أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من بإمکانه حسم الملف النووي الايراني؟














المزيد.....

من بإمکانه حسم الملف النووي الايراني؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع إنطلاق جولة جديدة من المحادثات النووية بين النظام الايراني و مجموعة خمسة زائد واحد، فإن أجواء التشاؤم تخيم عليها، وليس هناك من بإمکانه أن يتأمل حدوث تقدم ما فيها، بل وعلى الارجح ان هناك إجماع على أنها ستظل تراوح في مکانها و تضع العالم في حالة إنتظار و ترقب.
المشروع النووي الذي صرف و يصرف النظام الديني الايراني عليه أموالا طائلة کان بإمکانها(فيما لو تم صرفها من قبل نظام شعبي و ديمقراطي مخلص لشعبه)، أن تحدث طفرات في الواقع الاقتصادي الايراني و تنقل الشعب الى حالة من الرفاهية التي لاتقل شأنا عن حالة البعض من شعوب البلدان النفطية بالمنطقة، لکنه و بسبب هذا المشروع الذي يمتص أموال الشعب الايراني إمتصاصا، صار الشعب الايراني و للأسف واحدا من الشعوب الفقيرة التي يعيش أکثر من 80% منه تحت خط الفقر.
فکرة الامبراطورية الدينية و الهيمنة على دول المنطقة وتقاسم النفوذ مع الدول الکبرى، هي التي دفعت النظام الايراني الى فکرة المشروع النووي کي يمتلك اسلحة استراتيجية يضمن له دخول النادي النووي و بذلك يحسب له حساب خاص و يصبح أمرا واقعا، لکن هذه المغامرة التي يقف على الضد منها تماما الشعب الايراني و قواه التقدمية الوطنية الخيرة و في مقدمتها المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، سرعان ماإصطدمت بجدار الرفض الدولي، خصوصا عندما أعلنت المقاومة الايرانية خلال الاعوام الماضية معلومات خطيرة و حساسة عن الجانب السري من المشروع و بينت للعالم کيف أن النظام يمارس سياسة مغرقة في التضليل و الکذب و الخداع مع العالم، والذي يثير الانتباه أن المقاومة الايرانية عندما أعلنت تلك المعلومات للعالم، کان المجتمع الدولي غير منتبه لمايجري خلف ستارة النظام الايراني، وکان منخدعا بمزاعم و إدعائات واهية أطلقها مسؤولون للنظام و لاوجود لها على أرض الواقع.
المسؤولون الغربيون و خصوصا الامريکان الذين يشککون في نجاح التفاوض مع النظام الايراني، يلمحون في نفس الوقت الى مفاوضات طويلة و شاقة"تماما کما يريدها و يحلم بها النظام الايراني کي يحقق هدفه و غايته بهدوء"، متناسين بأن النظام الايراني کان دائما هو المستفيد من إطالة أمد المفاوضات و کان بعد کل فترة و اخرى يحقق تقدما للأمام، لکن من الواضح أن الملف النووي لايمکن أبدا حسمه عبر طاولة المحادثات خصوصا بعدما أثبتت الجولات المنصرمة کلها أنها لن تقود الى نتيجة مفيدة و واضحة أبدا، وان الطريق الوحيد الذي يمکن أن يقود الى نتيجة حاسمة و مفيدة هو دعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية و الديمقراطية و کذلك الوقوف الى جانب المقاومة الايرانية التي تناضل من أجل إحداث التغيير في إيران، وان المجتمع الدولي سيجد نفسه في النهاية أمام هذه الحقيقة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت على اول هجوم مهد للهجمات الاخرى
- الايرانيون لايحلمون بالتغيير وانما يناضلون من أجله
- ويقولون أن هناك وزارة لحقوق الانسان!
- من يضمن نزاهة و عدالة التحقيق؟
- إصلاح في ظل إعدامات متزايدة
- خارطة طريق من أجل حماية ليبرتي
- نحو دعم تدخل دولي و انساني في ليبرتي
- السبيل لضمان أمن المعارضين الايرانيين في العراق
- ماهو سر هذا التحامل؟
- إنتهاکات و فظائع بحق الانسانية في إيران
- کل هذا يحدث في إيران
- تحقيق دولي من أجل العدالة و السلام
- لنرفع الاصوات للإفراج عن الرهائن السبعة
- ماذا سيتمنى سکان ليبرتي في العام الجديد؟
- لماذا الغموض ازاء الهجومين؟
- خطوة لابد منها لدرأ الخطر
- صناع الغد الايراني الجديد
- إنه إنتصار للحرية و العدالة
- 107 أيام على نداء الحرية
- افرجوا عن الرهائن السبعة


المزيد.....




- متى أصدر ترامب أمره النهائي بضرب إيران؟ مسؤول بالبيت الأبيض ...
- -عدوان همجي-.. بيان لحزب الله بعد ضربات أمريكا على حليفته إي ...
- رئيس إسرائيل لـCNN: لم نجر أمريكا إلى الحرب.. بل اختارتها لم ...
- فيديو متداول للقصف الأمريكي على منشآت إيران النووية.. هذه حق ...
- بعد الضربة الأمريكية.. علي شمخاني مسشار مرشد إيران: -اللعبة ...
- لقطات قبل وبعد.. صور أقمار صناعية تظهر دمار منشآت إيران النو ...
- في ظل أزمات الرئاسة والمحاكمات.. البرازيل تشتعل بسبب دمى -ال ...
- عشرات الضحايا في تفجير انتحاري نسب لـ-داعش- داخل كنيسة في دم ...
- سيناريوهات تدخل حزب الله بعد الضربة الأميركية على إيران
- دول عربية تعرب عن قلقها بعد الضربات الأميركية على إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من بإمکانه حسم الملف النووي الايراني؟