أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - العراق في مفترق الطرق















المزيد.....

العراق في مفترق الطرق


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3986 - 2013 / 1 / 28 - 12:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق بلد مأزوم طوال تاريخه المدوَّن، ولكن التصعيد الجديد للأزمة يمثل مرحلة جديدة غير مسبوقة في خطورتها، يهدد الدولة بالزوال والسقوط في مستنقع حرب أهلية لا تبقي ولا تذر. فقد وصل العراق الآن مفترق الطرق، إما أن يكون أو لا يكون، إما التقسيم إلى ثلاث دول أو الصوملة وخروج مكونة واحدة "منتصرة" تهيمن على بقية المكونات كما كان الوضع قبل 2003. فمن مراجعة سريعة لتاريخه الحديث منذ الحرب العالمية الأولى وإلى الآن، نعرف أن الشعب العراقي غير متصالح مع نفسه، وفيه من الصراعات الطائفية والقومية أكثر من أي شعب آخر. فأي موقف يتخذه الشيعة في الوسط والجنوب، يتخذ سكان المحافظات الغربية (العربية السنية) العكس تماماً. حصل ذلك في الحرب العالمية الأولى، حيث حرب الجهاد، وثورة العشرين في الفرات الأوسط، وكذلك الموقف المتباين للمكونين من ثورة 14 تموز 1958-1963، وانتفاضة آذار (شعبان) 1991، وبعد إسقاط حكم البعث 2003، وأخيراً التصعيد الجديد، حيث تم رفع الشعارات الطائفية الصريحة في المحافظات السنية بإسقاط الدولة والدستور.

خلال أربعة قرون من حكم الاستعمار التركي العثماني كان العراق مقسماً إلى ثلاث ولايات، الموصل وبغداد والبصرة. وعند تأسيس الدولة العراقية الحديثة، لم تكن الوحدة الوطنية العراقية خياراً شعبياً، بل فرضت على الشعب العراقي بالقوة عن طريق المولدة (القابلة) البريطانية، ومن ثم دكتاتورية المكونة الواحدة التي اضطهدت المكونات الأخرى بذريعة صهرها في بوتقة "الوحدة الوطنية". والنتيجة كانت العكس، حيث تخندق العراقيون في خندق الأثنية والطائفة على حساب الوحدة الوطنية. والآن تأكد لنا أن كل ما قيل في تمجيد الوحدة الوطنية كان كذباً ونفاقاً كما تجلى ذلك بعد سقوط الدكتاتورية عام 2003، حيث مارس الشعب العراقي الديمقراطية الحقيقية لأول مرة في تاريخه، إذ كما ذكرنا في مقال سابق، الديمقراطية تكشف حقيقة الإنسان والمجتمع.

في عام 1933 عمم الملك فيصل الأول مذكرة على عدد من الشخصيات المقربة منه، قال فيها عن شعب العراق: "وفي هذا الصدد، أقول وقلبي ملآن أسى: إنه في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد، بل توجد كتلات بشرية خيالية، خالية من أي فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة، سماعون للسوء، ميالون للفوضى، مستعدون دائماً للانتفاض على أي حكومة كانت، فنحن نريد والحالة هذه أن نشكل من هذه الكتل شعباً نهذبه وندربه ونعلمه، ومن يعلم صعوبة تشكيل وتكوين شعب في مثل هذه الظروف، يجب أن يعلم أيضاً عظم الجهود التي يجب صرفها لإتمام هذا التكوين وهذا التشكيل. هذا هو الشعب الذي أخذتُ مهمة تكوينه على عاتقي… "

فما الذي تغير في الشعب العراقي خلال الثمانين سنة الماضية؟ التغيير هو نحو الأسوأ، فقد تحولت الصراعات من مقالات وكتب تشكك بعراقية، وعروبة، وحتى بديانة الشيعة إلى شتائم طائفية صريحة، وتفجيرات ومفخخات وحروب إبادة ضدهم. نؤكد للمرة المائة أن ما يجري من تظاهرات في المحافظات الغربية هو ليس ضد نوري المالكي كشخص، بل ضده كشيعي، لأن في الموروث التركي لا يجوز للشيعي أن يكون رئيساً للحكومة. فالدولة تعتبر شيعية طائفية طالما رئيس وزرائها شيعي، علماً بأن رؤساء أربع من خمس سلطات هم من السنة. فرئيس الجمهورية، ورئيس البرلمان، ورئيس الإقليم الكردستاني، ورئيس السلطة القضائية هم من السنة، ناهيك عن نسبة الوزراء والنواب...الخ ومع ذلك لا يتحملون شيعياً على رأس سلطة واحدة وهي السلطة التنفيذية. و لا يعتبرون معارضتهم هذه ممارسة طائفية.

يدعي العلمانيون الديمقراطيون واليساريون، أن هذا الصراع هو نتاج حكومة المحاصصة الطائفية والعرقية، والتخلص من المحاصصة ينهي الأزمة!!. أكدنا لهم أن العكس هو الصحيح، أي أن المحاصة هي نتيجة الصراعات الطائفية المزمنة في العراق وليست السبب لها. فهذا الصراع وكما بينا، كان موجوداً منذ تأسيس الدولة العراقية بل وقبلها بمئات السنين، وشهد بذلك عالم الاجتماع على الوردي، أعيد ما قاله صراحة قبل 50 عاماُ كما يلي:
"إن الشعب العراقي منشق على نفسه، وفيه من الصراع القبلي والطائفي والقومي أكثر مما في أي شعب عربي آخر- باستثناء لبنان- وليس هناك من طريقة لعلاج هذا الانشقاق أجدى من تطبيق النظام الديمقراطي فيه، حيث يتاح لكل فئة منه أن تشارك في الحكم حسب نسبتها العددية. ينبغي لأهل العراق أن يعتبروا بتجاربهم الماضية، وهذا هو أوان الاعتبار! فهل من يسمع؟"

ولكن حتى هذا الحل الذي اقترحه عالم الاجتماع لم يوافق عليه المدمنون على السلطة بالقوة، لذلك تحججوا بمختلف الذرائع في شن حربهم على الحكومة المنتخبة، تارة بأنها عميلة نصبها الأمريكان، وأخرى بأنها عميلة لإيران، إضافة إلى قائمة الشتائم الطائفية البذيئة.

و حتى السيد مسعود البرزاني، المستفيد الأكبر من العراق الجديد، يعمل الآن على تدميره تحت مختلف الحجج. فبالإضافة إلى تعاونه مع حكومات المنطقة (تركيا والسعودية وقطر) لزعزعة الدولة العراقية وإسقاط حكومة المالكي، نراه ركب موجة التظاهرات الطائفية في المحافظات الغربية، ووجه الدعوة إلى الطائفي الشيخ يوسف القرضاوي لزيارة كردستان. لا شك أن سبب الدعوة ليس حب البرزاني للقرضاوي، بل كرهه للمالكي والحكومة المركزية، فالغرض من هذه الزيارة هو وضع الشيخ قريباً من الأحداث الساخنة في المثلث السني ليشعلها حرباً طائفية لا تبقي ولا تذر.
فما فائدة الشعب الكردي من زيارة هذا الزعيم الديني الطائفي لكردستان، خاصة وقد " اطلق القرضاوي اثناء انعقاد المؤتمر الثالث للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في اسطنبول في 25-6-2010 ، تهمة الارهاب على نضال الشعب الكردي من اجل حقوقه المشروعة في شمال كردستان."؟(1)
لا شك أن السيد مسعود البرزاني يعتبر مبادرته هذه تكتيك سياسي ذكي باستخدام الشيخ القرضاوي كأدات مساعدة لتدمير العراق، وقد نسي أن بتدمير العراق الديمقراطي يكون الشعب الكردي، كغيره من مكونات الشعب العراقي، من أشد المتضررين، كما حصل له في تعاون والده مع البعثيين الذين تآمروا على ثورة 14 تموز وذبحوا قيادتها الوطنية النزيهة.

غني عن القول أن ما يجري في العراق من فوضى عارمة في المحافظات الغربية، بدفع وتخطيط من حكومات المنطقة، وبالأخص تركيا وقطر. فحكومة أردوغان تتدخل بمنتهى الصلافة والصفاقة بالشأن العراقي بشكل علني وفض لا يجب على الحكومة العراقية السكوت عنها. فقد أفادت الأنباء أن شهدت اسطنبول "يوم امس [26/1/2013]عقد مؤتمر ثان تحت عنوان نصرة انتفاضة الشعب العراقي والذي دعا خلاله رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان الى اقامة حكومة راشدة في العراق". رافق ذلك التصعيد السياسي للقائمة العراقية بعد ان انسحبت من الحكومة وعلقت حضورها في البرلمان". الغرض من ذلك هو إرباك الحكومة تمهيداً لإسقاطها، وبالتالي إسقاط الدولة وإغراق العراق في فوضى عارمة تهلك الحرث والنسل.
ومن مخططات قادة التظاهرات التحرش بالجيش الوطني لاستدراجه للصدام المسلح كما حصل في الفلوجة قبل أيام، واتخاذه ذريعة لإشعال حرب طائفية طاحنة على غرار ما يجري الآن في سوريا الجريحة، ومن قبل نفس الجهات والحكومات، فهذه الخطة معدة سلفاً، وفي جميع الأحوال، يكون الجيش هو الملام حتى ولو أدى واجباته لحماية أرواح وممتلكات المواطنين.

بات من المؤكد أن قادة التظاهرات هم من البعثيين وحلفائهم أتباع القاعدة، وبينهم عراقيون مستعدون ليكونوا أدوات طيعة بيد الحكومات المعادية لتدمير العراق وشعبه مقابل مكاسب شخصية وآنية، وإلا كيف يرضى شخص يدعى (الدكتور طه الدليمي) أن يكيل أبشع الشتائم الطائفية ضد أكبر مكونة من مكونات الشعب العراقي من تلفزيون خليجي، وتظهر جماعة في تظاهرة الرمادي يحملون لافتة مكتوب عليها: (كلنا الشيخ طه الدليمي) بمعنى أن شتائم الدليمي ضد الشيعة ليست تصرفاً شخصياً، بل تمثل موقف كيان سياسي أو حتى سحبه على أهل السنة وهم براء. فهل هذه الهتافات جاءت عفوية أم وراءها مخططات إقليمية لإشعال حرب طائفية تحرق الأخضر بسعر اليابس؟ وهذا يعني أن في العراق أناس على أهبة الاستعداد لحرق بلادهم تنفيذاً لأوامر أمير قطر، والرئيس التركي أردوغان.

وفي جميع الأحوال فهذه التظاهرات ليست من أجل الديمقراطية، كما يدعي البعض، بل لإجهاضها. ولكن مع ذلك نلاحظ أدعياء الديمقراطية والعلمانية وحتى البعض من أدعياء اليسارية، يدعمون هذه التظاهرات ويمنحونها صفة الشرعية، ويدّعون أن مطالبها مشروعة، حتى ولو تضمنت أهدافاً غير مشروعة مثل إسقاط الدولة والدستور، إضافة إلى رفع شعارات طائفية صريحة. ولكنهم في نفس الوقت يستنكرون تظاهرات الجماهير في محافظات الوسط والجنوب المساندة للحكومة المنتخبة. فنحن أمام مفارقة غريبة وعجيبة، نرى ديمقراطيين يساريين يدعمون تظاهرات يقودها أعداء الديمقراطية، ويستنكرون تظاهرات لدعم الديمقراطية.

وفي موجة تصاعد ضجيج دعاة العنف والطائفية، ورغم وجود عدد غير قليل من العقلاء والحكماء في المكون السني من أمثال المفتي الشيخ مهدي الصميدعي، والشيخ حميد الهايس وخلف العليان وغيرهم، إلا إن البلطجية من دعاة العنف والفوضى وتدمير العراق مازالوا هم الأقوى وصوتهم هو الأعلى صخباً وضجيجاً، ويقتلون كل من لا يسايرهم كما قتلوا النائب المعتدل عيفان العيساوي.

ومما شجع المتظاهرين على التمادي في نشاطهم التخريبي هو تساهل الحكومة واستجابتها لكثير من طلباتهم وتقديم المزيد من التنازلات لهم. بينما الحقيقة إن الغرض من هذه التظاهرات ليس المطالبات المشروعة مثل إطلاق سراح (المعتقلين الأبرياء..الخ)، بل الطلبات التعجيزية غير المشروعة مثل إلغاء قانون الإرهاب، وقانون المساءلة والعدالة...الخ. كما لم تكن غايتهم إسقاط المالكي فحسب، فهذا الطلب يمكن تحقيقه بسحب الثقة منه في جلسة برلمانية واحدة لو أرادوا، ولكن الغرض الرئيسي هو، وكما قالوها صراحة، إسقاط الدولة والدستور. فهل الحكومة مستعدة لتحقيق ذلك لهم؟

كذلك تأكدت لجنة الحكماء وهم من السنة، أن الإدعاء بالاعتداء على شرف السجينات كان باطلاً، إذ أفادت الأنباء أن: "كشف رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة في العراق ورئيس لجنة الحكماء الخاصة بملف المعتقلات، الشيخ مهدي الصميدعي، يوم الخميس [25/1/2013]، أن إحدى القنوات الفضائية عرضت على إحدى المعتقلات المفرج عنهن في الغزالية ببغداد، مبلغ 20 الف دولار مقابل أن "تدعي" بوجود حالات اغتصاب داخل السجون، وأكد أن اللجنة سترفع دعوى قضائية ضد القنوات التي روجت لذلك، نافيا قيام لجنة الحكماء بـ"مقايضة النساء بالمال" مقابل "الستر".(2)
وهذا غيض من فيض من المؤامرة.
فإلى أين يسيرون بالعراق؟ وهل هناك نهاية سلمية لهذه "الانتفاضة" التي يحلو للبعض تسميتها بـ(الربيع السني؟)

ما الحل؟ هل الحل هو في تقسيم العراق إلى ثلاث دول أو دويلات مستقلة، أم فيدراليات، أو كونفيدراليات، أو التعايش مع هذا الوضع المزري إلى مستقبل غير منظور؟؟
هذا هو موضوع مقالنا القادم
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ـــــــــــــــ
مواد ذات علاقة بالمقال:
1) شه مال عادل سليم: دعوة القرضاوي لزيارة اقليم كردستان تثير ردود فعل غاصبة ..!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=342805

2) الشيخ مهدي الصميدعي: احدى القنوات عرضت 20 الف دولار على معتقلة مفرج عنها ...
http://www.sotaliraq.com/mobile-news.php?id=86032#axzz2IsXRVXhg



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد متأخر على مقال: أسباب اضطهاد الشيعة
- لماذا يطالبون المالكي بالاستقالة؟
- إنتفاضة شعبية..أم فتنة بعثية طائفية؟
- أيها الديمقراطيون، هل اتضحت لكم الصورة الآن بما فيه الكفاية؟
- الديمقراطية فضحت المجتمع العراقي
- من المستفيد من إفشال العملية السياسية في العراق؟
- غفلة الغرب عن مخاطر الإسلام السياسي
- قول الصدق في زمن الخديعة عمل ثوري
- هل سيحقق البارزاني نبوءة صدام؟
- خطط مُبيَّتة لنهب ثروات العراق
- حول إلغاء البطاقة التموينية
- في مواجهة الحرب الإعلامية التسقيطية
- من يحاكم المتَّهّم...القضاء أَم الإعلام؟
- وعن جرائم البعث لا تتكلموا..!
- الشريعة الإسلامية كتبت لحل مشاكل القرون المنصرمة وغير صالحة ...
- لست تابعاً للمالكي، والعلمانية أفضل نظام لحكم العراق
- من وراء رفع صور خامنئي في العراق؟
- عراقيو الداخل... عراقيو الخارج
- مخاطر تمرير قانون العفو العام عن مرتكبي الإرهاب والفساد
- بهنام أبو الصوف في ذمة الخلود


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - العراق في مفترق الطرق