أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - على أمريكا إما أن تحتل سوريا أو تتركها لحالها















المزيد.....

على أمريكا إما أن تحتل سوريا أو تتركها لحالها


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4207 - 2013 / 9 / 6 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تترك عدوك جريحاً، إما أن تقتله أو تصادقه - ميكافيلي

ربما يستغرب البعض إذا قلت أني أتوسم بالرئيس الأمريكي باراك أوباما سلامة النوايا وأنه رجل مسالم ومتعقل يحب أن يعم السلام جميع ربوع العالم. وعلى هذا الأساس مُنِح أوباما جائزة نوبل للسلام خلال الأشهر الأولى من ولايته الأولى وحتى دون أن تنتظر لجنة نوبل للتأكد من سياساته اللاحقة، وقيل في وقته أن اللجنة منحته الجائزة كمحفز لدفعه إلى السلام. ولذلك أرى أن التحول المفاجئ في موقف أوباما من سوريا وحماسه الظاهري للضربة الخاطفة بتوريط أمريكا مرة أخرى في حروب لا يعرف كيف يخرج منها، ناتج عن ضغوط من التيار المتشدد في الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، ومختلف اللوبيات، وخاصة اللوبي الإسرائيلي، فهؤلاء هم الذين يحكمون من وراء الكواليس، و أوباما يعرف أنه إذا لم ينفذ ما يطلب منه، فسيكون مصيره كمصير الرئيس جون كندي، سيقتل، ويقتل القاتل مباشرة لإخفاء معالم الجريمة.

على أغلب الاحتمال، ستقوم أمريكا لوحدها بالضربة وحتى بدون موافقة الأمم المتحدة. إذ يبدو أن معظم حلفاء أمريكا في الناتو غير راغبين في المشاركة، لذلك راحوا يبحثون عن مخرج من هذا المأزق لحفظ ماء الوجه كما خرجت بريطانيا بعد رفض البرلمان، وكذلك فرنسا بدأت تمهد لإتباع النهج البريطاني حيث صرح وزير خارجيتها لوران فابيوس "إنّ التقرير المتوقع من مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة حول الهجوم الكيماوي بسوريا سيكون مخيبا.." لأنه "لم يطلب من المفتشين التوصل لهوية منفذ الهجوم، وهذا هو السؤال الحاسم." منوِّهاً إلى أنه من المحتمل استشارة البرلمان قبل اتخاذ القرار.

وحتى لو صوتت غالبية أعضاء مجلس الأمن الدولي لصالح القرار الأمريكي، فمن المؤكد أن روسيا والصين ستستخدمان حق النقض (الفيتو)، وبذلك تكون الضربة الأمريكية غير شرعية، وربما سيتخذ أوباما هذه الحجة ذريعة للخروج من المأزق. فجميع الاحتمالات مفتوحة، وربما ستحصل الضربة كما يطالب بها التيار المتشدد في الإدارة الأمريكية ويمهد لها الإعلام الغربي.

ما الغرض من الضربة الأمريكية؟ وتحت أي غطاء؟
الغطاء هو اتهام نظام بشار الأسد باستخدامه السلاح الكيمياوي المحرم دولياً ضد شعبه، ولذلك يطالب أوباما المجتمع الدولي بالقيام بواجبه الأخلاقي ضد هذه الجريمة المنكرة دفاعاً عن حقوق الإنسان في سوريا و أنه يريد إنقاذ الشعب السوري من قسوة الدكتاورية، وأن الضربة هي رسالة ردع لجميع المستبدين في العالم بأن المجتمع الدولي لن يسكت عن جرائمهم ضد الإنسانية.

وليكسب أوباما الرأي العام العالمي، وخاصة الشعب السوري، والجانب الأخلاقي للضربة العسكرية، يعيد القول بأنها ستكون ضربة محدودة، وخاطفة ودون احتلال الأرض أو إسقاط النظام، وأن الغرض منها تأديب بشار الأسد، وإضعاف قواته المسلحة لتغيير موازين القوى لصالح قوات المعارضة، وبالتالي ليسهل على الأخيرة إسقاط حكم البعث.

إن الأغراض المعلنة من الضربة هي مجرد واجهة إعلامية لتضليل الرأي العام، أما الأغراض الحقيقية والنتائج فستكون على العكس تماماً، أي إلحاق أشد الأضرار بالشعب السوري، ولصالح إسرائيل.

خطة أوباما لسوريا هي تكرار لخطة كلينتون مع صدام
إذا كان الغرض من خطة ضرب سوريا هو إسقاط النظام وحماية الشعب السوري من شروره، فهي خطة فاشلة من الآن، لأن لدينا تجربة مشابهة للخطة الأمريكية الحالية للتعامل مع سوريا، وهي الخطة التي نفذتها إدارة الرئيس الأسبق بِل كلينتون مع نظام صدام حسين، باسم "ضربة ثعلب الصحراء" المحدودة والمكثفة جدا لمواقع عراقية عام 1998... حيث كانت القوات الأمريكية تقصف بغداد ومناطق أخرى، نتج عنها تدمير الكثير من المنشئات الاقتصادية وغيرها، وألحقت المزيد من الكوارث بالشعب العراقي ودون أن تضعف النظام. وهاهو أوباما يريد تكرار خطة كلينتون مع بشار والتي أثبتت فشلها مع صدام. لذلك كانت خطة الرئيس جورج دبليو بوش في إسقاط النظام الصدامي عن طريق الاحتلال أفضل بكثير من الضربات الصاروخية عن بعد وتدمير البلاد والعباد مع إبقاء النظام.

بالتأكيد يختلف كثيرون معي في الدعوة للاحتلال بدلاً من تدمير القوات العسكرية السورية، والسبب هو ما رافق التجربة العراقية من كوارث الإرهاب المنفلت الذي شنته فلول البعث وبهائم القاعدة، وعصابات الجريمة المنظمة، والاقتتال الطائفي...الخ، اتخذوا من هذه التجربة بعبعاً لردع أية عملية مشابهة ومهما كانت الحاجة ماسة إليها.

هل حقاً فشلت التجربة العراقية؟
إن الذين شوهوا سمعة التجربة العراقية فريقان: الأول هم أعداء التغيير والديمقراطية من داخل العراق، وهم فلول البعث وغيرهم من الذين أدمنوا على احتكار الحكم لطائفة معينة، تدعمهم جهات خارجية من حكومات ومؤسسات إعلامية وتنظيمات إرهابية، لا حباً بالبعث، بل كرهاً للديمقراطية ولأسباب طائفية وعنصرية واقتصادية لا يريدون للعراق أن ينهض.
الفريق الثاني، هم من أصحاب النوايا الحسنة الذين عارضوا حكم البعث الصدامي وكانوا من ضحاياه، وعانوا من ويلاته، ولكنهم كانوا يتصورون أن بمجرد إسقاط حكم البعث سيتحول العراق بين عشية وضحاها إلى سويسرا... وهذا ما يسمى بالتوقعات غير واقعية (high expectations)، وهي ظاهرة خطيرة تؤدي إلى الإحباط.

مشكلة هؤلاء أنهم لم يدركوا حجم الخراب الذي ألحقه حكم بالبعث بالمجتمع العراقي، وجبروت الحكم وطغيانه، واستعداده لإبادة الشعب في سبيل البقاء في الحكم، وصعوبة إسقاط حكم دكتاتوري همجي وحش، حكم العراق 35 سنة بالقبضة الحديدية، عانى الشعب خلالها من الحروب الداخلية والخارجية والحصار، وتفتيت النسيج الاجتماعي، والردة الحضارية وما رافق ذلك من عداء وأحقاد بين مكونات الشعب الواحد تطبيقاً لمبدأ (فرق تسد)، ظهرت نتائجها بعد سقوط النظام، أشبه بالخرّاج الذي بمجرد أن لامسه مشرط الجراح فراح القيح يتدفق مدراراً بروائحه العفنة. وبدلاً من دراسة هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها الحقيقية، راحوا يلومون الأمريكان والديمقراطية "المزيفة" وشخصنة المشاكل وإلقائها على عاتق من تضعه الأقدار في موقع المسؤولية العليا، ناسين أن إسقاط هكذا حكم وحشي لم يكن سهلاُ كما كان يحصل في الانقلابات العسكرية في العراق قبل 2003، ولا بد وأن ترافق إسقاط هكذا حكم مشاكل كثيرة وكبيرة. يقول المثل الإنكليزي: (After the event everybody is clever) أي بعد فوات الأوان كل واحد يدعي الذكاء.
ينكر هؤلاء أن المشاكل والتضحيات ومهما بلغت، فهي أقل بكثير مما لو ترك النظام يواصل سياسته الاجرامية بحق الشعب في نشر السجون والمقابر الجماعية وتشريد الملايين إلى الشتات وتحول الألوف منهم إلى طعام للأسماك.

كما ويعتقد آخرون أنه لو تُرِك صدام لاستطاع الشعب إسقاطه دون الحاجة إلى الاحتلال الأمريكي وما رافقه من اقتتال طائفي، ولأن حكمه كان ضعيفاً في أواخر أيامه، يحتاج إلى مجرد ركلة لإسقاطه!
هذا الكلام إما ناتج عن سذاجة وجهل في أحسن الأحوال، أو عن خبث وكذب في أسوأ الأحوال. لقد ذكرت مراراً أن صدام كان يتمتع بعبقرية شريرة (criminal genius)، حيث استطاع كبطل السيرك، أن يدجن الوحوش البعثية الضارية إلى طاعته المطلقة، وشكَّل منهم جيوشاً وتنظيمات مدججة بالسلاح طوع بنانه دفاعاً عنه وعن نظامه حتى الموت، في مواجهة شعب أعزل جائع بالغَ في إذلاله بحكمه الجائر والحروب وزوار الفجر والحصار الاقتصادي.
وقد اعترف صدام باستحالة سقوط حكمه عندما خاطب رئيس المحكمة الجنائية العليا بلغته السوقية قائلا: (لو لا أمريكا، "لا إنت ولا أبوك " تستطيعان إحضاري للمحكمة). وهذا هو الواقع، فلولا أمريكا لبقي حكم البعث يواصل إجرامه بحق الشعب العراقي ومن بعده أبناءه وأحفاده إلى أجل غير مسمى.

وأقولها للمرة العاشرة، أنه من حسن حظ الشعب العراقي أن تورطت أمريكا في إسقاط حكم البعث، وهذا ما يسمى بمكر التاريخ. فلو سقط حكم البعث عن أي طريق آخر مثل موت طبيعي لصدام، أو انقلاب عسكري، أو انتفاضة شعبية...الخ، لكان مصير العراق أسوأ من مصير الصومال بعد الانقلاب على الدكتاتور محمد سياد بري، علماً بأن الشعب الصومالي متجانس قومياً ودينياً وطائفياً ولغوياً. لذلك، فلو سقط حكم البعث بدون التدخل الأمريكي لقتل العراقيون بعضهم بعضاً عن آخرهم ودون وجود قوات دولية للحد من هذا القتل الجماعي.

وبناءً على ما تقدم، أعتقد جازماً أن كل ما حصل في العراق بعد سقوط حكم البعث، كان شراً لا بد منه وكان الحد الأدنى من الثمن الباهظ لدفعه مقابل التخلص من هذا النظام الهمجي الشرس، وأن ما حصل بعد السقوط هو حتمي يعقب سقوط أي نظام جائر، وما كان بالإمكان تفاديه في جميع الأحوال. أما الذين يتصورون العكس وأنه كان بالإمكان تجنب كل هذه الكوارث لو خطط بشكل كما يتصورون، فهذه الخطط كثيرة ولا توجد إلا في مخيلات الطوباويين الحالمين الذين أضاعوا حياتهم في طلب المحال. ولهذه الأسباب، أرى أن التدخل الأمريكي كان في صالح الشعب العراقي. ورغم كل الإعلام المعادي للعراق وما يتعرض له شعبه من إرهاب البعثيين، فالعراق لا بد وأن ينتصر على أعدائه.

ما العمل في سوريا؟
وبالعودة إلى الأزمة السورية، أرى أن أوباما في ورطة، فالعالم، وحتى أقرب حلفاء أمريكا ليسوا مستعدين للتورط في حرب أخرى في منطقة الشرق الأوسط السريعة الاشتعال. وظهر ذلك جلياً من عزلة أوباما في مؤتمر العشرين في سينت بيترزبورغ/ روسيا. وعلى الأغلب يتمنى أوباما لو يخرج من هذا المأزق بشكل وآخر مع حفظ ماء الوجه، إما برفض الكونغرس الأمريكي على غرار ما قام به البرلمان البريطاني الذي أنقذ ديفيد كاميرون من الاحراج، أو رفض مجلس الأمن الدولي للضربة، وفي جميع الأحوال أمام أوباما السناريوهات التالية:
السيناريو الأول، وهو المخطط الآن، ضربة سريعة تضعف حكومة بشار الأسد ، بتدمير جميع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمؤسسات الاقتصادية والخدمية، لتتيح الفرصة للجيش السوري الحر والقاعدة (جبهة النصرة) إسقاط الحكومة، وما يترتب على ذلك من كوارث بشرية ومادية تدمر المنطقة بكاملها. وهذا السيناريو سيحول سوريا إلى أسوأ من الصومال، وتبدأ حروب إبادة الجنس (الجينوسايد) ضد جميع الأقليات الدينية، وهذه الأقليات وخاصة العلويين ليسوا مستعدين ليُذبحوا كالخراف، فلا بد وأنهم أخذوا الاستعدادات لمواجهة هكذا احتمال وبذلك فإن الأغلبية السنية ليست بمنجى عن الإبادة أيضاً. وبعد أن يبيد الجيش السوري الحر حميع الأقليات، ستنشب حرب الإبادة بين جناحيه "جبهة النصرة (القاعدة) وهي الأقوى وبين الجناح العلماني، وقد تمتد نيرانها إلى جميع دول المنطقة وبالأخص لبنان والعراق. ولهذا نرى أن الضربة الخاطفة جريمة بحق الشعب السوري وشعوب المنطقة.

السيناريو الثاني عدم ضرب سوريا، وحل الأزمة بالمفاوضات السياسية أي العودة إلى جنيف2. ومن المناسب أن أذكر ما قدمه رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي من مقترحات لحل الأزمة السورية من تسع نقاط، كما جاء في صحيفة الشرق الأوسط (1)

السيناريو الثالث: احتلال سوريا وتطبيق التجربة العراقية. وكما ذكرت أعلاه، إن هذا السيناريو سيلاقي معارضة من قبل الكثيرين وبالأخص من قبل الطوباويين، ولا يريد أوباما السير على خطى سلفه جورج بوش بعد كل ما حصل في العراق، ولكني أعتقد جازماً أن هذا الحل يوفر وجود القوات الدولية بقيادة أمريكا السيطرة على الوحوش الضارية والنزعات الانتقامية البدوية المنفلتة لإرتكاب جرائم إبادة الجنس. ولكن على الأغلب، لا الشعب الأمريكي ولا الرئيس أوباما في مزاجية القيام بمثل هذا العمل.
وعليه فاختيار الحل السلمي بالمفاوضات السياسية هو الأسلم والأصوب.
ــــــــــــــــــــــــــ
1 المالكي يطرح مبادرة من تسع نقاط لحل الأزمة السورية
http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=12700&article=742375&feature=#.UigwHdLBMQM



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستقضي تكنولوجية الدمار على البشرية؟
- حرب الناتو على سوريا بالنيابة عن إسرائيل والسعودية
- العراقي المغترب وحلم العودة.. هل ثمة ما يغري؟*
- في مواجهة الدعيات المضلِّلة(2)
- دروس من أبو غريب
- في وداع العفيف
- رحيل المفكر التونسي العفيف الأخضر
- لا يصح إلا الصحيح
- إن حبل الكذب قصير
- مصير الديمقراطية في مصر؟
- لماذا الآن اتهام إيران بتفجير المرقدين في سامراء؟
- حول الرواتب التقاعدية الفاحشة للبرلمانيين
- هستيريا الفتاوى للحرب الطائفية، لمصلحة من؟
- المحنة السورية إلى أين؟
- الفرق بين الربيع التركي والربيع العربي
- هل يطيح الربيع التركي بأردوغان؟
- عن مواقف النجيفي اللادستورية
- تقسيم العراق بين الممكن والرغبات
- هل ينجح البعث في إشعال الحرب الأهلية؟؟
- الإعتصامات في خدمة الديمقراطية والمالكي!!


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - على أمريكا إما أن تحتل سوريا أو تتركها لحالها