أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - رسالة الى الله ورد الله عليها بخصوص الكتب المقدسة















المزيد.....

رسالة الى الله ورد الله عليها بخصوص الكتب المقدسة


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 01:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اكثر من نصف مليون زيارة للمقالات الثلاثة الأخيرة
-------------------------------
يظهر ان مقالاتي الثلاثة الأخيرة عن القرآن قد جذبت انتباه القراء. فقد سجل عدَّاد الحوار المتمدن منذ العاشر من نوفمبر أكثر من نصف مليون زيارة مع عدد كبير من التعليقات. وهذه المقالات هي:
غباء الإعتقاد ان القرآن كلام الله http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=440892
الله بريء من القرآن http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=441493
ورطة الله مع القرآن http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=442033
واستغرابي هذا نابع من ان مقالاتي الأخرى في الحوار المتمدن كانت لا تجذب اكثر من 10 آلاف زيارة للمقال الواحد. فما هو السر وراء هذه الزيادة الهائلة من الزيارات لصفحتي؟ سؤال بودي معرفة الإجابة عليه.
ومهما يكن السبب، فإن حيرتي تزداد يوما بعد يوم: هل هناك عاقل يصدق ان كتابا نزل من السماء؟ هل وصل البشر إلى هذه الدرجة من الغباء؟ وكيف تمكن رجال الدين اقناع ملايين البشر خلال 14 قرنا بأن القرآن كتابا من عند الله بينما مثل هذه الفكرة هي في نظري فكرة غاية في الغباء. فكما ان العنزة لا تطير، كذلك لا يمكن لكتاب ان ينزل من السماء... إلا اللهم اذا راكب طائرة رمى العنزة والكتاب من شباك الطائرة لسبب ما. ولكن حسب علمي في القرن السابع الميلادي، لم يكن هناك طائرات ولا ركاب. فكيف تمكن القرآن ان ينزل من السماء ان صدق رجال الدين؟ سؤال محيرني فعلا. ولذلك قررت ان اكتب رسالة الى الله لأطمئن. لعله يخفف من حيرتي.

وهذا هو نص الرسالة الى الله
------------------
صاحب الجلالة
تحية طيبة وبعد،
انا اعيش في الأرض منذ 1949 وعندما كبرت سمعت رجال الدين اليهود والمسيحيين والمسلمين يدَّعون انك انزلت من السماء التوراة والإنجيل والقرآن، وهم يطلقون عليها لقب "الكتب المقدسة". وهناك الملايين من البشر الذين يؤمنون بهذه القصة. ومن يرفض الإيمان بهذه القصة يقتل، خاصة عند المسلمين. ولكن في السابق كان اليهود والمسيحيون يقتلون كذلك لنفس السبب ولكن يظهر عليهم كفوا عن القتل، ولم يبقى إلا المسلمين الذين يماسرون القتل لهذا السبب. وهذا الإيمان بأن الكتب المقدسة نازلة من عندك لا يقتصر على رجال الدين، بل هناك اساتذة جامعات ومعلمين واطباء وعلماء ذرة ومفكرين وسياسيين وكتاب... ومنهم من يكتب في موقع اسمه "الحوار المتمدن". وللإفادة - إن ما كان عندك علم - فإن هذا الموقع يضم 25929 كاتبة وكاتب من صفوة أبناء الدول العربية.
وقد اطلعت على مضمون هذه الكتب المقدسة المنسوبة لك، ووجدت فيها امورا غريبة عجيبة لا تليق بجلالتك. ففيها رق، وسبي النساء، وقتل المشركين وتدفيع الجزية لمن لا يؤمن بالإسلام وفيها عقوبات تعتبر اليوم عقوبات وحشية. وللإفادة - إن ما كان عندك علم - هناك في هولندا محكمة اسمها المحكمة الجنائية الدولية تعاقب على مثل هذه القوانين. فإن كنت انت فعلا منزلا لهذه الكتب، أنصحك ان لا تأتي على الأرض لأنه سوف يصدر بحقك مذكرة توقيف... فأفضل شيء ابقى حيث انت، اريح الك.
ملاحظة: أنا لا اتهمك بشيء، فقط انبهك في حالة انك فعلا صاحب هذه الكتب المقدسة.
سؤالي الآن لك، هل فعلا انت صاحب هذه الكتب؟
وهل فعلا ما جاء فيها هو من عندك، أم ان اليهود والمسيحييين والمسلمين نسبوها لك زورا وبهتانا ليبهدلوك ويقللوا من قيمتك؟
ارجو الرد على استفساري بأسرع وقت ممكن.
مع فائق تقديري واحترامي

التوقيع
الدكتور سامي الذيب، مدير مركز القانون العربي والإسلامي
مترجم القرآن للفرنسية (إن همك الأمر) وقريبا للإيطالية والإنكليزية.
مرفق طيه نسخة من التوراة والإنجيل والقرآن للتحقق.

تم ارسال هذه الرسالة إلى صاحب الجلالة بالبريد السويسري المسجل على عنوان الله في السماء السابعة لضمان الوصول والإستلام

رد الله على الرسالة
------------
بعد يوم من ارسال الرسالة تفاجأت بساعي البريد الذي حمل الرسالة إلى الله وهو حامل جواب مسجل من عند الله، وطلب مني التوقيع على وثيقة تثبت اني استلمت رد الله. وسارعت في فتح الرسالة لأقرأ الرد على استفساراتي.
وهذا هو رد الله على الرسالة

حضرة الدكتور سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي
تحية طيبة وبعد،
استلمت رسالتك الأخيرة هذا الصباح وقرأتها وها انا أسارع بالرد عليها حتى اخفف من حيرتك.
لا علاقة لي البتة بالتوراة والإنجيل والقرآن المرفقة برسالتك. فهي كتب ينسبها البشر لي زورا وبهتانا، ويقوم رجال الدين على الأرض بالمتاجرة بها ويستعملوها للسيطرة على رقاب الآخرين. وهي في حقيقتها من تأليف دجالين بارعين. وفيما يخص القرآن وهو أخر هذه الكتب، فأنا اعرف مؤلفه لأنه صدرت ضده عدة شكاوى وتبين بعد التحقيق بأنه حاخام يهودي مسطول.

آمل ان يكون هذا الجواب قد ادخل الطمأنينة إلى قلبك. فلا تعر انتباها لما يقوله رجال الدين والجهال والأغبياء من حولك.

دمت بخير

التوقيع
الله

---------------------

د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
كتبي: http://www.sami-aldeeb.com/sections/view.php?id=14
حملوا طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي والرسم الكوفي المجرد : http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315
حملوا كتابي عن الختان : http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131
ومن يجد مشكلة في التحميل، يمكنه الاتصال بي على عنواني: [email protected]
انضموا إلى مجموعة اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية https://www.facebook.com/groups/Koran.mistakes/



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورطة الله مع القرآن
- الله بريء من القرآن
- غباء الإعتقاد ان القرآن كلام الله
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 76 (النواقص)
- حتمية نقد الدين عندما يصبح ضارا
- الفاتحة وثقافة الكراهية
- الله مجنون يعاقب على نقد القرآن
- قرأن جديد يفرز بين الغث والسمين
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 75 (النواقص)
- الإنسان وليس الإسلام يعلو ولا يعلى عليه
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 74 (النواقص)
- عودا لعقولكم قبل ان يفنيكم غباؤكم
- عندما تصحح الترجمات القرآن
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 73(النواقص)
- فلا خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 72 (النواقص)
- النواقص في القرآن - رسالة دكتوراة
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 71 (النواقص)
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 70 (النواقص)
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 69 (النواقص)


المزيد.....




- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...
- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...
- السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك ...
- صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في ...
- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...
- العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - رسالة الى الله ورد الله عليها بخصوص الكتب المقدسة