أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - ليکن تجمع 27 حزيران من أجل الحرية و السلام














المزيد.....

ليکن تجمع 27 حزيران من أجل الحرية و السلام


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 22:33
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


مع إقتراب موعد التجمع الضخم لعشرات الالوف من الإيرانيين من مختلف أنحاء العالم في العاصمة الفرنسية باريس في 27 حزيران القادم، والمواضيع و القضايا التي من المؤمل طرحها من خلاله، سيما وان المئات من الشخصيات السياسية و البرلمانية الدولية المرموقة ستحضره، يجعل من تجمع هذا العام ذو طابع خاص و مميز و يجذب إليه الانظار من مختلف المحافل الدولية.

المواضيع و القضايا المقترحة او المؤملة طرحها مع الاخذ بنظر الاعتبار أهمية کل واحدة منها و الحيز و المکانة التي تستحقها، لکن لايمکن لأي موضوع او قضية تکون أکثر أهمية و تأثيرا و قيمة من موضوع السلام و الامن، لأنهما أهم عاملين لکي تتنعم الانسانية بحياتها و تستمر في مسيرتها على مختلف الاصعدة، وبإعتقادنا أن الترکيز على مسألتي السلام و الامن سيکون في صالح الشعب الايراني و شعوب المنطقة المکتوية بنيران الحروب و المواجهات الطائفية و الدينية، وعلى الرغم من أننا لانريد القول بأن النظام الديني المتطرف في إيران لوحده مسؤول عنها جميعا، لکننا في نفس الوقت نستدرك لنقول بأن لهذا النظام الدور و القسط الاکبر في ذلك، وان جعل السلام و الامن منطلقين اساسا للتجمع، سوف يقود بالضرورة لتسليط الاضواء على دور النظام الديني الايراني في بث الافکار الدينية و الطائفية المتطرفة التي لاتقدم شيئا سوى إثارة الاحقاد و الضغائن و إنتهاك الانسانية و الحضارة بأسوأ صورها.

ضرورة الترکيز على نقد الفکر الديني المتطرف و دوره بالغ السلبية في التأثير على المجتمعات في هذا التجمع، قضية تحظى بأهمية کبيرة ولاسيما في هذه المرحلة الحساسة، حيث يحاول النظام الايراني و من لف لفه من القوى الرجعية و المتخلفة المعادية للانسانية و الحضارة التقدم، أن يجعل من عصر التقدم العلمي و التقني عصر الجهل و الشعوذة و المواجهات الطائفية الدامية التي تسعى لترسيخ الاستبداد و الدکتاتورية، وان کشف حقيقة أن نظام ولاية الفقيه و القاعدة و داعش و حرکة طالبان و غيرها أنما کلها عبارة عن أفکار إرهابية متطرفة معادية للانسانية و ليس يفرق عن بعضها شئ وانما يجمعها العداء للإنسانية و التقدم و السلام و الاستقرار و الامن الاجتماعي للشعوب.

مايهدد السلام و الامن اليوم في المنطقة هو الخطر القادم من الفکر الديني المتطرف الذي يحمل لوائه و يقود موکبه المعادي للإنسانية النظام الديني القائم في طهران، وان جعل قضية السلام و الامن أساسا للتجمع سوف يقود منذ الان لتعرية و فضح هذا النظام و بالتالي جعله مکشوفا و معروفا أمام الشعوب قبل الدول ومايقدمه ذلك من خدمة کبيرة لتثقيف و توعية الشعب لتقف بوجه هذا المد المشبوه المعادي لکل ماهو انساني.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعدام خسروي..قضية ضد نظام
- الشعوب ترفض الاستبداد الديني
- بإتجاه تفعيل دور الشعبين الايراني و السوري
- يوم الحرية و إيران المستقبل
- لنقف بوجه جريمة في وضح النهار
- راضية رمز للصمود و المقاومة من أجل الحرية
- لتتعزز الحملة العالمية لمناصري أشرف بالانتصار لحقوقهم
- قلق له أکثر من مبرر
- التحدي على حساب الشعب الايراني
- آن الاوان لرفع الحصار عن مخيم ليبرتي
- لا لضرب السجينات الايرانيات
- إصلاح فضحته السجون
- لا لشريعة الغاب في إيران
- دفاعا عن السجناء السياسيين في إيران
- المقاومة الايرانية تجبر ماقد کسره النظام
- ملتقى الشبيبة الايراني الاول و إيران الغد
- مؤتمر بروکسل و الاولوية لحقوق الانسان في إيران
- إرادة الشعب الايراني تتجسد دوليا
- لا لدولة دينية أخرى في العراق
- الحذر الحذر من هذه الزيارة


المزيد.....




- غزة: عشرون قتيلا وعشرات الجرحى إثر انقلاب شاحنة على مئات من ...
- الحرب في غزة: ما حقيقة الخلافات بين الحكومة والجيش في إسرائي ...
- ما حظوظ أن تثمر زيارة ويتكوف إلى روسيا وقفا للحرب في أوكراني ...
- أفريكا ريبورت: صورة كينيا كوسيط محايد تتصدع وسط اتهامات بإيو ...
- أطباء عادوا من غزة: هل بقيت لدينا في أوروبا ذرة من الإنسانية ...
- لماذا اختار الأميركيون هيروشيما بالذات بعد قرار قصف اليابان؟ ...
- كيف علق المغردون على الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة؟
- يوم وطني لدعم غزة.. مبادرة جزائرية للتحفيز على التبرعات الشع ...
- أصوات من غزة.. أطفال مرضى السكري معاناة وسط الانهيار الصحي
- ويتكوف يصل إلى موسكو في -الرحلة المرتقبة-


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - ليکن تجمع 27 حزيران من أجل الحرية و السلام