يارا وأخواتها -------------

محمد يوب

الحوار المتمدن-العدد: 4638 - 2014 / 11 / 19 - 13:52
المحور: الادب والفن
    

سأظل أضحك حتى مطلع الفجر
ويهل على مصر يوم جديد
صابرة أنتشي بفرحة النصر
حين يصير السجين و السجان
مشتركان في متعة القهر
يقتسمان رغيف الخبز الحافي
يشربان من القعر الآسن
الجارف تحت أقدام الشرفاء
تعودنا المخافر و المعتقلات
لم نعد نهاب سياط الجبناء
في زنزانة بالربع الخالي
في قعر الجب يصدح صوتي
تنتشلني أياد الشرفاء
وحيدة كبيرة كما قصائدي
ألتمس بصيصا من الأمل
في عتمة الليل السديم
لم أكن شريرة أعض وطني
صابرة مثابرة أحمل همي
أقتفي آثار الأنبياء و الشرفاء
لم يكن آمرهم كما حاكمي
لم يكن كما العزيز الرحيم
ولا فرعون اللطيم
لايرحم الضعفاء
و لا النساء الطاهرات
و لا الملائكة العفيفات
لم تكن يارا أبدا فاسقة
و لا قضت قميص يوسف البريء
لم يكن ذنبها سوى أنها
بصقت في وجه الجبروت
في نيتها غذ أفضل
يرقص للحلم الجميل
--------------------
محمد يوب
*يارا رفعت سلام

#محمد_يوب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل