أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحاق الشيخ يعقوب - سميرة وعداؤها للحوار المتمدن














المزيد.....

سميرة وعداؤها للحوار المتمدن


اسحاق الشيخ يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن كل الوطنيين البحرينيين الاحرار الذين تهمهم سمعة البحرين ورقيها وتطورها وعزتها وانسانية مجدها يبتهجون للاجراءات الوطنية التي تُتخذ ضد الاعلام الطائفي الاسود المعادي للوطن في اغلاق المواقع الالكترونية الطائفية المأجورة والظلامية التي تُلفّق الاكاذيب والافتراءات ضد مملكة البحرين ومشروع الاصلاح الوطني.. أما ان يشمل هذا المنع العشوائي من لدن وزارة الاعلام الموقع الالكتروني (الحوار المتمدن) هذا الموقع الالكتروني الوطني المرموق والمناضل: «من اجل مجتمع مدني علماني ديمقراطي حديث يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع» فهو ما اردنا التوقف عنده وتسليط الاضواء على الملابسات التي تتنافى قلباً وقالباً لمبادئ مشروع الاصلاح الوطني الذي يتفاعل في مبادئه ومواقفه ورؤاه الثقافية والفكرية في الحرية والديمقراطية والحداثة والتحديث وحق المرأة في المساواة وضد تعنيفها وتهميشها وفي بناء مجتمع مدني يأخذ بالعدالة الاجتماعية ويقوم على تكريسها وهو ما يأخذ حيز تفاعله في (الحوار المتمدن) ان الحوار المتمدن في حقيقة اهدافه ومبادئه وفي منهجية نشاطه التي يضعها واجهة امام الجميع: كون هذا (الحوار المتمدن): يساريا علمانيا ديمقراطيا يناضل من اجل مجتمع مدني علماني ديمقراطي حديث يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع. وأرى في ذلك ما يتشكل في حقيقة مشروع الاصلاح الوطني: هذا التشكيل الذي اراه عليه بالضرورة ان يتشكل في المسار الوطني لمنظومة الاعلام في مملكة البحرين لا ان تتعسف وزارة الاعلام في اغلاقه. أفي ذلك شيء من اسباب اغلاق هذا الموقع الالكتروني للحوار المتمدن كونه ناهضا ويُناهض عودة دكتاتورية صدام حسين إلى العراق متجلياً في اخلاص وطنيته العراقية الفذة: فهو عراقي الهوى والهوية ومقاتل شرس ضد جرائم البعث في العراق وخارج العراق ومناوئ للوجه الارهابي القبيح للبعثيين الذين يتخذون من جرائم داعش الارهابية دعائم مشبوهة من اجل تقسيم العراق!!. ان الكل يرجو ان لا يكون في ذلك سبب من اسباب وزارة الاعلام في شخص الوزيرة سميرة رجب ذات الخلفية المتأججة في ترسلها البعثي الذي له منزلة كبيرة من لدن وزيرة الاعلام (!) وانه من المعلوم ان (الحوار المتمدن) متألق اعلامياً على صعيد العالم قياساً للزيارات المليونية اليه من جميع انحاء العالم: في وعي استراحاته الاعلامية والفكرية والثقافية والفلسفية.. وقد حاز الحوار المتدن على جائزة (ابن رشد للفكر الحر) والتي نالها اعلامياً في الفكر والثقافة. وانه ليس من الكرامة الوطنية بمكان التجرؤ على مد احد يده مهما علت رتبته في النيل من الحوار المتمدن الذي اصبح عن حق في نبض الوطنية العربية والتقدمية الانسانية على الصعيد الوطني والاقليمي والعالمي!!. وانه من سوء الفطن ان يحاول كائن من كان في وزارة الاعلام او خارجها ان ينال من الشموخ الفكري والثقافي الذي يتمثل في انشطة الحوار المتمدن وتجلياته الوطنية المعادية للاستعمار والصهيونية والارهاب والطائفية!!. وانه ليس من الحكمة ولا الوطنية ولا الانسانية: ان يدرج احد (الحوار المتمدن) في قائمة الرجعية والارهاب والتطرف اللهم الا من في قلبه مرض. ورغم هذا المنع العشوائي من لدن وزارة الاعلام فان الكثير من الطرق العلمية الاكترونية التي يتم بواسطتها ابطال هذا الحجب المجحف في الوصول إلى (الحوار المتمدن). الا ان ما يتناقض مع روح مشروع الاصلاح الوطني ومبادئه الانسانية.. هذه الروح السوداء المعادية للحوار المدني في اغلاق موقعه الالكتروني أكان في البحرين أم في أي دولة عربية أخرى!!.



#اسحاق_الشيخ_يعقوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدالله خليفة في ذمّة ثقافة التنوير !
- سلام بحيري!
- داعش ليست صناعة أمريكية !
- ماركس وأفيون الشعوب!
- ناصر السماوي!
- عراقيون في برلين!
- يعقوب كرّو مرّة ثانية
- داعش عصا التقسيم !
- الفريد سمعان !
- احتفلوا به إنه قامة ثقافية وطنية!
- غسان الرفاعي مقاتلاً فذاً من أجل نقاء الماركسية ..
- أقلت كفرا؟!
- ما بُني على الباطل فهو باطل!!
- التصفية التنويرية للارهاب
- فؤاد سالم سلامًا
- في فقه التنوير ...
- العنف في جلد المرأة !
- تآكل الماركسية أم الماركسيين؟
- الانتفاضة عشية الثورة!
- انتفاضة وطنية أم انتفاضة طائفية؟


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحاق الشيخ يعقوب - سميرة وعداؤها للحوار المتمدن