أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - عجائب حكومة كردستان .. الناس على نار والمسؤولون على خط الانتظار














المزيد.....

عجائب حكومة كردستان .. الناس على نار والمسؤولون على خط الانتظار


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 4576 - 2014 / 9 / 16 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معظم موظفي اقليم كردستان والبالغ عددهم نحو مليون و350 الف من اصل 5.5 مليون انسان يعيشون في الاقليم (ربع السكان معينون لأهداف حزبية تتعلق بضمان اصواتهم) لم يستلموا رواتبهم منذ 75 يوما، والقيادة الكردية الحزبية "غير متعجلة" او "غير مكترثة" في تسمية مرشحها لوزارة المالية العراقية التي يرى البعض في استلامها مفتاح الحل.
والقيادة أيضا غير متعجلة او "مترددة" في ارسال وفدها التفاوضي "المكين" الى بغداد لحسم الخلافات المتعلقة بتصدير النفط ودفع موازنة الاقليم المتعطلة منذ شباط الماضي.

الموظفون، البقالون، الحمالون، أصحاب سيارات الأجرة، الحدادون، الصباغون، البناؤون والنجارون، اصحاب الأسواق التجارية، الخياطون،الفنانون، الرياضيون، بل حتى صغار المطبلين للأحزاب، والى جانبهم كبار التجار والمستثمرين، في وضع اقتصادي صعب لم يعرفوه منذ 2003، فالأموال تاتي بالقطارة من وزارة الثروات الطبيعية الكردستانية.
تلك الوزارة التي كانت تعد الناس حتى في كانون الاول الماضي، برفاه غير مسبوق وبحصص مالية ثابتة من عائدات النفط تمنح لكل مواطن كردستاني دون مقابل وهو جالس في منزله.
يأتي "الكسل" او "الفشل" الحكومي الكردي فيما الناس على جمر الانتظار ومذلة الحاجة يتهامسون بصمت المتعففين عن موعد "الفرج القريب"، وكثيرون منهم يقاتلون على الجبهات ضد داعش ولا يملكون تسديد ايجارات منازلهم التي يضغط اصحابها عليهم بالدفع او الخروج منها للفوز بمستئجرين جدد يدفعون اكثر لهم وسط موجات النزوح في مدن الاقليم التي استقبلت أكثر من 750 الف لاجيء.

جرى ما جرى، وتعثر دفع الرواتب ثمانية اشهر لكي "نصدر نفطنا بانفسنا" ولكي لا نخضع لسلطة حكومة بغداد، لكننا فوجئنا منذ ايام بموافقة قيادة الاقليم على اخضاع صادرات الاقليم من النفط للتصدير عبر شركة سومو، وهو ما كانت ترفضه سابقا. كما وافقت على تصدير 150 الف برميل يوميا وهو ما تعتبره بغداد رقما مقبولا لكن يجب زيادته باستمرار.
وقد نسمع غدا ان اموال تصدير النفط الكردي ستذهب كما جرت العادة الى بنك تحت اشراف حكومة بغداد، وليس الى بنك خاص في اربيل كما كانت تصر قيادة الاقليم سابقا.

في كل الأحوال الناس تنتظر الفرج ولا يهمها التفاصيل والتدابير وأسباب تغير المواقف، يهمها انهاء انتظارها الطويل.. لكن "الحكومة الحكيمة" مازالت تبحث في ارسال وفد الى بغداد وتشكيل لجان لحسم الخلافات.... والله يسترنا من اللجان، فتاريخنا العتيد معها لا يبشر ابدا بخير.

*****************

نائب كردستاني: خلال الاسبوع الحالي او الذي يليه ستسمي القيادة الكردية شخصا لتولي وزارة المالية
يقول النائب اردلان نورالدين ان هناك احتمالا بان يتوجه وفد من حكومة كردستان الى بغداد ومن المؤمل ان يتم تسمية مرشح الكرد لوزارة المالية (فلم يحسم بعد ترشيح روز نوري شاويس) الى جانب بحث المسائل الخلافية، مبينا أن الورقة السياسية لتشكيل الحكومة العراقية تضمنت بندا يقضي بارسال سلفة من قبل حكومة بغداد الى اربيل، وسيتم ارسال السلفة مع تسلم الوزير الكردي مهامه في بغداد.

وكيل وزير المالية العراقي: ارسال مستحقات الاقليم المالية مرتبط بتسلم مرشح الكرد للمالية مهام عمله
يقول فاضل نبي ان على الكرد عدم قبول السلفة التي اقترحت بغداد دفعها لأنها ستكون بمثابة دين يجب تسويته لاحقا، على الكرد ان يصروا على ارسال مستحقات (موازنة) الأقليم لشهر ايلول الجاري، مبينا أن على قيادة كردستان الاسراع في حسم مرشحها لوزارة المالية كون الوزير لديه صلاحية ارسال موازنة الاقليم كاملة ولن يستطيع رئيس الوزراء منعه او عرقلة ارسال تلك الموازنة كونها من صلاحيات الوزير.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسرار الكردستانية الكبرى .. سعر لتر البنزين -يضيع- في غياه ...
- الخلافة في بلاد الايزيديين .... قتل وسلب وسبي ومقابر جماعية
- انطباعات أولية.. حكومة التناقضات والانقلابات والرؤوس الكبيرة
- استعدادا لاعلان -دولة سومر- .. ناشطون جنوبيون يجمعون مليوني ...
- -الأقلية الشيعية-: لم يعد امامنا غير الانفصال عن العراق واعل ...
- شجون كردستانية... استراتيجية حكومة كردستان في 2014 – 2015
- شجون كردستانية... خلافات كردية على عائدية -نصر وبطولة- لم تت ...
- هل الوفد الكردي بتمثيله الحالي قادر على تحقيق مطالب الكرد ؟
- اعادة توزيع السلطة والمال.. مجددا القادة العراقيون امام التغ ...
- ما الذي يحدث في العراق.. كل طائفة تدافع عن نفسها وتترك اختها ...
- قناة العربية على خطى الصحافة الصفراء.. جمهور كبير ومعلومات م ...
- لا نصر بعد اليوم *
- فضائية -روداو- وورطة حزب العمال الكردستاني وداعش وتركيا
- درس رئاسة الوزراء ... قيادة حزب الدعوة ترشح العبادي وتتخلى ع ...
- الويل لنا ان لم نتعلم من دروس الأيام السبع وان لم نحاسب المت ...
- دروس -كارثة سنجار- والقراءات الخاطئة التي تنتظر التصحيح استع ...
- الاتحاد حائر بين صالح وكريم، والديمقراطي عالق بين الانفصال و ...
- العالم يتفرج على دولة الخلافة وهي تعزز وجودها.. ردود فعل هزي ...
- بغياب الجهود الدولية والمبادرات الداخلية، اولية المكون والمذ ...
- حكومة الشراكة الكردستانية في مواجهة التغيرات الاقليمية والمح ...


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - عجائب حكومة كردستان .. الناس على نار والمسؤولون على خط الانتظار