أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - إقرار حقوق سکان ليبرتي المحك لحيادية حکومة عبادي














المزيد.....

إقرار حقوق سکان ليبرتي المحك لحيادية حکومة عبادي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 20:33
المحور: حقوق الانسان
    


السياسات التي إتبعها حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي منذ إستلامه لمهام منصبه، تسير في خطها العام بسياق مختلف تماما عن تلك التي کان خلفه نوري المالکي، ينتهجها، وهو مايعني بوضوح أن العبادي حاله حال معظم الاطراف و الاطياف العراقية، يعتبر و بوضوح ان سياسات الحکومة السابقة کانت غير صائبة و فيها الاشکالات.
حالة البرود و التجافي التي يلمسها المراقبون السياسيون و المختصون بالشأن العراقي، إنعکاس کامل و تام لإختلاف الرٶ-;-يا السياسية بينهما للقضايا المطروحة و کذلك طرق و أساليب التصدي لها و معالجتها، وان مايبعث على الاطمئنان لحد هذه اللحظة أن الهوة بين الرجلين تزداد وهو مايثبت بأن هناك بوادر إيجابية قد تقود لتغييرات مفيدة لصالح الشعب العراقي وأمنه و استقراره، لکن بالطبع فإن الصورة لم تتوضح لحد الان ولازالت هنالك حالة من الضبابية على کثير من الامور و القضايا و المسائل التي تحتاج موقف واضح و جلي منها، لأن القضية برمتها تتعلق بمدى الابتعاد او الاقتراب من النظام الايراني و مايتسبب ذلك من تأثيرات على الاوضاع العامة و الخاصة.
الموقف من سکان مخيم ليبرتي، الذين هم لاجئون سياسيون ينتمون الى منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، والذين عانوا الامرين طوال ثمانية أعوام من حکم المالکي، يمکن إعتباره محکا و فيصلا اساسيا و حساسا لمعرفة مدى حيادية الحکومة العراقية الجديدة و الفاصلة التي تتخذها من طهران، إذ أن إحقاق حقوق السکان و الاعتراف بهم کلاجئين سياسيين"وهو حق مشروع لهم لأنهم معترف بهم دوليا"، و إنهاء الصراع المفروض عليهم و ضمان أمنهم و حمايتهم و عدم التعرض لها بهجمات او التضييق عليهم، يمکن إعتباه إثباتا عمليا لمصداقية حياد و إستقلالية القرار السياسي لحکومة العبادي و عدم خضوعها لإبتزازات او ضغوطات من جانب طهران، والعکس صحيح أيضا بالضرورة.
لاتزال هنالك مخاوف و توجسات من جانب العديد من الاوساط المعنية بحقوق الانسان و اوساط سياسية و حقوقية تهتم لقضية أشرف و ليبرتي، من حيث عدم وجود موقف واضح من جانب الحکومة العراقية الجديدة لحد الان بشأن النهج الذي سيتم إتباعه في التعامل مع هٶ-;-لاء اللاجئين وماإذا کانت حکومة العبادي جادة حقا في إنتهاج اسلوب أکثر حقانية و واقعية و إنصافا بالنسبة للسکان، وانها ستنقذ القرار السياسي العراقي من التبعية و الخضوع لطهران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نضال من أجل الحرية و معادي للإرهاب و القمع
- الاخطر من داعش بکثير
- الى متى يبقى الحصار يردي بسکان ليبرتي؟
- نصر سياسي آخر للمقاومة الايرانية
- سکان ليبرتي بإنتظار ضمان حقوقهم کلاجئين
- ليبرتي..إختبار هام للعبادي
- 50 عاما من النضال من أجل الحرية
- ماذا وراء تصاعد الاعدامات في إيران؟
- في الذکرى الاولى لمجزرة أشرف الکبرى
- کذب الامريکان المفضوح
- لماذا يشددون الحصار على ليبرتي؟
- قناة الحرية..الکلمة الحرة و الموقف الانساني
- إجراء في صالح حقوق الانسان و العدالة
- إيران مسالمة کلمة سر استقرار المنطقة
- عن حقوق الانسان و المرأة التي أنتهکت 8 أعوام
- إنتهاکات حقوق الانسان خلال ولايتين للمالکي
- أخطاء يجب أن تدفع أثمانها
- تصاعد المنهج القمعي ضد المرأة في إيران
- توعية الشعوب ضمان للسلام و الاستقرار
- قرب إعلان جبهة عالمية ضد التطرف الديني


المزيد.....




- الأمم المتحدة تدين احتجاز الرهائن وتنتقد سلوك إسرائيل في حرب ...
- الأمم المتحدة: قرار إسرائيل توسيع العمليات العسكرية في غزة م ...
- الأمم المتحدة: أطفال الخرطوم الذين يتضورون جوعا باتوا -جلدا ...
- قلق أممي من خطط باكستان إعادة لاجئين أفغان -قسرا-
- إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مخيم الأمعري
- تصعيد إسرائيلي بالضفة.. اقتحامات واعتقالات وهدم منازل واستيط ...
- السعودية تدعو أعضاء الأمم المتحدة لدعم وثيقة مؤتمر حل الدولت ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين: توجه نتنياهو لاحتلال غزة قد يُسب ...
- إدارة ترامب تسعى لإعدام منفذ الهجوم على موظفي السفارة الإسرا ...
- خبراء لدى الأمم المتحدة أمميون يطالبون بتفكيك مؤسسة غزة الإن ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - إقرار حقوق سکان ليبرتي المحك لحيادية حکومة عبادي