ومقابلاته الصحفية، وتصريحات خصومه عنه فيما بعد، تؤكد أنه كان يتمتع بعقل متفتح وناضج، ورباطة جأش، وشجاعة وثقافة تجعله من أثقف ممن حكم العراق قبله وبعده. )انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــــــــول: لا اعرف لماذا هذا الاطلاق و الذي يقترب في لغته من "القَسَمْ " بصحة ما تريد ان تقوله (الحقيقة و الواقع)...هل اطلعت على خطابات الزعيم المدونة و تصريحاته و مقابلاته الصحفية و درستها جيداً لتصل الى ما قلته؟ و منهم خصوم الزعيم الذين منحوه صفة "اثقف ممن حكم العراق قبله و بعده)؟
ربما صحيح ان موضوع ثقافة الزعيم لم يُتَطَرَقْ له كثيراً ....و ربما سبب ذلك عدم وجود ما يُميز الزعيم في هذه الناحية...لكن بخصوص الامور الاخرى فهناك الكثير فيما قيل و تُرِكْ عنها.
وانت الذي تشير بشكل وآخر الى تفردك في طرح موضوع ثقافة الزعيم و هذا صحيح وهي نافذه متميزة لكن كان عليك ان تفرد لها جانب خاص و تعطيها حقها لأن فيها اضافة جديدة فيما كُتب عن الزعيم. وهذا يدفعنا للاستفسار منك عنها بالأسئلة التالية:
1. هل اطلعت على خطابات الزعيم المدونة و تصريحاته و مقابلاته الصحفية و درستها جيداً لتصل الى ما قلته؟
2.هل اطلعت على كل تصريحات خصومه و حللتها ؟
3.هل بحثت عما تركه الزعيم من هوامش و تعليقات و اشارات على مراسلاته البريدية؟
4.هل اطلعت على محاضراته في كلية الاركان التي كان يُدرس فيها؟.
5.هل بحثت عن مسودات او مخطوطات ربما تركها هنا او هناك؟
6.هل بحثت فيما تحويه مكتبته الخاصة في دار عائلته التي كان ""حسن العلوي "يستعير منها ما يحتاجه من كتب!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟"" و اطلعت على ما تركه عليها من تعليقات و هوامش و هي "كثيرة" (كما ذكر حسن العلوي)!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
7.هل جمعت ما كُتب عن ثقافته فيما نُشره احبابه و خصومة على قلته؟.
8.هل بحثت عن هواياته التي ربما ترشدك الى شيء ما بخصوص ثقافته؟.
9,هل كانت لدية مكتبة في مكتبه في وزارة الدفاع؟.
10هل كتب في الصحف او المجلات او ترك تحليلات سياسية عن العراق او الاقليم او عن الثورة؟ .
11.هل بحثت عن مذكراته ...شخص "اثقف ممن حكم العراق قبلة و بعده" اكيد يهتم بتأشير نقاط مهمة في حياته الخاصة و العامة و يمكن أن ترك هنا و هناك دفتر مذكرات او مسودات لخطاباته الخاصة و العامة؟.
12.هل بحثت في الارشيف البريطاني عن هذه الناحية فربما عثرت على شيء مهم وانت المتمكن من ذلك لغوياً و تعيش في بريطانياً؟
ربما ظرفك او الظرف العام لم يسمحا لك بذلك...
اعتقد ان صياغتك للعبارة بخصوص ثقافة الزعيم فيها عاطفية عالية تدفعك الى الانشاء بما تريد تعظيمه و تفريده عن مجايليه من الضباط و الساسة.
يستطيع أي متابع ان يأتيك بما ينفي يقينك هذا و بأضعاف ما تقدم انت في دعم يقينك.
هل "انه اثقف ممن حكم العراق قبله و بعده) تعني أنه مثقف؟
ما هو تعريفك للمثقف و الثقافة و اين انطبق هذا التعريف على الزعيم؟...
ما علاقة الصفات التي ذكرتها بشق الصف السياسي؟
اليكم و من باب المقارنة ما نشره السيد عبد الخالق حسين عن صدام حسين في مقالته :(هل كان إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات (2-2) في01/04/2013
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=352368
( فصدام كان قارئاً نهماً لكتب التاريخ والسياسة، والخبث والدهاء، جمع بين القديم والحديث من الأفكار التي تخدم أغراضه لإحكام قبضته على رقاب العراقيين والحفاظ على السلطة بشتى الوسائل.
لقد طبق صدام نظرية بن خلدون في تأسيس سلطة السلالة(توافر العصبية)، وطورها، وحولها إلى مختلف العصبيات: العصبية الأسرية، والعصبية القبلية، والعصبية الحزبية والطائفية والمناطقية. لقد غذّى صدام جميع هذه العصبيات ووظفها من أجل الحفاظ على السلطة، وجعل أسرته نواة ورمز لها، إضافة إلى اتباعه سياسة (فرق تسد) بين مكونات الشعب العراقي، وإثارة الأحقاد والصراعات فيما بينها لإضعافها. كما وأنفق مليارات الدولارات من أموال الشعب على تكوين كوادر إعلامية وتعليمية لنشر أيديولوجية البعث الصدامي، وللهيمنة على تفكير الشعب العراقي وسايكولوجته، وتوجيهه وقولبته وفق مبادئ الحزب والعشيرة، وزرع اليأس.) انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــــــــول: أن هذه الصفات و الاوصاف و السمات و الامكانيات التي اطلقتها و البستها للطاغية صدام ألا تعني أنه مثقف أو مطلع أكثر من الزعيم فهو كما تقول عنه قارئ نهم لكتب التاريخ و السياسة و الخبث و الدهاء؟.
و تقول أن صدام حسين ربط بين القديم و الحديث من الافكار التي تخدم أغراضه....ألخ و صدام (طبق نظرية أبن خلدون في تأسيس سلطة السلالة...و طورها و حولها الى العصبيات...ألخ ).
و نسألك التالي :
1. هل كتاب الامير لميكافيلي من كتب الخبث و الدهاء أم لا؟ و انت كثير الاستعارة من ميكافيلي و أخطر استعاراتك هي تلك التي وردة في مقدمة مقالتك : (على أمريكا إما أن تحتل سوريا أو تتركها لحالها 06/09/2013 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=376693

(لا تترك عدوك جريحاً، إما أن تقتله أو تصادقه – ميكافيلي).
(هذه الاستعارة الخطيرة التي سنفرد لها موضوع خاص ).
2.ألم يطبق الدكتور علي الوردي نظرية ابن خلدون و فرضياته في دراسة المجتمع العراقي؟.
3.الا يمكن اعتبار صدام حسين وفق وصفك "أثقف" من الزعيم و بذلك نرد عليك ما سطرته من يقين تفرد الزعيم "اثقف ممن حكم العراق من قبله و من بعده) فهو(صدام) يربط بين الماضي و الحاضر و يطبق نظرية ابن خلدون و يبدع (بخبث) و يضيف و يؤسس و يثير الاحقاد...)؟.
النسبة العالية من تصريحات خصوم الزعيم في مدحه كانت تمتدح اخلاقه كشخص و تذم مواقفة السياسية والادارية و الامنية...
ثم هناك الاكثرية من اعداءه الذين يذمونه و يشككون بقواه العقلية و كفاءته السياسية.
أي نضوجا يتمتع به و أي عقل متفتح...عندما يجمع صالح مهدي عماش و صديق شنشل و طه الشيخ احمد و المهداوي و فؤاد الركابي؟...هل هذا نضجاً سياسيا؟ او عندما أثار موضوع استرجاع الكويت و عمل على ذلك دون سند اقليمي او دولي و هنا تبرز عدم كفاءته الادارية و السياسية و حتى تهوره؟...بماذا يختلف عن صدام حسين عندما أمر الجيش عام 1990 باحتلال الكويت؟...
و في استعراضه لموضوعة الكويت في زمن عبد الكريم قاسم يقول السيد عبد الخالق في مقالته : ليس دفاعاً عن ثورة 14 تموز وعبدالكريم قاسم في 28/07/2008
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142277
(3ـ المطالبة بالكويت: وهذا الطلب كان من أكبر الكبائر التي أطاحت بالثورة. وأعتقد جازماً، (مجرد حدس بلا دليل مادي)، أن الشركات النفطية ومن ورائها الدوائر الغربية، هي التي شجعت أحد المقربين إلى الزعيم ليقنعه بطرح هذا الطلب بحجة إحراج الشركات النفطية، إذ لم يكن الزعيم جاداً بطلبه، بدليل أنه، وخلافاً لما أشيع في وقته، لم يحرك جندياً واحداً نحو الحدود مع الكويت وذلك بشهادة الراحل اللواء سيد حميد سيد حسين الحصونه للراحل مترضى الشيخ حسين في ألمانيا. كذلك تصريحات قاسم للسيد إدمون صعب، مراسل صحيفة اللوموند الفرنسية عندما سأله (لماذا لم تقدموا على احتلال الكويت؟) فأجاب: "لم أرد القيام بضربة مماثلة لضربة هتلر في تشيكوسلوفاكيا. فأنا لست فاشستياً" . فكيف يستقيم هذا مع الادعاء بتحشيد قواته على الحدود الكويتية-العراقية أو على جديته في المطالبة بالكويت؟ )انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــــول:
انتبهوا لطفاً الى صياغة العبارة : [ ...اعتقد جازماً ،(مجرد حدس بلا دليل مادي)]...
كيف يا سيد عبد الخالق اعتقاد جازم و كيف حدس؟ و هل الحدس يستخدم هنا في مثل هذا الموضع؟ أو هل يمكن استخدام الحدس في الجزم؟ كيف تعتمد حدسك كأساس لتفنيد تهمة؟
ثم في أي عبارة من كل الموضوع قدمت فيها دليل مادي؟ ما هو الدليل المادي لطفاً؟ هل هو قال فلان او صرح فلان؟.
كيف يُميز العالم جدية قول الزعيم او الرئيس في موضوع معين من عدم الجدية؟
كان يمكن ان تقول : (اعتقد و ليس "أعتقد جازماً") أو (رأيي في ذلك...) أو (يمكن تفسير ذلك في ضوء كذا و كذا...)أو (استنتج مما جمعته من اشارات أن... )... أو (ربما...)..الخ. و لا تقول "اعتقد جازماً".
اليس في ما قلته (وأعتقد جازماً، (مجرد حدس بلا دليل مادي)، اهانة للزعيم من ان احد المقربين له و بدفع من الشركات النفطية اقنعه في "أكبر الكبائر"....؟ ألا تعني هذه العبارة ان الزعيم رجل غير مسؤول و سهل الانقياد وراء المندسين و مغفل و دكتاتوري أرعن؟.
اليس من الواجب عليه ان صح (حدسك) ان يطرح الموضوع على اعضاء حكومته أو على الأقل على بعض منهم من يعرف فيهم الكفاءة و رجحان العقل و حسن التحليل و صدق النصيحة؟.
هل "دليل مادي" هو قول حميد الحصونه الى السيد مرتضى الشيخ حسن في المانيا؟ و لا تؤشر عندك : لماذا لجأ حميد الحصونه الى الكويت ليعيش فيها؟ و لماذا تحركت قطعات عسكرية بريطانية من عدن و وحدات مصرية و سودانية و اردنية للدفاع عن الكويت عام 1961؟
كيف تعتقد جازما "مجرد حدس بلا دليل مادي" أن الزعيم غير جاد في طرح استرجاع الكويت التي كانت من "أكبر الكبائر"؟ ماذا تطلق على من يرتكب "أكبر الكبائر" تلك التي اودت بحياته و حياة ثورة كان لها ان تقدم الكثير فوق الكثير الذي قدمته؟ و ما هي العقوبة التي يستحقها من يرتكب " أكبر الكبائر" في كل الاعراف الوضعية و السماوية التي تؤمن بها انت ؟ قلتَ التالي : (المطالبة بالكويت: وهذا الطلب كان من "أكبر الكبائر" التي أطاحت بالثورة.)انتهى
هل تعرف ان هذا القول يعني ان هناك "كبائر" كثيرة ادت الى الاطاحة بالثورة؟...هل تتكرم علينا بذكر بعضها؟ هل تعلم ان قولك هذا يعني ان الزعيم ارتكب الكثير من الكبائر و هذه اكبرها؟ هل تعلم حُكُمْ أكبر الكبائر؟
هل هذا من النضج السياسي او الشجاعة ؟
شاهدوا لطفاً هذا الفيديو للزعيم قاسم و هو يتحدث عن الكويت
https://www.youtube.com/watch?v=jj5vDyZ9TFo
من يقوم بهذا العمل حتى و لو "كان غير جاد" او تصريح صحفي و حتى و لو بدون تحريك قطعات عسكرية او التهديد بعمل عسكري كما قال للصحيفة الفرنسية ... هل هو انسان غير مجنون؟
...ثورة في حالة بناء للوطن و مطوقة و منخورة بأعداء كثر داخلياً و اقليمياً و دولياً و يُفكر الرئيس المتنفذ فيها بموضوع خطير قد يعصف بالبلد...أي نضج هذا و أي حكمة تلك؟
اليكم ما قاله السيد عبد الخالق حسين في مقالته : (دور قانون رقم 80 في اغتيال ثورة 14تموز العراقية لفي 08/02/2008 الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=124280
6(- أن هذا القانون ساهم بشكل فعال ورئيسي في إسقاط الثورة، وكلما حصل في العراق من كوارث فيما بعد. أما الأسباب الأخرى التي ساهمت في إسقاط الثورة فكانت ثانوية وهي من مضاعفات وتداعيات لهذا القانون، وتم تفعيلها ولولا هذا القانون لربما سلم العراق من جميع هذه الإرهاصات والكوارث التي مر بها منذ 8 شباط 1963 ولحد الآن، وبالتأكيد لكان العراق الآن من الدول المتقدمة.)انتهى
نفهم من هذا القول ان "أكبر الكبائر" لم تكن امام هذا السبب الا سبباً ثانوياً.
قانون 80 ساهم بشكل فعال و رئيسي في اسقاط الثورة و كلما حصل في العراق من كوارث...و الاسباب الاخرى ...ثانوية أي موضوعة الكويت التي قلت عنها " أكبر الكبائر" لم تكن الا سبب ثانوي و انت القائل : (3ـ المطالبة بالكويت: وهذا الطلب كان من أكبر الكبائر التي أطاحت بالثورة)انتهى.
هل ان تصرفه في "عفى الله عما سلف " فيه حكمة؟...
كان يمكن له ان يتنازل عن حقة الشخصي و لا يتنازل عن الحق العام و عن حق الوطن و الشعب...لأنه ليس شخصية عادية و الجريمة مخطط لها و أدارتها جهات متعددة كما نُشر و المنفذين القي القبض عليهم و هم متلبسين بالجرم المشهود و فيه تعريض الوطن للمخاطر؟... كان يمكن ان يطلب ضمانات او يضع شروط لتلافي تكرار ذلك مستقبلاً حمايةً لنفسه و حمايةً للثورة و المنجزات. كان عليه ان يبحث على نهايات الخيوط التي حركت عملية الاغتيال و يستغل هذه الحادثة اكمل استغلال بتحجيم اعداءه و اعداء الوطن...كل ذلك لم يحصل منه شيء.
هل ذهابه الى وزارة الدفاع عندما عَلِمَ بالانقلاب عليه و هو في بيته يدل على حكمته و رجاحة عقله و كفاءته العسكرية؟
...الطيبة لا تعني ا"متفتح" والتواضع و البساطة لا تعني النضوج و الثقافة لا تعني اطلاع على الصحف و التحدث باللغة الانكليزية و لا تعني امتلاك مكتبة او حتى مطالعة الكتب. او شهادة حسن العلوي(سنتطرق لذلك في القادمات).
كيف تعرفت على كل تلك الصفات في شخص الزعيم؟.
يستطيع المخالف ان يقول لك ان الزعيم مهوس و ارعن و مجنون و جبان ولا يفهم في السياسة... بكل سهولة و يسر و اعتقد ان فيه من كل ذلك جزء....الزعيم لا يمتلك من تلك الصفات التي ذكرتها بالصيغة التي ذكرتها... لكنه يمتلك اخرى تمَّيز بها و هي الطيبة و الصدق و حبه للشعب و الوطن و اخلاصه لما يحمل و علاقته مع الشعب و التواضع و البساطة و نظافة اليد و عفت اللسان...لكن هذه الصفات تجعل القائد اضحوكة ضعيف و مهان اذا لم يحسن توظيفها أو يتعامل بها بمسؤولية القائد و الزعيم
و بالذات في بلد متنوع متعدد جغرافياً و سياسياً و اجتماعياً و في موقع و اهمية مثل العراق...
لا نتكلم بعاطفة عندما نتكلم عن وطن و شعب و ثورة و طموحات و بالذات عندما نتكلم عن التاريخ للتاريخ.
يقـــــــــــــــــــــــــــــــول:
(وفي معرض المقارنة بين عبدالكريم قاسم وعبدالسلام عارف يقول إسماعيل العارف: "وكان متوقعاً أن ينفجر الخلاف بين عبدالكريم قاسم وعبدالسلام عارف في كل لحظة بعد الثورة لتناقض شخصيتيهما، وتعارض مزاجيهما في السلوك والرغبات. وقد جمع بينهما هدف واحد، هو تحقيق الثورة وإسقاط النظام الملكي. فعبدالكريم قاسم يختلف عن عبدالسلام في اتزانه وقيمه الخلقية وعمقه وكتمانه وحذره، أما عبدالسلام عارف فقد كان متسرعاَ كثير الكلام متعجرفاً محدوداً، ولكنه جسوراً مقداماً. وبالرغم من أن كليهما يتصفان بالشجاعة والإقدام إلا إن جرأة عبدالسلام تتميز بالتهور. أما عبدالكريم قاسم فكان ينفذ ما يريد بجرأة وتصميم بعد حساب دقيق للاحتمالات، ولا يندفع وراء المغريات المادية وحب الظهور. ولم يكن ذلك حال عبدالسلام عارف." )انتهى
الى اللقاء في الجزء التالي الذي سيبدأ بالمقطع السابق



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج3
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج2
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج1
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج13
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج12
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج11
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج10
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج9
- جائزة رزكَار للحوار
- الحوار المتمدن و ابن رشد الجائزة
- عبد الخالق حسين و الدعم الدولي للعراق /الأخير
- عبد الخالق حسين و الدعم الدولي للعراق/ج3
- ثورة اكتوبر العظيمة
- عبد الخالق حسين و الدعم الدولي للعراق /ج2
- عبد الخالق حسين و الدعم الدولي للعراق /ج1
- عيدين عدنه بالسنة
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج8
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج7
- عبد الخالق حسين و أمريكا /ج6
- عبد الخالق حسين و أمريكا /5


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج4