أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلاح هادي الجنابي - من أجل إيران مسالمة














المزيد.....

من أجل إيران مسالمة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 20:06
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ليس هناك من موضوع يثير غيض و حنق النظام الايراني و يجعله يفقد صوابه، کما هو الحال مع موضوع حقوق الانسان في إيران، حيث ماأن ينطلق تصريح او يصدر موقف دولي من هذا الموضوع حتى يبدأ سيل التصريحات النارية و غير المتوازنة ينهمر من جانب قادة و مسؤولي النظام بحيث يقيمون الدنيا و لايقعدونها.
حساسية هذا الموضوع و تأثيره على هذا النظام، ينطلق من حقيقة أن لهذا الموضوع وجود ملموس على أرض الواقع، ولو ألقينا نظرة على جوانب هذا الموضوع فإننا سنجد أنفسنا أمام حقائق مذهلة تجري بهذا الصدد في داخل إيران، والانکى من ذلك أنه وبعد أکثر من ثلاثة عقود من الانتهاکات الصارخة لحقوق الانسان و إيذاء الاقليات الدينية و المذهبية و قمع و إعدام الاکراد و العرب و البلوتش و ممارسة التعذيب في السجون و صدور أکثر من 60 إدانة دولية ضد هذا النظام في مجال إنتهاکات حقوق الانسان، يقوم النظام بمناورة جديدة من أجل خداع المجتمع الدولي و التمويه عليه و الزعم ببدء عهد جديد سموه کذبا عهد الاصلاح و الاعتدال برئاسة روحاني، لکن الذي يثير الاستهزاء و التهکم انه وخلال عام واحد على هذا العهد"الاصلاحي"المزعوم، تم تنفيذ 1000 حکم إعدام، وجرت جرائم و ممارسات غير مسبوقة نظير رش الاسيد على النساء و الفتيات!
السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، وخلال کلمة خاصة لها أمام الجمعية الوطنية الفرنسية اواخر الشهر الماضي، تعرضت الى ملف حقوق الانسان في إيران والانتهاکات الواسعة التي يرتکبها النظام فقالت أن" الملالي الحاكمون، وسعوا نطاق القمع لهم إلى خارج حدود إيران ايضا، بدءا باغتيال اعضاء المعارضة إلى توظيف حكومات اوروبية لقمع المعارضين بواسطة لاصقة الإرهاب أو توظيف الحكومة العراقية لاستمرار فرض الحصار على أشرف وليبرتي وقتل سكانهما. وقد أسفرت هذه السياسة عنه مقتل 116 منهم واصابة ما يقارب بـ 1400 منهم بجروح واصابات كما فارق الحياة 21 منهم بسبب الحصار الطبي بموت بطيء واختطاف سبعة من السكان بينهم رجل واحد و ست نساء. وكانت جريمتهم كلهم لانهم وقفوا أمام العفريت الخبيث للتطرف الديني ولانهم تحولوا إلى مصادر إلهام للنساء والشبان في النضال من أجل الحرية."، ويقينا ان نظام يقوم بإرتکاب کل هذه الانتهاکات و يصر عليها، فإن الذي لاشك فيه أبدا هو إستحالة تحسن أحوال و أوضاع حقوق الانسان في إيران من جانب، وحدوث تغيير إيجابي على النظام نفسه من جانب آخر.
إستمرار حالة القمع و إنتهاکات حقوق الانسان داخل إيران، و إستمرار تصدير التطرف الديني الى دول المنطقة وبالتالي زعزعة الامن و الاستقرار و تهديدا السلامين الاقليمي و الدولي، يتطلب من المجتمع الدولي المبادرة لإتخاذ الموقف المناسب و المطلوب من ملف حقوق الانسان في إيران من خلال العمل على إحالته لمجلس الامن الدولي، حيث أن مثل هذا الاجراء يخدم السلام و الامن و الاستقرار و يخدم المصالح العليا للشعب الايراني نفسه، إذ سيعجل بتهيأة الظروف و العوامل المساعدة للتعجيل بنهاية هذا النظام و بولادة إيران مسالمة تکون طرفا إيجابيا في الحفاظ على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجاهدي خلق بديلا للإستبداد الديني
- تضامنا مع النساء الايرانيات
- لا لقتل و تشويه و إقصاء النساء
- إيران تغلي غضبا ضد التطرف الديني
- نعم لحملة إدراج الميليشيات ضمن قائمة الارهاب
- اليونامي واسطة خير لليبرتي أم وسيلة ضغط ضدهم؟
- ماتطالب به مريم رجوي هو عين الصواب
- بالدواء و الطبابة يحاصرونهم
- ارفعوا الحصار اللاإنساني عن سکان ليبرتي
- قمع للداخل و تطرف للخارج
- التطرف و الارهاب لاأب او أم لهما
- إقرار حقوق سکان ليبرتي المحك لحيادية حکومة عبادي
- نضال من أجل الحرية و معادي للإرهاب و القمع
- الاخطر من داعش بکثير
- الى متى يبقى الحصار يردي بسکان ليبرتي؟
- نصر سياسي آخر للمقاومة الايرانية
- سکان ليبرتي بإنتظار ضمان حقوقهم کلاجئين
- ليبرتي..إختبار هام للعبادي
- 50 عاما من النضال من أجل الحرية
- ماذا وراء تصاعد الاعدامات في إيران؟


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلاح هادي الجنابي - من أجل إيران مسالمة