أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - اعادة توزيع السلطة والمال.. مجددا القادة العراقيون امام التغيير فهل يكونون بقدر المسؤولية














المزيد.....

اعادة توزيع السلطة والمال.. مجددا القادة العراقيون امام التغيير فهل يكونون بقدر المسؤولية


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 19:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجددا قدم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، مقترحه القديم القاضي بتقسم العراق الى مناطق فيدرالية، قائلا البلاد تحتاج الى نظام فدرالي فعال "كوسيلة لتجاوز الانقسامات في العراق"، مشيراً إلى أن "خطة من هذا النوع ستؤمن تقاسما عادلا للعائدات بين كل الأقاليم وتسمح بإقامة بنى أمنية متمركزة محليا مثل حرس وطني لحماية السكان، بالإضافة إلى حماية وحدة وسلامة أراضي العراق".
بايدن اكد استعداد بلاده لتقديم المساعدة لاقامة ذلك النظام، داعياً إلى "تسوية جدية من قبل جميع الأطراف في العراق".
نعم يبدو واضحا ان تقسيم البلاد الى عدة اقاليم سيحقق توازنا مهما في تقسيم السلطة وتوزيع الواردات، وسيعزز الثقة بين المكونات المتصارعة حاليا ويضمن عدم تقسيم البلاد ودخولها في صراعات دموية.
المشكلة ان هذا القرار وتنفيذه على أرض الواقع يجب ان يكون عراقيا، وهو يحتاج الى تغيير الكثير من القناعات السائدة وسياسات فرض الارادات المسبقة من قبل كل الأطراف.. ويتطلب تفاهمات مسبقة على الخطوط العريضة ومفاوضات جريئة وتنازلات متبادلة وقاسية كي يتحقق على ارض الواقع.
التحدي الكبير: هل يستطيع القادة العراقيون ان يكونوا بمستوى مثل هذا القرار، وهم يتبادلون الاتهامات ويخلقون الحجج والمشاكل امام تشكيل حكومة شراكة وطنية لن تقدم حلا نهائيا لمشاكل البلاد.. فكيف ببناء نظام جديد في العراق..؟!!
متى يجلس قادة المكونات القومية والطائفية في البلاد، كرجال دولة ويتفقوا على اقامة اقاليم فيدرالية وتقسيم السلطة والمال بشكل يرضي الجميع، ليضمنوا مستقبلا افضل لشعوب هذه الأرض... عليهم ان يتفقوا على توزيع السلطة ومنح الاقاليم حقها في اتخاذ القرارات الداخلية التي تنظم امورها وحقها في الاحتفاظ بقوات محلية لحماية مناطقها.
عليهم ان يتفقوا على تحديد حدود كل اقليم وفق حقائق مناطق انتشار المكونات والحقوق التاريخية، والتوصل لوضع قانوني في كركوك المختلطقة قوميا ودينيا ومذهبيا، حل يرضي الجميع ولا يكون مثار خلافات تهدد بدخول البلاد في دوامات حرب طويلة.
نعم اعادة بناء نظام جديد لادارة البلد بما فيه توزيع السلطة والموارد ووضع حدود الاقاليم، أمر صعب ويحتاج الى نقاش طويل وجريء، لكن يجب ان يبدأ اليوم قبل الغد، ويجب ان يساهم المثقفون المعتدلون في الترويج له كل من جانبه من اجل مستقبل افضل مما نعيشه اليوم من صراعات وتهديدات ومذابح.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي يحدث في العراق.. كل طائفة تدافع عن نفسها وتترك اختها ...
- قناة العربية على خطى الصحافة الصفراء.. جمهور كبير ومعلومات م ...
- لا نصر بعد اليوم *
- فضائية -روداو- وورطة حزب العمال الكردستاني وداعش وتركيا
- درس رئاسة الوزراء ... قيادة حزب الدعوة ترشح العبادي وتتخلى ع ...
- الويل لنا ان لم نتعلم من دروس الأيام السبع وان لم نحاسب المت ...
- دروس -كارثة سنجار- والقراءات الخاطئة التي تنتظر التصحيح استع ...
- الاتحاد حائر بين صالح وكريم، والديمقراطي عالق بين الانفصال و ...
- العالم يتفرج على دولة الخلافة وهي تعزز وجودها.. ردود فعل هزي ...
- بغياب الجهود الدولية والمبادرات الداخلية، اولية المكون والمذ ...
- حكومة الشراكة الكردستانية في مواجهة التغيرات الاقليمية والمح ...
- بعد درس -تحرير نينوى-، اعتراف متأخر لقادة السنة ومحافظاتهم ع ...
- الموقف التركي من النفط الكردي، والاستقلال الاقتصادي والسياسي ...
- لا بديل عن حكومة ائتلافية واسعة في اقليم كردستان
- العصر الذهبي للتحالف الكردي- العربي
- تركيا - حزب العمال الازمة المشتعلة والحل المفقود


المزيد.....




- الناتو يُعلن أنه اعترض الطائرات الروسية التي دخلت أجواء إستو ...
- ترامب يُعلن عن لقاء مع أردوغان ويكشف الصفقات التي سيناقشانها ...
- ترامب يُعلن أنه سيزور بكين أوائل 2026: سألتقي الرئيس الصيني ...
- ما الذي يعنيه الاعتراف بدولة فلسطينية؟
- الطريق إلى العقوبات ممهّد... مجلس الأمن يرفض مشروع رفع القيو ...
- مجلس الأمن يقرّ إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران وطهران ...
- فرنسا تؤكد أن عشر دول ستعترف بدولة فلسطين وتحذر من أن ضم الض ...
- باكستان: اتفاق الدفاع مع السعودية يتيح استخدام قدراتنا النوو ...
- إيران ترفض قرار مجلس الأمن وتندد بخطوات الترويكا الأوروبية
- كيف يشكل تنافس -سي آي إيه- والبنتاغون سياسة أميركا الخارجية؟ ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - اعادة توزيع السلطة والمال.. مجددا القادة العراقيون امام التغيير فهل يكونون بقدر المسؤولية