أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - البيشمركة، الجيش، المليشيا الشيعية، الكريلا، وقاسم سليماني كلهم في جلولاء!! فمن يضبط الايقاع ؟














المزيد.....

البيشمركة، الجيش، المليشيا الشيعية، الكريلا، وقاسم سليماني كلهم في جلولاء!! فمن يضبط الايقاع ؟


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 4645 - 2014 / 11 / 27 - 02:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- مسؤولون بوزارة البيشمركة، التي تضم وحدات تابعة للبارتي واخرى لليكتي، اكدوا مشاركة البيشمركة والكريلا (مقاتلو حزب العمال الكردستاني) حصرا في عملية تحرير مدينة جلولاء من تنظيم داعش. وبينوا ان مساهمة الجيش العراقي اقتصرت على القصف بالطائرات فضلا عن قيامه باستعادة السعدية.
- مسؤول عسكري بارز في الاتحاد الوطني (اليكتي) أكد مشاركة بيشمركة اليكتي والبارتي حصرا في عملية تحرير جلولاء، وعدم مشاركة الكريلا أبداً، او اية قوات اخرى في العملية.
- مسؤولون بالحزب الديمقراطي (البارتي) تحدثوا عن مشاركة 1000 الى 1500 مقاتل من البارتي. وبثت وسائل إعلام الحزب صورا لمقاتليهم وهم يرفعون أعلام الحزب ذات اللون الأصفر في مواقع محددة بالناحية.
- مسؤولون بالاتحاد الوطني تحدثوا عن مشاركة 2500 مقاتل من اليكتي، مؤكدين ان أعلام كردستان ترفرف في جلولاء. لكن معظم الصور التي بثها إعلام الحزب اظهرت أعلام الاتحاد الوطني الخضراء وهي ترفع في مواقع العمليات.
- حزب العمال الكردستاني تحدث عن مشاركة فعالة في عملية تحرير البلدة، وبث مقاطع فيديو أظهرت مقاتليه وهم يرفعون أعلام الحزب ذات اللونين الأصفر والأخضر والتي تتوسطها النجمة الحمراء في المواقع التي سيطروا عليها. وأكد مسؤول كبير في الكريلا مشاركة قوات بدر والطيران الغربي.
- قائد مليشيا بدر هادي العامري، تحدث عن عملية مشتركة بين الجيش العراقي والحشد الشعبي والبيشمركة للسيطرة على السعدية وجلولاء، مؤكدا ان قوات الجانبين سيطرت على الناحيتين خلال ساعات.
- مواقع ايرانية بثت صور اكثر من مقاتل ايراني وقالت انهم قتلوا في عملية استعادة جلولاء، فيما عرضت مواقع اخرى صور (الزعيم الاعلى) قاسم سليماني وقالت انها التقطت في جلولاء اثناء قيادته لعمليات استعادتها من داعش.
- مسؤول كبير بالاتحاد الوطني قدر عدد مقاتلي داعش في كل من جلولاء والسعدية بما بين 400 الى 600 مقاتل، بحسب معلوماتهم الاستخبارية.
- مواقع كردية تحدثت عن مقتل 20 من افراد البيشمركة وجرح 45 آخرين، ومواقع اخرى تحدثت عن مقتل 30 من البيشمركة وجرح نحو 100، بعضهم من افراد حماية نائب رئيس الاتحاد الوطني كوسرت رسول الذي تواجد مع قادة آخرين من الاتحاد بينهم ملا بختيار في الجبهة... معظم القتلى من البيشمركة كانوا من ابناء حلبجة.
- المواقع العراقية كعادتها لم تنقل اي شيء عن قتلى الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي في عمليات السعدية وجلولاء، ربما لأنها من الاسرار او لكي لا تؤثر على معنويات المتطوعين. واكدت ان الجيش يسيطر على كامل السعدية وعلى مناطق في محيط جلولاء ولن ينسحب منها.
- كل تلك الجهات تحدثت عن قتل العشرات من مقاتلي داعش (وزارة الدفاع قالت ان 250 داعشيا قتلوا في معارك سعدية وجلولاء) لكن لم تنشر اي من تلك الجهات سوى جثث لعدد صغير من مقاتلي داعش، ولم تنقل اي جهة منها خريطة لتوزع القوات المختلفة ومواقع تمركزها.
- داعش عبر صفحاته الشخصية، تحدث عن خسارته للناحيتين واضطراره للانسحاب بعد هجوم من عدة محاور شارك فيه البيشمركة والجيش وقوات ايرانية وطائرات غربية.

من خلال جملة التصريحات والبيانات والصور، يمكن القول ان جلولاء والسعدية تحررتا بتضحيات البيشمركة والجيش والمليشيا الشيعية والكريلا وبدعم ايراني. ووفق ذلك فان على كل تلك الجهات تأمين تنسيق عال فيما بينها من اجل ضمان السيطرة على المدينيتن ومحيطهما ومنع اقتراب داعش مجددا منهما وافشال اية خروقات وعمليات انتحارية متوقعة.
كما ان على كل تلك الجهات تهيئة الأرض لعودة السكان الى المدينتين وهو امر لن يكون سهلا مع اعتماد داعش على سياسة الأرض المحروقة، والحرب من خلال زرع العبوات في كل شارع وبناية حكومية ومدرسة ومنزل ودكان، حتى ان صحفيا وصف من مداخل جلولاء المدينة بأنها تبدو كمدينة ضربها زلزال مدمر.
مسؤول كردي: المدينتان التي كان يعيش فيهما نحو 100 الف انسان، اصبحتا عبارة عن حقول ألغام ولن تعود الحياة اليهما قبل ان يتم ازالة الألغام بشكل كلي وهو ما يتطلب عدة أشهر.

تنويه: طوال ثلاثة أيام نقل الصحفيون من المؤسسات الحزبية المختلفة وحتى تلك التي تعتبر نفسها مستقلة واحترافية، عشرات الأخبار والتقارير عن تحرير جلولاء والسعدية، لم ينقل اي منهم صورة شاملة للمعارك والأطراف المشاركة فيها ودائرة انتشارهم، اكتفوا بنقل ما أملي عليهم من قبل القادة الحزبين في الجبهة وكل وسيلة اعلامية وفق الجهة الحزبية التي تتبعها.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعدي يوسف بين مصر العرب وعراق العجم: لا مكان لنا من يحكمون ه ...
- سعر النفط 75 دولارا ومازلنا نراهن عليه.. ونستورد كل شيء ولا ...
- داعش ملجأ الفقراء... المال والأعمال والسلطة لمن عاشوا، وجنات ...
- اسحبوا نوابنا ووزراءنا من بغداد واعلنوا استقلالنا الاقتصادي، ...
- حين تغيب دولة المؤسسات وتستحكم الأحزاب باسم الأصوات الانتخاب ...
- معارك الاتحاد والديمقراطي على خلفية أسلحة كوباني .. حقائق مؤ ...
- 1500 كردي يدافعون عن كوباني وعشرات آلاف المقاتلين الأنباريين ...
- الداعشي الارهابي في حساب تركيا أفضل من الكردي المسالم
- المقاومة الشعبية بكوباني تكشف تخبط أمريكا وتزعج تركيا المتعج ...
- ايتها الشعوب النائمة .. امريكا تريد حربا تمتد عاما الى ثلاثة ...
- في اقليم العجائب.. حرب الحزبين الكرديين الحاكمين تتقدم على ح ...
- الحكيم في اقليم العجائب: كيف لا تستطيعون دفع الرواتب بعد خمس ...
- في اقليم العجائب .. رغم الانتقادات رئيس الحكومة مجددا في ترك ...
- التفاوض السني عبر المفخخات وتحت عباءة داعش .. أما زال خيارا ...
- عجائب حكومة كردستان .. الناس على نار والمسؤولون على خط الانت ...
- الأسرار الكردستانية الكبرى .. سعر لتر البنزين -يضيع- في غياه ...
- الخلافة في بلاد الايزيديين .... قتل وسلب وسبي ومقابر جماعية
- انطباعات أولية.. حكومة التناقضات والانقلابات والرؤوس الكبيرة
- استعدادا لاعلان -دولة سومر- .. ناشطون جنوبيون يجمعون مليوني ...
- -الأقلية الشيعية-: لم يعد امامنا غير الانفصال عن العراق واعل ...


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - البيشمركة، الجيش، المليشيا الشيعية، الكريلا، وقاسم سليماني كلهم في جلولاء!! فمن يضبط الايقاع ؟