أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - قراءة كف أم قراءة واقع!؟














المزيد.....

قراءة كف أم قراءة واقع!؟


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 21:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



خطبة الجمعة الأخيرة 21/11/2014، تحدث فيها ممثل المرجعية عن أهمية الزراعة، والإعتماد عليها كدعامة للإقتصاد العراقي، في المستقبل القريب.
لم تكُ المرجعية الدينية في النجف الأشرف، أو غيرها من الحوزات العلمية، في ماضيها أو حاضرها ممن يرجم بالغيب، ولا هي ممن يعتمد الأراجيف والخزعبلات، وإنما تنطلق أفكارها وتقييمها للواقع من خلال دراسة علمية لمعطيات واقعية، تؤدي إلى نتائج، جاءت أغلبها صحيحة على طول عمر المرجعية.
فلماذا يا تُرى جاء هذا التصريح الآن؟
إن الإنخفاض الذي تشهده أسعار النفط في السوق العالمية اليوم، لا يُنبئ بخيرٍ أبداً، فالإنخفاض لم يأت هذه المرة من جراء سياسات خاصة، من قبل أمريكا وحكومات الخليج تجاه إيران والعراق فقط، وإنما هو تنافس بين إنتاجين مختلفين للنفط، فكلنا يعرف إنتاج النفط الخام المستخرج من الأبار النفطية، ولكن أغلبنا يجهل إنتاج النفط الصخري، المنتج في الولايات المتحدة الأمريكية.
منظمة أوبك ومحاولة لجوئها إلى خفض الإنتاج، لن تنجح في محاولتها هذه، خصوصاً مع إصرار السعودية وبقية دول الخليج، بالمحافظة على نسبة إنتاجتها النفطي، بل وستعمل على زيادته، مما سيزيد في إنخفاض الأسعار، وبالمقابل لو إفترضنا جزافاً أن أوبك، توصلت لأتفاق حول تقليص إنتاج النفط، فسوف تقوم شركات إنتاج النفط الصخري بتعويض النقص الحاصل.
في العراق، الحل لا يكمن في أي تصرف سياسي، فكلنا يتذكر ما قام به الأرعن صدام، عندما إجتاح الكويت بعد إصرار الأخيرة على زيادة الإنتاج، والذي أدى بدوره إلى خفض الأسعار؛ وما حصل جراء ذلك في عام 1991 وما تلاها من أعوام، تسببت بإنهيار الأقتصاد العراقي، رغم ما كنا نمتلك من إنتاج زراعي وصناعي، ساهم بشكل وبأخر في سير عجلة الدولة.
اليوم نرى أن الحل يكمن في الجانب الأقتصادي وتحسينه، فيجب عدم الأعتماد كلياً في صياغة الموازنة لعام 2015 على النفط، لأن ما سمعناه أن الموازنة أعتمدت 95% في صياغتها على إنتاج النفط، وبسعر 80 دولار للبرميل، حيث تُعد هذه الصياغة غير صحيحة وغير مطابقة للواقع، ولذلك يجب إخفاض صياغة مقدار الموازنة، بما يتناسب مع كمية الإنتاج النفطي العراقي، وكذلك مع السعر المتوقع له، والذي قد يصل إلى 60 دولار!
في هذا العام المنصرم، وبالرغمِ من المشاكل التي مر بها وطننا العزيز، إستطاع القطاع الزراعي، أن ينتج أكبر كمية من الحبوب، على مدى عدة عقود ماضية، مما يُبشر بخير، لإن نجاح القطاع الزراعي، سيؤدي مستقبلاً إلى نجاح القطاع الصناعي، وهذا ما يجب العمل عليه من قبل الحكومة العراقية.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعلم وعبئ الوسائل التعليمية
- الأحمقُ الخَرِفُ
- فهل من متعض!؟
- الغراب ينعق بما فيه
- قصيدة - جدتي -
- قصيدة - يا دنيا غُري غَيري-
- لا مناص من حكومة التناص!
- قصيدة - فك القيود-
- فلسفة الرحمة Philosophy of compassion
- رسالة إلى جحيمِ الإنفجارات
- وزارة النفط، إنتظرت طويلاً...!
- عاشوراء، قضيةٌ أم شعائر؟
- قصيدة - وثقوا بقائدهم-
- هل بالإمكان تغيير ما كان؟
- العباسُ، لا يأوي الظالمينَ
- هل يعفو الشيخ النمرعن إبن سعود؟!
- جِدالُ التضحيةِ بين الفوز والخسارة
- الدعاة، أُمهم هاوية!
- إنتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ
- رئاسةُ الوزراء، تُطيحُ برؤوسِ الزعماء


المزيد.....




- عارضات لا وجود لهنّ.. الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الموضة
- أمريكا والصين تتفقان على تمديد الهدنة التجارية لمدة 90 يومًا ...
- الوضع الأمني وإعادة الإعمار في سوريا على طاولة البحث بين دمش ...
- بي بي سي تقصي الحقائق: هل أصبحت الجريمة في واشنطن العاصمة -خ ...
- قصف إسرائيلي يقتل العشرات في غزة بينهم 6 من منتظري المساعدا ...
- قبل قمة ألاسكا.. قادة أوروبا يؤكدون حق أوكرانيا في تقرير مصي ...
- المذكرة التوجيهية لمشروع قانون المالية لعام 2026: تأكيد على ...
- وثائق للبنتاغون: إدارة ترامب تدرس تشكيل قوة رد سريع لمواجهة ...
- اتحاد الشغل بين التصعيد والتردد في مواجهة السلطة بتونس
- نتنياهو يُلزم بالمثول أمام المحكمة 3 مرات أسبوعيا ابتداء من ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - قراءة كف أم قراءة واقع!؟