أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - بإتجاه تفعيل دور الشعبين الايراني و السوري














المزيد.....

بإتجاه تفعيل دور الشعبين الايراني و السوري


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4468 - 2014 / 5 / 30 - 00:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



هناك لقائات سياسية تحمل الکثير من المعاني و تعبر عن قضايا حية و ملموسة و لذلك فإنها تلفت الانتباه و تجذب الانظار إليها کما کان الحال مع اللقاء الاخير الذي جرى في العاصمة الفرنسية باريس بين السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية و بين السيد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية.
اللقاء المذکور، لم يکن لقائا عاديا بين طرفين سياسيين حيث تجري خلاله أمور روتينية و تقليدية، وانما کان لقائا يجسد موقف و إرادة و وجهة نظر الشعبين الايراني و السوري على حد سواء، ويأتي أهمية و حيوية هذا اللقاء بعد کل ذلك التأثير السلبي الذي خلفه تحالف و تعاون النظامين الايراني و السوري و الذي کان موجها ضد الشعب السوري بالدرجة الاولى مثلما کان له آثار جانبية ضارة بالشعب الايراني، عندما قام النظام الايراني بصرف و تبذير أموال و ثروات الشعب الايراني المحروم على مغامرته الجنونية الحالية في سوريا، فهو بالاضافة الإ إرسال الاسلحة و الاعتدة و المعدات العسکرية الباهضة الثمن لقوات النظام السوري، يقوم أيضا بتجنيد المرتزقة من العراق و أفغانستان و اليمن و لبنان من أجل القتال في سوريا الى جانب النظام، وان هذا الامر قد أثار سخط و غضب و تذمر الشعبين و جعلهما دائما يقفان موقفا رافضا له، ولعل العالم يتذکر کيف أن الشعب الايراني قام في إنتفاضة عام 2009 بترديد شعار(لاغزة و لا لبنان روحي فداءا لإيران)، وبطبيعة الحال فإن موقفه من تدخل النظام في سوريا الذي تجاوز کل الحدود و أرهق إيران من کل النواحي، هو موقف رفض استثنائي، ومن هنا يمکن فهم لقاء رجوي ـ الجربا و معرفة مايعنيه من مختلف النواحي.
لايمکن أبدا أن تکون التحالفات القائمة بين النظم الاستبدادية(کما هو الحال بين طهران و دمشق)، في خدمة و صالح الشعوب، خصوصا فيما لو کانت تهدف الى سفك الدماء و إقامة المجازر و إشاعة الدمار و الفوضى و نشر المجاعة و تطبيق الحصار بمختلف أنواعه، کما يجري حاليا في الساحة السورية، وان الضمانة الاهم للوقوف بوجه هذه الاعمال العدوانية اللاإنسانية المعادية للسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة بشکل خاص، انما يکمن في تفعيل دور الشعبين الايراني و السوري و جعلهما يلعبان دورا أکبرا في رسم الاحداث و التأثير على مساراتها، وان لقاء رجوي ـ الجربا ومن دون أدنى شك سيقود الى جعل دور الشعبين أكثر قوة و فاعلية من السابق و يجعل لهما حضورا أقوى يخدم السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و يعمق في نفس الوقت من العلاقة بين الشعبين.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الحرية و إيران المستقبل
- لنقف بوجه جريمة في وضح النهار
- راضية رمز للصمود و المقاومة من أجل الحرية
- لتتعزز الحملة العالمية لمناصري أشرف بالانتصار لحقوقهم
- قلق له أکثر من مبرر
- التحدي على حساب الشعب الايراني
- آن الاوان لرفع الحصار عن مخيم ليبرتي
- لا لضرب السجينات الايرانيات
- إصلاح فضحته السجون
- لا لشريعة الغاب في إيران
- دفاعا عن السجناء السياسيين في إيران
- المقاومة الايرانية تجبر ماقد کسره النظام
- ملتقى الشبيبة الايراني الاول و إيران الغد
- مؤتمر بروکسل و الاولوية لحقوق الانسان في إيران
- إرادة الشعب الايراني تتجسد دوليا
- لا لدولة دينية أخرى في العراق
- الحذر الحذر من هذه الزيارة
- نصر آخر للشعب الايراني و مقاومته
- الصادق و المحق دائما
- وماذا عن قتلة أشرف و ليبرتي يا دولة الرئيس؟


المزيد.....




- قطر.. حمد بن جاسم ينشر صورة أرشيفية للأمير مع رئيس إيران الأ ...
- ما حقيقة فيديو لنزوح هائل من رفح؟
- ملف الذاكرة بين فرنسا والجزائر: بين -غياب الجرأة- و-رفض تقدي ...
- -دور السعودية باقتحام مصر خط بارليف في حرب 1973-.. تفاعل بال ...
- مراسلتنا: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة بافليه جنوبي ...
- حرب غزة| قصف متواصل وبايدن يحذر: -لن نقدم أسلحة جديدة لإسرائ ...
- بايدن يحذر تل أبيب.. أمريكا ستتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلح ...
- كيف ردت كيم كارداشيان على متظاهرة هتفت -الحرية لفلسطين-؟
- -المشي في المتاهة-: نشاط قديم يساعد في الحد من التوتر والقلق ...
- غزةـ صدى الاحتجاجات يتجاوز الجامعات الأمريكية في عام انتخابي ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - بإتجاه تفعيل دور الشعبين الايراني و السوري