أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - الإعتصامات في خدمة الديمقراطية والمالكي!!















المزيد.....

الإعتصامات في خدمة الديمقراطية والمالكي!!


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 22:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم أن الاعتصامات في المناطق الغربية (العربية السنية) تثير القلق وتهدد بحرب أهلية طائفية لما صاحبها من الشحن الطائفي ضد أكبر مكونة من مكونات شعبنا، وبدفع من خارج الحدود لخدمة أعداء العراق الجديد، إلا نتائجها جاءت على الضد مما خطط لها قادتها ومنظموها، ولذلك فإني متفائل أن هذه الحرب لن تقع، وأن الاعتصمات هي جزء من المخاض العسير لولادة مجتمع عراقي يؤمن بالولاء الوطني والديمقراطية.

ففي آخر تطور للأحداث في خصوص سقوط ورق التوت عن عورات الذين لهم قدم في السلطة وأخرى في الإرهاب، "قال وزير الدفاع وكالة، سعدون الدليمي في مؤتمر صحفي عقده قبل أيام ان نائب رئيس الوزراء صالح المطلك طلب منه شخصيا عدم تفتيش ساحة الاعتصام في الحويجة وتسهيل خروج الارهابيين والقتلة. ووجه الدليمي رسالة الى اهالي المناطق التي تشهد اعتصامات بأن يكون دورهم مهما في التصدي للمؤامرات التي تحاك ضدهم وضد الوطن لأن ما يراد لهم يمثل كارثة حقيقية وان على العشائر ان تتصدى لدورها الحازم تجاه من يريدون الاساءة للقيم الوطنية" (موقع فضائية الفيحاء). يرجى فتح الرابط لمشاهدة الفيديو (3 دقائق)، قبل مواصلة القراءة.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=yjji2dhASqo

ومن لقبه، (الدليمي)، نعرف أن الدكتور سعدون هو من عشيرة الدليم، ومن الرمادي، ومن أهل السنة والجماعة، و ليس شيعياً ولا "صفوياً"، ولا يعقل أنه يتلقى أوامره من (ولي الفقيه، علي خامنئي!!)، أو اللواء سليماني، (قائد الحرس الثوري الإيراني) في طهران، ولا أحد يستطيع أن يزايد على وطنيته، أو قوميته، أو دينه أو مذهبه. لقد أثبت الرجل أنه سياسي واقعي، وذو وعي وطني وضمير حي، حريص على الوحدة الوطنية، وخدمة شعبه، وإنجاح العملية السياسية وإنضاج الديمقراطية.

لقد وقعت نصائح الدكتور سعدون الدليمي على أذن صماء. وهذا يدل على أن غرض قادة الاعتصامات
من أمثال رافع العيساوي، والعلواني، والبدراني، والنجيفي، وعلي حاتم سليمان، واللافي ومن لف لفهم، ليس المطالب المشروعة التي يطالب بها كل المواطنين الشرفاء، ومن كل مكونات الشعب العراقي، مثل: إطلاق سراح الأبرياء من المعتقلين، وتوفير الأمن والخدمات، وتحسين أحوال المعيشة بإيجاد الوظائف للعاطلين...الخ، بل غرضهم الرئيسي هو المطالب غير المشروعة المخالفة للدستور.

في الحقيقة، لقد قدم قادة الاعتصامات من أيتام صدام وبن لادن، من حيث لا يدرون أو لا يريدون، خدمة جليلة إلى عدوهم اللدود، السيد نوري المالكي، وللعملية السياسية من عدة جوانب. فمن جهة نجح رئيس الوزراء، في إدارة الأزمة بكفاءة، وتعامل مع قادة منظمي الاعتصامات بكل صبر وحكمة، فاستجاب للمطالب المشروعة، وبذلك جر البساط من تحت أقدامهم، وأثبت للمواطنين الشرفاء من أن غرض هؤلاء ليس المطالب المشروعة، بل المطالب غير المشروعة التي كشفوا عنها مؤخراً بصراحة وصلافة وصفاقة، فسموها بـ(الخيارات المفتوحة) والتي هي (خيارات عدوانية) على حد تعبير النائب من دولة القانون، ياسين مجيد، وهي: (إسقاط الحكومة، وتقسيم العراق، وإقامة الاقليم السني والحرب.)(1)

والجدير بالذكر أن فلول البعث، ومنذ سقوط صنمهم ونظامهم، لم يطلقوا اسم قومي بعثي على أي تنظيم إرهابي من تنظيماتهم، وذلك لعلمهم الأكيد أن حزبهم، وبسبب جرائمه الكثيرة ضد الشعب والمنطقة، بات مكروهاً وذو سمعة سيئة يصد عنه المواطنين، لذلك أطلقوا أسماء إسلامية على عصاباتهم الإرهابية مثل: "جيش محمد"، و"جند الإسلام"، و"دولة العراق الإسلامية"، وأخيراً وليس آخراً، "جيش النقشبندية" الذي يقوده الهارب من وجه العدالة، عزت إبراهيم الدوري. إذ كما جاء في تقرير نشر على موقع (abc news) أن هذا التنظيم مكون من ضباط الحرس الجمهوري الذي اعتمد عليه صدام في حماية نظامه(2)، ولا علاقة له بالطريقة النقشبندية، الصوفية الإسلامية المسالمة. فهذا ديدن البعث في التلحف بغطاء إسلامي في ارتكاب جرائمهم، والإسلام منهم براء. كما أثبتت الأحداث إن هذه الاعتصمات لها إرتباطات مباشرة بالمنظمات الإرهابية في سوريا مثل "جبهة النصرة" التي أعلنت مبايعتها للقاعدة، والتي ارتكبت أبشع الجرائم بحق الإنسانية ضد الشعب السوري.
فها هي المدعية العامة السابقة في المحكمة الجنائية الدولية والعضو في لجنة التحقيق الدولية في انتهاكات حقوق الانسان في سوريا، كارلا ديل بونتي، قالت في مقابلة اجرتها معها الاذاعة السويسرية الايطالية ليل الاحد الاثنين (5/5/2013) انه "بحسب الشهادات التي جمعناها، فان المقاتلين استخدموا اسلحة كيميائية مستعينين بغاز السارين". (3). وهذا ما يخططونه للعراق أيضاً.

وفائدة أخرى غير مقصودة لهذه الاعتصامات، أنها كشفت حقيقة العديد من الكتاب المتياسرين المتفانين في الدفاع عن هذه الجرائم بمقالات تلفيقية ضد العملية السياسية لتضليل الرأي العام، وخاصة جوقة فخري كريم في المدى، وعدد من كتاب آخرين يترزقون من بعض الصحف الخليجية لإرضاء أولياء النعمة، غير مبالين بما يلحقون بالوطن من أضرار. فهؤلاء مازالوا يذرفون دموع التماسيح على "ضحايا الاعتصامات المسالمة" في الحويجة، وهم في الحقيقة من أتباع القاعدة والبعث الذين أضطر الجيش للرد عليهم، فلقنهم درساً لن ينسوه. إلا إن هؤلاء الكتاب ما زلوا يصرون أن الجيش هو الذي اعتدى على المعتصمين "المسالمين". أدناه فيديو نرجو مشاهدته ليروا كيف ينتقم "المحتجون المسالمون" من المواطنين العزل في قرية سليمان بيك وغيرها، وهم الذين قتلوا جنودنا الأبرياء في نقاط تفتيش، والمطلوب من الجنود حسب ما يطرحه هؤلاء السادة الكتاب، عدم الرد على الإرهابيين!!

والأدهى والأغرب، أنه إذا ما تدخل الجيش الإتحادي لحماية المواطنين من شرور الإرهابيين، سرعان ما اتهموا المالكي بتسييس الجيش وزجه في قضايا سياسية، ولكن عندما تحتل البيشمركة مواقع في كركوك والموصل، فهذا العمل ليس تسييساً، بل لحماية أمن المواطنين وملء الفراغ الذي تركه الجيش بعد إنسحابه! هذا معناه شل الجيش العراقي وتدمير هيبته ومعنويات منتسبيه، في الوقت الذي قرأنا فيه تقارير تفيد أن العشائر العربية تتوسل بالجيش والقوات الأمنية الحكومية بالبقاء لحمايتهم من الإرهابيين.

يراهن هؤلاء على استغفال المواطنين، ولكن لحسن الحظ أثبت المواطنون أنهم أكثر وعياً وإدراكاً بما يخطط ضدهم من قبل قادة التخريب في الاعتصامات، ومرتزقتهم من أصحاب الأقلام المأجورة، أعداء العراق الجديد، والديمقراطية، حيث كشفت انتخابات مجالس المحافظات تنامي شعبية المالكي، وكتلته (دولة القانون) في ثمان محافظات من مجموع 12 محافظة، وحتى في محافظة ميسان (العمارة) التي فاز بها التيار الصدري بالمرتبة الأولى، فالفارق بين كتلة المالكي والتيار الصدري هو مقعد واحد ليس أكثر، والفضل في ذلك يعود إلى المحافظ الشهم المتواضع الذي أثبت إخلاصه فراح يعمل مع عمال البناء في إعمار محافظته، الأمر الذي قيمه الناخبون عالياً، وهو يستحق التقدير.

كذلك كشفت هذه الإعتصامات عن الوجوه الكالحة لأدعياء الدين الذين وصفهم بحق، الشيخ خالد الملا، امين عام جماعة علماء العراق، إن "بعض الأشخاص الذين يلصقون بأنفسهم بعض المناصب الدينية الكبيرة، ويتهمون أبناء الجيش العراقي المعروف بعمق التاريخ بتهم تحاول تشويه حقيقته، هي شخصيات لا تمثل الصوت العراقي ولا تمثل إرادة أبناء الشعب العراقي". فهم في الحقيقة رجال الدين كاذبين، الذين ظهروا لنا بالزيتوني والعمامة، وراحوا ينفثون سموم التفرقة لإشعال الفتنة الطائفية، إذ أفادت الأنباء أن المصلين قد رشقوا إمام مسجد في الفلوجة بالقناني الفارغة حينما دعا في خطبة الجمعة بإقليم سني، ففر "الإمام"، وحل محله آخر راح يصرخ بالجهاد ضد المالكي!!.

لقد فضح هؤلاء أنفسهم وانكشفت حيلهم وأحابيلهم لذلك ابتعدت عنهم الجماهير، حيث "رفض مجلس عشائر الأنبار ومجلس انقاذ الانبار، والعشائر العربية في محافظة كركوك فكرة تقسيم العراق الى نظام الاقاليم مؤكدا "اهمية التمسك بوحدة العراق". كما وقع المئات من شيوخ العشائر من مختلف المحافظات على وثيقة عهد تحرم الدم العراقي وتدعم وتساند القوات الامنية وتمنع منح الدعم للارهابيين. جاء ذلك خلال مشاركتهم في المؤتمر الثاني لشيوخ عشائر العراق. وهكذا فالعشائر العراقية انتبهت أخيراً إلى لعبة البعثيين وأتباع القاعدة، فحبل الكذب قصير.

قلنا مراراً أن الديمقراطية ليست بلا أخطاء، ولكنها تمتلك آلية لتصحيح أخطائها، وفضح أعدائها. ونحن لا نعتب على فلول البعث والقاعدة في محاولاتها لتمزيق العراق ومحاربة الديمقراطية، فهذا ديدنها، ولكن من حقنا أن نعتب، بل ونستغرب من كتاب لهم ماض في اليسار العراقي، نراهم اليوم وهم في خريف العمر، يقفون وقفة مخجلة مع اليمين المتطرف المتمثل بالبعث والقاعدة، يحاولون إقناعنا بأن مطالب هذه الاعصامات مشروعة، وأن حكومة المالكي تقتل الأبرياء بدافع "الانتقام السياسي والثأر الطائفي..." وآخر يكتب في صحيفة إماراتية مقالاً بعنوان: "الحويجة... مجزرة وفق الدستور أيضاً)، وغيرها من المقالات المضللة التي من شأنها الشحن الطائفي.

خلاصة القول، لقد حققت الاعتصامات على الضد ما أريد منها، وخطط لها منظموها وقادتها، لأن ما بني على باطل فهو باطل، كما أثبتت عزلة العديد من الكتاب وانفصامهم التام عن حس الجماهير الشعبية التي طالما تغنوا بها أيام زمان، ومازالوا يعتقدون خطأً أنهم يعبرون عن آمالها! حقاً، "رب ضارة نافعة".
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواد ذات علاقة بالموضوع
1- ياسين مجيد: الخيارات العدوانية
http://www.akhbaar.org/home/2013/5/146616.html

2- ADAM SCHRECK Associated Press: Group Tied to Old Guard Could Gain in Iraq Unrest
http://abcnews.go.com/International/wireStory/group-tied-guard-gain-iraq-unrest-19055602#.UXu4dEq65Fg

3- سوريا: انتصار الخراب/صور مروعة عن الخراب في سوريا. الصور تتحدث عن نفسها.
http://www.informationclearinghouse.info/article34758.htm

‫4- المعارضة السورية تهلل و تكبر في التلفزيون الصهيوني بعد القصف الإسرائيلي لمواقع عسكرية سورية
http://www.youtube.com/watch?v=6wAkEIashkw&feature=em-share_video_user



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا مطالبة المالكي بالاستقالة؟ (تكملة)
- لماذا مطالبة المالكي بالاستقالة؟
- العراق إلى أين؟
- هل حقاً فشلت التجربة الأمريكية في العراق؟
- غيابهم أفضل من حضورهم
- هل كان إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات (2-2)
- هل إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات؟
- في الذكرى العاشرة لتحرير العراق من الفاشية
- قراءة في كتاب: إغلاق عقل المسلم
- ما مستقبل المرأة بعد الربيع العربي؟
- نحو علاقة عراقية-أمريكية متكافئة
- من وراء تظاهرات (العز والكرامة)؟
- تضامناً مع المفكر أحمد القبانجي
- في العراق فقط، الخيانة الوطنية عمل وطني!
- هل صححت السعودية سياستها من العراق؟
- هل الحل في تقسيم العراق؟
- العراق في مفترق الطرق
- رد متأخر على مقال: أسباب اضطهاد الشيعة
- لماذا يطالبون المالكي بالاستقالة؟
- إنتفاضة شعبية..أم فتنة بعثية طائفية؟


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - الإعتصامات في خدمة الديمقراطية والمالكي!!