أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - إنتهاکات حقوق الانسان خلال ولايتين للمالکي














المزيد.....

إنتهاکات حقوق الانسان خلال ولايتين للمالکي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 20:11
المحور: حقوق الانسان
    


کثيرة و متباينة هي الاسباب و الدوافع التي تدفع العديد من القوى و الاطياف و الاطراف السياسية، تعلن رفضها لترشح نوري المالکي، رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، لولاية ثالثة، إذ هناك شبه إجماع على أن المالکي قد دفع بالاوضاع في العراق نحو مفترق حساس بالغ الخطورة ستکون لها تأثيراتها الواضحة ليس على العراق لوحده وانما على المنطقة کلها.

الاوضاع في العراق بصورة عامة، وخلال ولايتين للمالکي، قد أصابها الکثير من التراجع مما کان له تأثيراته و تداعياته المتباينة على الحياة اليومية و الاسرية للمواطن، وجعلته يعاني الامرين منها، خصوصا عندما بدأ المواطن يعاني من عدة أوجه ملفتة للنظر منها:
ـ الاوضاع الاقتصادية السيئة بفعل تفشي الفساد و عدم وجود برنامج إقتصادي طموح يلبي حاجات المواطن الاساسية، وهو ماجعل الفقر يتفشى في العراق و يصبح التسول کظاهرة تفرض نفسها.

ـ سيطرة و هيمنة الخطاب الديني الرجعي المتزمت رويدا رويدا حتى وصل الى حد التحريض الطائفي وماإليه، بتأثير واضح من جانب النظام الديني المستبد في إيران، والتأثيرات السلبية لذلك على حقوق الانسان و حرياته الاساسية، خصوصا حقوق المرأة التي بدأ تشهد تراجعا فظيعا و مرعبا بفعل ذلك.

ـ تراجع دور منظمات المجتمع المدني و صيرورة دورها مجرد دور شکلي روتيني الى جانب تزايد حالات إغتيال او قتل او تصفية او تهديد الصحفيين العراقيين.

بطبيعة الحال، عندما نشير الى مسألة إنتهاکات حقوق الانسان خلال ولايتين للمالکي، فإن أحداث الحويجة و الفلوجة و الرمادي و خصوصا ماقد حصل في الحويجة و الذي يعتبر بحق جريمة إبادة بشرية يجب مقاضاة الجناة عليها وان تجاهلها و غض النظر عنها وقت إرتکاب المجزرة انما کان لأسباب و عوامل سياسية دفعت للأسف البالغ الى مثل ذلك الموقف غير المسؤول و المناقض لمبادئ حقوق الانسان، تطل برأسها، الى جانب تلك الجرائم و المجازر الدامية التي تم إقترافها بحق سکان أشرف و ليبرتي من المعارضة الايرانية المتواجدين في العراق، إذ کما هو واضح فإن هؤلاء السکان قد تعرضوا الى تسعة هجمات کان أعنفها و أکثرها دموية، هجمتي 8 نيسان/أبريل 2011 و 1 أيلول/سبتمبر/2013، حيث کانت الهجمتان بمواصفات عمليات إبادة جماعية، خصوصا إذا ماعلمنا بأن السکان لاجئين عزل تشملهم القوانين الدولية المعمول بها في مجال اللاجئين و الاسرى، والانکى، أن العالم قد شهد خلال الفترة الاخيرة قيام ميليشيات دينية متطرفة محسوبة على النظام الايراني، بتعليق جثث قتلى من أهل السنة على أعمدة الانارة وهو مايمکن إعتباره أيضا تطورا بالغ السلبية بإتجاه دفع الاوضاع نحو المزيد من التوتر و الفوضى و الدموية المفرطة، وبإعتقادنا أن محاسبة المالکي على إنتهاکات حقوق الانسان خلال ولايتين متتاليتين له، سوف يکون من شأنه أن يدفع من يخلفه لکي يأخذ حذره من السير على نفس النهج وذلك مامن شأنه أن يساهم بتعزيز و تقوية قضية حقوق الانسان في العراق و جعلها تتقدم للأمام.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطاء يجب أن تدفع أثمانها
- تصاعد المنهج القمعي ضد المرأة في إيران
- توعية الشعوب ضمان للسلام و الاستقرار
- قرب إعلان جبهة عالمية ضد التطرف الديني
- إنتهاکات في ظلال المفاوضات
- ممارسات و مضايقات لاإنسانية تمهد لإعتدائات و تجاوزات
- مريم رجوي..إمرأة سيخلدها التأريخ
- دعاة الحرية صناع السلام
- قضية ليبرتي..قضية الشعب الايراني
- من حق المقاومة الايرانية الافتخار بمريم رجوي
- 69 بلدا يتضامنون مع الشعب و المقاومة الايرانية
- نعم للتغيير و إيران بلا إستبداد ديني
- عدو السلام و الشعوب
- لننشد للحرية و السلام و التغيير في إيران
- 27 حزيران يوم الحرية و الانسانية
- لنتضامن مع الشعب الايراني و مقاومته الوطنية
- لننه الاستبداد بنصرة تطلعات الاحرار
- إجتماع من أجل السلام و رفض التطرف الديني
- الشعب يريد الحرية
- خسروي الذي يقتل کل يوم


المزيد.....




- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...
- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - إنتهاکات حقوق الانسان خلال ولايتين للمالکي