أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الحذر الحذر من هذه الزيارة














المزيد.....

الحذر الحذر من هذه الزيارة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 22:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدعوة التي وجهها وزير العدل العراقي حسن الشمري الى نظيره الايراني مصطفى بور محمدي، أثارت قلق و مخاوف الاوساط المعنية بحقوق الانسان خصوصا وان الاول معروف بسجله الاسود في مجال حقوق الانسان و کونه من المساهمين الرئيسيين في أکثر من قضية إنتهاك لحقوق الانسان في إيران، ولايمکن بحکم ماضيه الاسود التفاؤل بزيارته للعراق.
الذي لايعرف مصطفى بور محمدي، فإن عليه أن يعرف مسبقا المعلومات المدرجة أدناه عنه:
ـ کان بور محمدي دورا رئيسيا و مباشرا في مجزرة عام 1988 التي طالت 30 ألفا من السجناء السياسيين في إيران.
ـ له دور بارز و کان أحد المسؤولين الرئيسيين في جرائم الاغتيالات المتسلسلة في تسعينيات القرن الماضي عندما تم إختطاف العشرات من الشخصيات السياسية و المثقفين وتم بعد ذلك تصفيتهم بصورة بشعة.
ـ کان وزيرا للداخلية لسنوات طويلة أثناء عهد أحمدي نجاد و تم تنفيذ أعمال القمع في الشوارع بأمر مباشر منه.
ـ منذ توليه لوزارة العدل زادت نسبة الاعدامات في إيران بشکل کبير بحيث وصل الى حد أن حذر منه الامين العام للأمم المتحدة.
القضية الاخرى التي يجب أن نأخذها بنظر الاعتبار على خلفية هذه الدعوة، هي أن کلا الوزيرين قد أطلقا قبل أسابيع تصريحات متبادلـة بشأن تسليم و إعادة سکان مخيم ليبرتي من أعضاء منظمة مجاهدي خلق المعارضة لإيران، حيث أن الموت ينتظرهم من دون أدنى شك، کما أن بور محمدي قد دافع عن إرتفاع نسبة الاعدامات في إيران مثلما دافع أيضا وزير العدل العراقي حسن الشمري عن تزايد نسبة الاعدامات في العراق ساخرا من المنظمات المعنية و المدافعة عن حقوق الانسان، وان کل هذا يبعث على القلق و عدم الراحة تماما من هذه و توقيتها المشبوه خصوصا إذا ماعرفنا بأن بور محمدي کان واحدا من عناصر تصدير"الثورة"الى العراق و الذي جلب البلاء و الدمار و المصائب على رأس الشعب العراقي، لهذا فمن الضروري جدا العمل للحيلولة دون هذه الزيارة المشبوهة او على الاقل العمل من أجل عدم السماح بأن تحقق أهدافها المشبوهة من مختلف النواحي



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصر آخر للشعب الايراني و مقاومته
- الصادق و المحق دائما
- وماذا عن قتلة أشرف و ليبرتي يا دولة الرئيس؟
- حصار حتى الموت
- مواقف انسانية کردية شجاعة من قضية ليبرتي
- إرادة التغيير بيد الشعوب
- إنهم يساومون على حساب الشعب الايراني
- منطق العصور الوسطى
- هل هو مخطط جديد ضد ليبرتي أم ماذا؟
- الخطر مازال يحدق بسکان ليبرتي
- مناهضة التطرف الديني مهمة إنسانية
- قضاة عرب يتضامنون مع المعارضين الايرانيين في العراق
- المرأة الايرانية و مواجهة التطرف الديني
- من أجل إيقاف حملات الاعدام في إيران
- من بإمکانه حسم الملف النووي الايراني؟
- الصمت على اول هجوم مهد للهجمات الاخرى
- الايرانيون لايحلمون بالتغيير وانما يناضلون من أجله
- ويقولون أن هناك وزارة لحقوق الانسان!
- من يضمن نزاهة و عدالة التحقيق؟
- إصلاح في ظل إعدامات متزايدة


المزيد.....




- دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية تصيب أهدافا في تل ابيب وحيف ...
- -مغامرة- ترامب بقصف إيران تهدد بصراع طويل الأمد في الشرق الأ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلق على الضربة الأمريكية لإيران: نفحص الوض ...
- إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أك ...
- ماذا نعرف عن الضربة الأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية؟
- واشنطن -تدمر- مواقع نووية إيرانية.. وطهران تتوعد بالرد
- عباس عراقجي: الشعب الأيراني لن يساوم على استقلاله وسيادته
- ما خيارات الرد المتاحة أمام إيران وهل ستعود للمفاوضات؟
- كيف تسلل الموساد لمفاصل الدولة في إيران؟
- تغير المناخ يطيل مدة تعافي الغابات من الحرائق الكارثية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الحذر الحذر من هذه الزيارة