أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - عودا لعقولكم قبل ان يفنيكم غباؤكم















المزيد.....

عودا لعقولكم قبل ان يفنيكم غباؤكم


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4615 - 2014 / 10 / 26 - 07:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا ارد على الأغبياء
-------------
كتبت في مقالي المعنون اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 73(النواقص) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=438333
اعيد واكرر للمرة الألف أن مقالاتي حول اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية ليست للمتدينين الذين يعتقدون ان القرآن كلام الله. لذا لا ارد عليهم لأني لا ارد على الأغبياء. فليس هناك شيء اسمه كتاب الله أو كلام الله. كل ذلك من اختلاق البشر.

احتجاج من الأخ Rawasis Jibals
-----------------------
لا سيد سامي، لا تتهم الدينيين بالاغبياء..هذا ليس من شيم الشرفاء، فأنت تؤمن بالحرية فلماذا تتهمني بالغباء ؟ او نطبق عليك الحكمة التي تقول : الكأس يرشح بما فيه ؟

وكان ردي
--------
عندما ارى التعليقات على مقالاتي والنابعة من الاعتقاد بأن القرآن كتاب الله وكلام الله لا يسعني إلا ان ارى في كاتيبيها علامة غباء.

جواب الأخ Rawasis Jibals
--------------------
السيد سامي...
انت رجل عقل وذكاء ، لا أبخس افكارك ما دمت تؤمن بها لكن، أعيب عليك تبخيس أفكار الآخرين لأننا جميعا نعيش زمكانيا لا نستطيع إصدار احكام مطلقة، ما عندك وما عندي وما عند الاخر يبقى نسبي...
انت تعيش متفرد بأفكارك وهذا ليس عيبا لان ابتعادك عن الجماعة يكسبك شخصيتك الذاتية وهذا التفرد هو نوع من التمرد تُمارس فيه حريتك غير مدجن وهذا شيء جميل، فأنت تطبق الآية الكريمة التي تقول : كل نفس بما كسبت رهينة...
أنا شخصيا أمارس التفرد لتحقيق ذاتي، مع الأسف مجتمعنا وعلى رأسهم شيوخنا يسحقون التفرد، وسلطة المجتمع تسحق كل متفرد ولا حق لأحد الخروج من القطيع...
أنا اتمتع بديني الاسلامي بكل حرية ونظرتي له تختلف عن نظرة القطيع وهذا يريحني. أعيش مع وجداني لأعيش مع الهي بكل حب وتواصل خلاف الله الجماعي لان الانا الجماعية ليست أنا الحرية بل العبودية لأنك وسط القطيع.. اما الانا الانفرادية هي الحرية والاتصال المباشر مع إلهك لوحدك....
اخيراً، اعلم السيد سامي بعد كل هذه الدردشة التي لا تفسد للود قضية انني دائماً أتبنى الحقيقة الثابتة ولا اعتنق الخرافة المطمئنة...ان تعثر في الظلام جاءز، اما وان تواصل التعثر في النور غير جائز....

وكان ردي
--------
اخي الفاضل اكيد تعرف قصة الامبراطور العريان. تعودت البشرية على خرافات ونحن جميعا نحب الخرافات واكثر الناس لا يريد ان يعرف انها خرافات. المشلكة انه هذه الخرافات اصبحت اليوم وسيلة للقتل والهدم وخراب الديار. انا شخصيا انزعج كل مرة اكتب الجملة التي تستثيرك: اعيد واكرر للمرة الألف أن مقالاتي حول اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية ليست للمتدينين الذين يعتقدون ان القرآن كلام الله. لذا لا ارد عليهم لأني لا ارد على الأغبياء. فليس هناك شيء اسمه كتاب الله أو كلام الله. كل ذلك من اختلاق البشر. --- ولكن ما العمل؟ اليس من واجبنا ان نقول ما يزعج اذا كانت هذه هي الوسيلة الوحيدة التي قد تخرج مجتمعنا من الجحيم الذي نعيشه اليوم ... وكل يوم يمر بمجتمعنا هو افضل بكثير من اليوم القادم --- فنحن نسير جميعا نحو الهاوية. تحملني قليلا وتأكد بأني اشعر بالإنزعاج الف مرة اكثر منك.

جواب الأخ Rawasis Jibals
--------------------
مرحباً....
من واجبي وأخلاقي تحمل أفكار غيري لأنني اعتبر نفسي لا املك الحقيقة ،ولهذا أتحملك اخي الفاضل رغم اختلافنا ، فالاختلاف لا يفسد للود قضية....
فحينما تتغير المباني الفكرية ستتغير النتائج ...
الفكر الاسلامي القديم تتمثل بالجنة من خلال الزهد في الحياة، في حين الفكر الاسلامي الحديث في الحرية وحقوق الانسان والديمقراطية والمواطنة...
لهذا نجد الفكر الاسلامي القديم لم يعد قادرًا على بناء إنسان متمدن ولا بناء للحضارة عكس الفكر الاسلامي الحداثي الذي يتلاءم مع الحضارة والحداثة....تحياتي.

توضيح من سامي الذيب
---------------
انا لا اتهم كل الدينيين بالغباء، وأنا شخصيا رجل متدين. الذين اتهمهم بالغباء هم فقط الدينيون الذين يعتقدون ان هناك كتبا مقدسة (مكدسة) نازلة من السماء ينسبونها لله زورا وبهتانا. فلا ينزل من السماء إلا المطر والنيازك. وإذا رأيت كتابا نازلا من السماء فاعرف ان احد ركاب طائرة رماه من الشباك للتخلص منه. فكل كتاب هو كتاب بشري. والقول بعكس ذلك هو قمة الغباء. ولا اظن أن احدا يرى ضرورة الإعتقاد بأن كتاب الف ليلة وليلة هو كلام الله حتى يكون متدينا. وما ينطبق على الف ليلة وليلة ينطبق على كل الكتب المقدسة (المكدسة) دون استثناء، بما فيها التوراة والإنجيل والقرآن وكتاب راس المال لماركس وكتاب كليلة ودمنة وكتاب الحيوان للجاحظ وكتاب رسالة الغفران للمعري وغيرها من الكتب المقدسة (المكدسة).
علينا جميعا ان نصرخ بصوت عالٍ: يا ناس يا اهل البلد يا سامعين الصوت، الاعتقاد بأن هناك كتب مقدسة هو قمة الغباء. وهذا الغباء هو الذي يقودنا يوميا لما نشاهده من جرائم ودمار في سوريا والعراق ومصر وتونس وليبيا واليمن وغيرها. فعودا لعقولكم قبل ان يفنيكم غباؤكم.
ويا حبذا لو ان مثل هذا النداء اذيع من على المآذن ومن محطات الراديو والتلفزيون ودرس في المدارس من الحضانة إلى الجامعة.

د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
كتبي: http://www.sami-aldeeb.com/sections/view.php?id=14
حملوا طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي والرسم الكوفي المجرد : http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315
حملوا كتابي عن الختان : http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131
ومن يجد مشكلة في التحميل، يمكنه الاتصال بي على عنواني: [email protected]
انضموا إلى مجموعة اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية https://www.facebook.com/groups/Koran.mistakes/



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تصحح الترجمات القرآن
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 73(النواقص)
- فلا خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 72 (النواقص)
- النواقص في القرآن - رسالة دكتوراة
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 71 (النواقص)
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 70 (النواقص)
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 69 (النواقص)
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 68 (النواقص)
- المغضوب عليهم والضالين اليهود والنصارى
- غربلة القرآن قبل غربلة البخاري
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 67 (النواقص)
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 66 (النواقص)
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 65 (النواقص)
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 64 (النواقص)
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 63 (النواقص)
- اخطاء القرآن عند ابن خلدون ومهووس ازهري
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 62 (النواقص)
- حملوا طبعتي الجديدة للقرآن
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 61 (النواقص)


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - عودا لعقولكم قبل ان يفنيكم غباؤكم