أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - عدو السلام و الشعوب














المزيد.....

عدو السلام و الشعوب


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 08:34
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


شهدت العاصمة الفرنسية باريس مراسيم الاحتفال بالاجتماع السنوي للمقاومة الايرانية في الجمعة 27 حزيران/ يونيو الماضي، حيث إحتشد أکثر من مائة ألف إيراني في قاعة فيلبنت وهم يٶ-;-کدون العزم و الحزم و التصميم على ضرورة إسقاط النظام الايراني و بناء النظام السياسي المناسب الذي يعبر عن طموح الشعب الايراني.
هذا الاجتماع الکبير و غير العادي الذي حضرته جماهير من الايرانيين من مختلف أرجاء العالم و ضيوف من 69 دولة في العالم بحيث قدروا بأکثر من 100 ألف، کان إجتماعا حافلا و بالغ الاهمية لأنه سلط الاضواء و بدقة على مجريات الامور في المنطقة و الدور المشبوه الذي إضطلع و يضطلع به النظام الديني المتطرف في إيران بهذا الخصوص، خصوصا من حيث دوره في العراق و سوريا و لبنان و اليمن و غيرها و مساعيه من أجل نشر التطرف الديني و إثارة أجواء الفرقة و الاختلاف و عدم الاستقرار.
السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايراني، أشارت في کلمتها الشاملة الجامعة التي ألقته في الاجتماع، على أن النظام الايراني الذي هو راعي الارهاب و ناشر التطرف الديني في المنطقة، يمثل عدوا للشعب الايراني و لشعوب المنطقة، لتدخلاته المشبوهة التي تبتغي تحقيق أهداف و أجندة على حساب السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، مطالبة بوضع حد لتدخلات هذا النظام في الشٶ-;-ون الداخلية لدول المنطقة، وقد لفتت الانظار في کلمتها الى الاوضاع الحالية الصعبة و المتوترة في العراق فأشارت" وكنت قد أكدت قبل إحدى عشرة سنة أن خطورة سيطرة نظام الملالي على العراق أخطر مائة مرة من مشروعه النووي."، منوهة بصدد الخيارات و الحلول المطروحة على الطاولة من أجل إيجاد مخرج للاوضاع في العراق، عن أن( ليس هناك سوى حل واحد وهو تنحية المالكي من السلطة. الحل هو قطع أذرع النظام الإيراني في العراق وتشكيل حكومة ديمقراطية شاملة.).
الاوضاع الوخيمة في إيران و الطريق المسدود الذي إنتهى إليه النظام الديني الرجعي المتخلف في ط‌هران، سلطت السيدة مريم رجوي الاضواء على جوانب منها حينما قالت بأن:( 67% من الوحدات الصناعية للبلاد قد أغلقت والعملة الرسمية سقطت بنسبة 80%، والنظام المصرفي في حالة إفلاس، والنظام الزراعي منهار، ونصف المدن الإيرانية تعاني من شحة المياه، والبيئة أصابتها كارثة. وحل الفقر بالمجتمع بشكل يحتاج فيه أغلبية أبناء الشعب إلي الدعم الحكومي الذي لايتجاوز 42سنتا في اليوم.)، ولهذا فإن السيدة رجوي عندما تطرح من خلال هذا الاجتماع الکبير ضرورة التغيير واهميته في إيران فإن کلامها لاينطلق من فراغ وانما قائم على أساس حقائق و مسلمات تستوجب ذلك وأهمها و أخطرها هي أن هذا النظام الذي يعتبر عدوا للسلام و الاستقرار و الامن و التعايش السلمي في المنطقة، لاتستتب الامور إلا برحيله.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لننشد للحرية و السلام و التغيير في إيران
- 27 حزيران يوم الحرية و الانسانية
- لنتضامن مع الشعب الايراني و مقاومته الوطنية
- لننه الاستبداد بنصرة تطلعات الاحرار
- إجتماع من أجل السلام و رفض التطرف الديني
- الشعب يريد الحرية
- خسروي الذي يقتل کل يوم
- ليکن تجمع 27 حزيران من أجل الحرية و السلام
- إعدام خسروي..قضية ضد نظام
- الشعوب ترفض الاستبداد الديني
- بإتجاه تفعيل دور الشعبين الايراني و السوري
- يوم الحرية و إيران المستقبل
- لنقف بوجه جريمة في وضح النهار
- راضية رمز للصمود و المقاومة من أجل الحرية
- لتتعزز الحملة العالمية لمناصري أشرف بالانتصار لحقوقهم
- قلق له أکثر من مبرر
- التحدي على حساب الشعب الايراني
- آن الاوان لرفع الحصار عن مخيم ليبرتي
- لا لضرب السجينات الايرانيات
- إصلاح فضحته السجون


المزيد.....




- غزة: عشرون قتيلا وعشرات الجرحى إثر انقلاب شاحنة على مئات من ...
- الحرب في غزة: ما حقيقة الخلافات بين الحكومة والجيش في إسرائي ...
- ما حظوظ أن تثمر زيارة ويتكوف إلى روسيا وقفا للحرب في أوكراني ...
- أفريكا ريبورت: صورة كينيا كوسيط محايد تتصدع وسط اتهامات بإيو ...
- أطباء عادوا من غزة: هل بقيت لدينا في أوروبا ذرة من الإنسانية ...
- لماذا اختار الأميركيون هيروشيما بالذات بعد قرار قصف اليابان؟ ...
- كيف علق المغردون على الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة؟
- يوم وطني لدعم غزة.. مبادرة جزائرية للتحفيز على التبرعات الشع ...
- أصوات من غزة.. أطفال مرضى السكري معاناة وسط الانهيار الصحي
- ويتكوف يصل إلى موسكو في -الرحلة المرتقبة-


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - عدو السلام و الشعوب