أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحاق الشيخ يعقوب - سلام بحيري!














المزيد.....

سلام بحيري!


اسحاق الشيخ يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 22:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جديرٌ بالانصات والاستماع اليه... جدير بإعمال الفكر فيما يقول: فكراً متأنياً متأملا في خارطة اقواله المعنّية بالاسلام وتراث المسلمين في التاريخ (!)
ان ما يقوله اسلام بحيري: الساكن عندنا (...) يريد ان يُحرك الساكن البليد فينا (...) وينفض عن تفكيرنا هذا الصمت البليد المطبق في تراثنا... التراث لا يُدرك ولا يمكن الامساك بحقيقته الا اذا حرّكنا افكاره في افكارنا وتحركنا فيه (...) تحريك الفكر في الفكر يؤدي الى تصويب الفكر في الفكر للامساك بالصواب في الفكر والتراث...
لا قدسّية في الفكر على الفكر... القدسية رهبة صمت السكون في الفكر... الفكر ملكة الانسان في الحياة فاذا توقف الفكر في الانسان توقف عنده معنى الحياة(!)
علينا ان لا نكون سوائم تُنكس رؤوسها في ارض التراث وترعى أبَّ التراث (...) علينا ان نحرك عقولنا وننبش ارض التراث عقلاً في عقل التراث!!
عندما قال المفكر المصري المرموق اسلام بحيري في برنامجه (مع اسلام بحيري) في فضائية القاهرة والناس: ان داعش انعكاس للتراث ثارت ثائرة البعض في (الازهر) للدفاع عن كتب التراث (!) أليس في التراث (وفي كل تراث) ما هو جميل وقبيح... وما هو طيب وخبيث... وما هو مشرق ومظلم (!)
ان اسوأ الامم الامة التي تُخفي قُبح وجهها في قبح تراثها(!)
قبح التراث في المجتمع وفي السياسة وفي الدين (...) لقد استغل متأسلمو الاسلام في التراث وتلعّبوا به وقولّبوه آيات صحاح وسفكوا دماء الابرياء فيه من خلافة الى خلافة وها هي داعش تكرّس الوجه المظلم في التراث وفي كتب التراث... بلى لم يقل كفراً اسلام بحيري في برنامجه الشامخ الاستنارة في فضائية (القاهرة والناس) وانما احسبه يُصوّب حقائق التراث المستنيرة في حقائق تراث الظلام والعنف والارهاب (!)
الدين خاصية ذاتية ترتبط بايمانّية الفرد في فكر معتقده فيما يؤمن به ويعتقده (...) الدين تبعية فردية في حّرية المعتقد وفي دلالة حريته في (لكم دينكم ولي دين) وفي هذه الخصوصّية الذاتية والموضوعية الدينية في الحرية الفردية الايمانية لدى الفرد تُصبح الوصاية الدينية اساءة للدين في ذات عقيدة الفرد الدينية (...)
فالوصاية عادة لمن لم يبلغ الرشد بعد (!)
لا احد وصياً على دين الله فالدين وصي على نفسه في نفسه موضوعياً لدى الفرد المؤمن في علاقته العبادية بين الخالق والمخلوق (!)
ان النفوس التي تحنطت في التراث لا يمكن ان تكرس وصاياها على افكار الناس ومعتقداتهم الدينية وتبسط نفوذها فيما يجوز وما لا يجوز...
ان ما يعرف بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (...) عين التدخل بين الله وبين مخلوقاته في الدين والعبادة: ان شأن العبادة بين الخالق والمخلوق غني عن الوصاية من احد...
داعش لم تخرج عن كتب التراث قيد انمله: أليست الخلافة الاسلامية وتبعية اسقاطاتها الدموية ما يمكن الامساك به في التراث وفي كتب التراث (...) اسلام بحيري هذه القامة التنويريّة الساطعة ارتبط بعهد مصر الحديث في ثورة الشعب والجيش بقيادة الفريق (السيسي) وهو ما يعني ضرورة الاستماع اليه وتسليط الاضواء على اهتماماته التصحيحّية النقدية في نبش كتب التراث المحنّطة بجاهلية القرون الوسطى (!)
ان لداعش «ألف رأس هنا وألف رأس هناك في التراث وعلينا ان ننفض التراث وكتب التراث من عقول ونفوس الداعشتين بيننا (!)



#اسحاق_الشيخ_يعقوب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش ليست صناعة أمريكية !
- ماركس وأفيون الشعوب!
- ناصر السماوي!
- عراقيون في برلين!
- يعقوب كرّو مرّة ثانية
- داعش عصا التقسيم !
- الفريد سمعان !
- احتفلوا به إنه قامة ثقافية وطنية!
- غسان الرفاعي مقاتلاً فذاً من أجل نقاء الماركسية ..
- أقلت كفرا؟!
- ما بُني على الباطل فهو باطل!!
- التصفية التنويرية للارهاب
- فؤاد سالم سلامًا
- في فقه التنوير ...
- العنف في جلد المرأة !
- تآكل الماركسية أم الماركسيين؟
- الانتفاضة عشية الثورة!
- انتفاضة وطنية أم انتفاضة طائفية؟
- البيع و الشراء في سوق السياسة ..
- فتحية الليبرالية !


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحاق الشيخ يعقوب - سلام بحيري!