أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - أخطاء يجب أن تدفع أثمانها














المزيد.....

أخطاء يجب أن تدفع أثمانها


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4538 - 2014 / 8 / 9 - 09:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يواجه العراق حاليا واحدة من أکثر الازمات المستفحلة التي قد تقوده الى هاوية التقسيم و تداعياته الخطيرة على عموم المنطقة، هذه الازمة التي تستعر و تستفحل أکثر بسبب من البعد و العمق الطائفي للأزمة من جانب، وبسبب التدخلات الخارجية في الشٶ-;-ون الداخلية العراقية من جانب آخر.
خلال ثمانية أعوام، وطوال ولايتين متتاليتين لنوري المالکي في منصب رئيس الوزراء، إزدادت و تکاثرت المشاکل و الازمات و بالتالي أضحت الحياة اليومية للمواطن العراقي صعبة جدا من مختلف النواحي الامنية و السياسية و الاقتصادية و حتى الاجتماعية، خصوصا عندما رکز المالکي على الجانب الديني واهتم بالمسألة الطائفية أکثر مما ينبغي حتى وصل الامر به الى تشبيهه بشخصيات دينية تثير الحزازات لدى أطراف أخرى.
إزدياد نسبة ضحايا العمليات الارهابية بصورة فاقت الاعوام السابقة، وتزايد قضايا الفساد بشکل غير مسبوق، متزامنا مع تزايد نفوذ النظام الايراني في العراق وبالتالي تزايد تدخلاته في الشٶ-;-ون الداخلية للعراق، مع شن تسعة هجمات دامية ضد سکان أشرف و ليبرتي و قتل أکثر من 120 فردا منهم و جرح المئات مع إختطاف أعدادا منهم، ونهب ممتلکاتهم غير المنقولة في معسکر أشرف، تتراصف کل هذه الامور الى جانب بعضها لتشکل معا إدانات بحق رئيس الوزراء المنتهية ولايته و الذي لايزال يصر على بقائه في منصبه و ترشحه لولاية ثالثة، رغم أن معظم القوى و الاحزاب السياسية العراقية الفعالة ترفض ذلك بقوة و تطالب برحيله لأن سياساته غير الحکيمة هي التي جعلت الاوضاع تصل الى هذا المفترق الخطير.
تعليق جثث القتلى على أعمدة الانارة من جانب ميليشيات متطرفة في ديالى، و طغيان الطابع الطائفي على المواجهات، مٶ-;-شرات تمهد برأي و قناعة العديد من المراقبين السياسيين، لإندلاع فتنة طائفية هوجاء ستجر الکثير من المآسي على العراق و تمزق خارطته السياسية الحالية في حال لم يتدارك العقلاء الامر و يمسکون بزمام الامور قبل أن تفلت من عقالها، وان الحل المستعجل و الآني الکفيل بنزع شرارة إنفجار الاوضاع و إنفلات الفتنة الطائفية تکمن في رحيل المالکي عن منصبه وعدم ترشحه لولاية ثالثة، لأن مجرد بقائه و إستمراره و التجديد له يعني التوقيع على الفتنة و الفوضى و إيصال الامور الى نقطة اللاعودة، والحق أن المالکي ليس فقط لايجب التجديد له للأسباب و الاعتبارات التي ذکرناها سابقا، وانما أيضا لأن هناك أمامه قائمة طويلة عريضة من الاخطاء الفاحشة التي إرتکبها بحق العراقيين و المعارضين الايرانيين والتي يجب أن يدفع أثمانها بشکل او بآخر.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصاعد المنهج القمعي ضد المرأة في إيران
- توعية الشعوب ضمان للسلام و الاستقرار
- قرب إعلان جبهة عالمية ضد التطرف الديني
- إنتهاکات في ظلال المفاوضات
- ممارسات و مضايقات لاإنسانية تمهد لإعتدائات و تجاوزات
- مريم رجوي..إمرأة سيخلدها التأريخ
- دعاة الحرية صناع السلام
- قضية ليبرتي..قضية الشعب الايراني
- من حق المقاومة الايرانية الافتخار بمريم رجوي
- 69 بلدا يتضامنون مع الشعب و المقاومة الايرانية
- نعم للتغيير و إيران بلا إستبداد ديني
- عدو السلام و الشعوب
- لننشد للحرية و السلام و التغيير في إيران
- 27 حزيران يوم الحرية و الانسانية
- لنتضامن مع الشعب الايراني و مقاومته الوطنية
- لننه الاستبداد بنصرة تطلعات الاحرار
- إجتماع من أجل السلام و رفض التطرف الديني
- الشعب يريد الحرية
- خسروي الذي يقتل کل يوم
- ليکن تجمع 27 حزيران من أجل الحرية و السلام


المزيد.....




- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...
- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - أخطاء يجب أن تدفع أثمانها