أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - خيار مريم رجوي لحسم المأزق النووي الايراني














المزيد.....

خيار مريم رجوي لحسم المأزق النووي الايراني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4633 - 2014 / 11 / 14 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فشل مفاوضات مسقط و إنفضاضها کبقية المفاوضات الاخرى التي يجريها المجتمع الدولي مع النظام الايراني، زادت من القلق و التوجس على الصعيدين الاقليمي و الدولي، خصوصا وان دور هذا النظام في تصدير التطرف الديني الذي قد صار ظاهرة الى دول المنطقة و تدخلاته المکشوفة في الشؤون الداخلية للعديد من الدول، تهول و تضاعف من مقدار و حجم القلق و التوجس و تمنحهما بعدا أکبر و أعمق.
اسلوب المفاوضات و سياسة الجزرة و العصا، والعقوبات الدولية و التهديد بشن حرب، هي الخيارات المطروحة لمعالجة الملف النووي للنظام الايراني و الذي کلما يمر الزمن يتعاظم خطره أکثر فأکثر خصوصا وان المعنيين و المتابعين للشأن الايراني يعلمون جيدا بأن المشروع النووي الايراني هو ظهير اساسي للمشروع السياسي ـ الفکري للنظام الديني و موظف بالاساس لدعمه و إسناده، لکن عدم تمکن المجتمع الدولي من تحقيق أية نتيجة واضحة و ملموسة لحد الان، يمنح الثقة الکاملة بفشل هذه الخيارات لحد الان على الرغم من مزاعم إدارة روحاني بتمسکها بخيار المفاوضات و إعتمادها کنهج لحل و معالجة الملف النووي.
اتفاق جنيف المرحلي الذي جرى توقيعه في نوفمبر من العام الماضي بين مجموعة خمسة زائد واحد و النظام الايراني و الذي وضعوا له 24 نوفمبر 2014، کسقف نهائي من أجل التوقيع على الاتفاق النهائي، لکن ليس هناك من أحد بمقدوره التفاؤل بالتوصل لإتفاق نهائي في ضوء الفشل المتتابع و المتتالي لجولات المفاوضات طوال الاشهر المنصرمة، ولذلك فإن احتمال أن يتم الاتفاق على موعد جديد عوضا عن الموعد المحدد المذکور، أمر وارد، وهو مايمکن إعتباره بالضرورة إنتصارا و نتيجة إيجابية بالنسبة للنظام الايراني الذي يسعى بشتى الطرق و الوسائل لکسب العامل الزمني و إستغلاله بالصورة المطلوبة کما فعل و يفعل لحد الان.
مايجدر هنا الاشارة إليه و التوقف عنده مليا، انه و طوال الاعوام الماضية، شددت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، على أن خيار المفاوضات مع النظام الايراني المشفوع بالعقوبات الدولية، وخيار شن الحرب، ليسا بخيارين فعالين و عمليين لحسم الملف النووي الايراني، وانما طرحت السيدة رجوي ماأسمته بالخيار الثالث، وهو دعم نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية، وقد حددت الزعيمة الايرانية المعارضة آلية لتفعيل هذا الخيار متمثلا بسعي المجتمع الدولي من أجل إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، لأن النظام الايراني و من خلال ممارساته القمعية و التعسفية ضد الشعب الايراني و مصادرته للحريات الاساسية و خصوصا حرية التعبير، فإن إنهاء هذه الممارسات الاستبدادية من شأنها أن تتيح للشعب الايراني ممارسة دوره الطبيعي و التعبير عن موقفه ازاء مايحدث بالنسبة للملف النووي و الذي قطعا لن يکون لصالح النظام الايراني، ولهذا، فإن الخيار الثالث او مايمکن أن نسميه خيار مريم رجوي لحسم المأزق النووي الايراني، هو بمثابة المفتاح او کلمة السر المناسبة لحل و معالجة المشکلة النووية في إيران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهان لعملة واحدة
- الرهان الخاسر
- إنتقادات صائبة تحتاج لمواقف متممة
- من أجل إيران مسالمة
- مجاهدي خلق بديلا للإستبداد الديني
- تضامنا مع النساء الايرانيات
- لا لقتل و تشويه و إقصاء النساء
- إيران تغلي غضبا ضد التطرف الديني
- نعم لحملة إدراج الميليشيات ضمن قائمة الارهاب
- اليونامي واسطة خير لليبرتي أم وسيلة ضغط ضدهم؟
- ماتطالب به مريم رجوي هو عين الصواب
- بالدواء و الطبابة يحاصرونهم
- ارفعوا الحصار اللاإنساني عن سکان ليبرتي
- قمع للداخل و تطرف للخارج
- التطرف و الارهاب لاأب او أم لهما
- إقرار حقوق سکان ليبرتي المحك لحيادية حکومة عبادي
- نضال من أجل الحرية و معادي للإرهاب و القمع
- الاخطر من داعش بکثير
- الى متى يبقى الحصار يردي بسکان ليبرتي؟
- نصر سياسي آخر للمقاومة الايرانية


المزيد.....




- رئيس حزب -شين فين- الإيرلندي: اعتراف إيرلندا والنرويج وإسبان ...
- اختتام مناورات -الأسد الإفريقي- بالمغرب بمشاركة صواريخ -هيما ...
- رئيس حزب الائتلاف الجمهوري يحذر من الهيمنة الأمريكية الأوروب ...
- بلينكن يبحث مع نظرائه السعودي والأردني والتركي صفقة بايدن لو ...
- سيئول: كوريا الشمالية تشن هجوم تشويش على نظام تحديد المواقع ...
- الكويت... رجل يشعل النار في نفسه
- الكويت تسجل أعلى درجة حرارة في العالم يوم الجمعة
- صحيفة تكشف كيف وافق بايدن على رفع الحظر عن استهداف روسيا
- ترحيب أوروبي ألماني بخارطة الطريق لإنهاء الحرب في غزة
- -بلومبيرغ-: مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يعملان على فرض عق ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - خيار مريم رجوي لحسم المأزق النووي الايراني