أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - انطباعات أولية.. حكومة التناقضات والانقلابات والرؤوس الكبيرة














المزيد.....

انطباعات أولية.. حكومة التناقضات والانقلابات والرؤوس الكبيرة


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 15:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- حسين الشهرستاني بمقاعد كتلته التي تقارب العشرين لم يحصل إلا على وزارة واحدة (التعليم العالي) رفضها بغضب واستياء وهو الذي كان يمني النفس بحقيبة الخارجية.. الرجل كان احد قادة "الانقلاب الأبيض" على المالكي وأحد الذين اتوا بحيدر العبادي الى رئاسة الحكومة.
- ابراهيم الجعفري بمقاعد كتلته الستة، وبجهله باللغة الانكليزية والملاحظات السياسية الكثيرة على مواقفه الشخصية، وباسلوبه اللغوي الانشائي المفبرك للكلام، حصل على الخارجية. ترى من فرض ترشيحه اللا معقول؟
- كلتة بدر بزعيمها هادي العامري الذي حارب على الجبهات العسكرية "باخلاص"، وقاد الكتائب الشعبية او المليشياوية في مواجهة مقاتلي الدولة الاسلامية في ديالى وفي كركوك وصلاح الدين، وبعدد مقاعده التي تتجاوز العشرين "خرج من المولد بلا حمص" فقد رفضت طلبات منحه حقيبة امنية. انها ارادة ماما امريكا!!!
- رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، عاد وبدهائه السياسي، فاتفق مع رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي، وحصل على منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية ليحصن نفسه ويحرم منافسيه في حزب الدعوة ممن قادوا "الانقلاب الأبيض" عليه من أي فرصة لتولي مناصب وزارية.. فخرج علي الأديب وعلي العلاق ووليد الحلي وكمال الساعدي والآخرون ممن رتبوا لترشيح العبادي، خرجوا من الميدان خالي الوفاض تماما يلفهم الغضب الاستياء. انها السياسة ياساسة!!!
- كتلة الحل التي تملك 13 مقعدا برلمانيا، وجدت نفسها بلا اي مقعد حكومي، فطارت وزارة الصناعة من بين ايديها، كما وزارة الكهرباء، وانتهت الى التهديد حينا بعدم السكوت وحينا باثارة المكون السني ودفعه لرفض الحكومة الجديدة التي "لم تطبق ورقة الحقوق وتجاوزت على مطالب المحافظات المنتفظة".
- الكرد اكبر الخاسرين من جهة التمثيل الوزاري، بعد تراجع عدد وزاراتهم، وفقدانهم لحقيبة الخارجية. لم تنجح معهم لعبة الضغط في الوقت الضائع ولا التهديد بالمقاطعة بوجود التأييد السني والضغط الامريكي، وانتهوا الى مشاركة ضعيفة وتأييد للحكومة محكوم بشروط قد لا يكتب لها التنفيذ في ظل عُقدٍ مستعصية وملفات مزمنة ولجان يتطلب تشكيلها واجتماعها اشهرا فكيف لها بايجاد الحلول في ثلاثة اشهر.... الكرد الذين دخلوا المفاوضات بشرط دفع مستحقات الاقليم المتأخرة لثمانية اشهر خرجوا منها بمستحقات شهر واحد، ودخلوا بمطلب الدعم المالي والتسليحي للبيشمركة ظهر لهم في البرنامج الحكومي ما يقول ان البيشمركة "جزء من الحشد الشعبي".
- العرب السنة الفائز الأكبر، الذين استغلوا لحظتهم التاريخية وحاجة المنطقة لهم لانجاح الحرب ضد داعش، حصلوا على نسبة تمثيل بتسعة مواقع وزارية تعادل ثلث الكابيينة الحكومية، الى جانب دعم عربي ودولي، فهل يستغلون فرصتهم التي قد تتلاشى مع انهاء داعش خلال اشهر، ام سيضيعونها كعادتهم في صراعات المصالح والكراسي بين قادتهم.
- وزارتا الدفاع والداخلية ظلت شاغلتين، كما وزارة الموارد المائية التي طالب بها التيار الصدري لمرشحه جواد الشهيلي لكن العبادي لم يلبي مطلبهم، الى جانب وزارات الهجرة والمهجرين والمرأة والسياحة والآثار. ترى لمن ستؤول هل لمرشحي كتلة بدر "المصدومة"، ام لبقية قادة حزب الدعوة "المساكين"، أم للكرد المطالبين بزيادة تمثيلهم من ثلاث وزارات الى اربع، ام للآخرين من ممثلي المكونات.
- زميل صحفي قال معلقا: رئاسة الجمهورية تحولت الى محفل للرؤوس الكبيرة، رؤوس لا تطيق بعضها البعض. لكن الواقع السيء فرض تجميعها في حلبة سياسية محصنة من التهديدات، بموازنات خيالية، وافواج امنية مثالية، حلبة ذات اسوار عالية تمنع عنها عيون الحساد، حلبة مريحة دون مهام ومشاغل لكنها يقينا لن تكون دون صراعات.. وكل ذلك لتجنب شرورهم الكبيرة.
-الله يسهل، والله كريم، وتفاؤلوا بالخير تجدوه، يقولها العراقيون البسطاء ويرددون ذلك بلا توقف. لكنني لا اعرف ما علاقة الله بما يصنعه البشر. كيفما تكونوا يولى عليكم.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استعدادا لاعلان -دولة سومر- .. ناشطون جنوبيون يجمعون مليوني ...
- -الأقلية الشيعية-: لم يعد امامنا غير الانفصال عن العراق واعل ...
- شجون كردستانية... استراتيجية حكومة كردستان في 2014 – 2015
- شجون كردستانية... خلافات كردية على عائدية -نصر وبطولة- لم تت ...
- هل الوفد الكردي بتمثيله الحالي قادر على تحقيق مطالب الكرد ؟
- اعادة توزيع السلطة والمال.. مجددا القادة العراقيون امام التغ ...
- ما الذي يحدث في العراق.. كل طائفة تدافع عن نفسها وتترك اختها ...
- قناة العربية على خطى الصحافة الصفراء.. جمهور كبير ومعلومات م ...
- لا نصر بعد اليوم *
- فضائية -روداو- وورطة حزب العمال الكردستاني وداعش وتركيا
- درس رئاسة الوزراء ... قيادة حزب الدعوة ترشح العبادي وتتخلى ع ...
- الويل لنا ان لم نتعلم من دروس الأيام السبع وان لم نحاسب المت ...
- دروس -كارثة سنجار- والقراءات الخاطئة التي تنتظر التصحيح استع ...
- الاتحاد حائر بين صالح وكريم، والديمقراطي عالق بين الانفصال و ...
- العالم يتفرج على دولة الخلافة وهي تعزز وجودها.. ردود فعل هزي ...
- بغياب الجهود الدولية والمبادرات الداخلية، اولية المكون والمذ ...
- حكومة الشراكة الكردستانية في مواجهة التغيرات الاقليمية والمح ...
- بعد درس -تحرير نينوى-، اعتراف متأخر لقادة السنة ومحافظاتهم ع ...
- الموقف التركي من النفط الكردي، والاستقلال الاقتصادي والسياسي ...
- لا بديل عن حكومة ائتلافية واسعة في اقليم كردستان


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - انطباعات أولية.. حكومة التناقضات والانقلابات والرؤوس الكبيرة