أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - ارفعوا الحصار اللاإنساني عن سکان ليبرتي














المزيد.....

ارفعوا الحصار اللاإنساني عن سکان ليبرتي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 20:17
المحور: حقوق الانسان
    


يتميز الحصار الغذائي و الدوائي و المحروقاتي المحکم المفروض على سکان مخيم ليبرتي، بأنه واحد من أغرب حالات الحصار و أندرها في هذا العصر، ومع ان هناك أمل في أن يتم مع مرور الزمن تخفيف العديد من حالات العقوبات و الضغوطات السياسية او الامنية او الاقتصادية أو غيرها، لکن اللافت للنظر أن الحصار المفروض على مخيم ليبرتي يشتد و يصبح أقسى مع مرور الزمان، والجانب الاغرب فيه انه حصار مفروض على أفراد هم لاجئين سياسيين معترف بهم دوليا ولايوجد أي تعامل من هذا النوع مع أفراد بهذه الخصوصية في أي بلد في أنحاء العالم.
نوري المالکي، رئيس الوزراء العراقي السابق، وطوال دورتين متتاليتين له في منصبه، مارس کل أنواع الضغوطات العسکرية و الامنية و الحياتية و غيرها بحق سکان ليبرتي، وقبل أن يودع کرسيه، أصدر أوامره بتشديد الحصار أکثر من أي وقت آخر، والذي يدعو للتعجب بل وحتى للإندهاش، أن الحکومة العراقية الجديدة و التي جاءت على کومة من الامور المتداعية على بعضها من جراء السياسات غير الحميدة للحکومة السابقة لم تبادر بأية خطوة إيجابية حيال قضية الحصار هذه و الظلم الکبير في القضية.
إجبار نوري المالکي على التنحي عن منصبه وعدم ترشيح نفسه لولاية ثالثة، کان بمثابة نصر للسيادة الوطنية العراقية و أول صفعة توجه للنفوذ و هيمنة النظام الديني المتطرف في إيران بالعراق، وان المفترض و الذي يجب أن يجري وفقا لأبسط القوانين و الانظمة المرعية المتعلقة بحقوق اللاجئين خصوصا و حقوق الانسان عموما، أن تبادر الحکومة الجديدة برفع هذا الحصار غير الشرعي و المناقض و المعادي للقوانين و لمبادئ حقوق الانسان، وان الحکومة العراقية الجديدة لو تبادر بإتخاذ هکذا خطوة هامة، فإنها ستثبت بإستقلالية و حيادية سياسات هذه الحکومة و عدم خضوعها او تبعيتها لطهران، أما في حالة إستمرار هذه الحکومة على نفس نهج و اسلوب الحکومة السابقة في التعامل مع سکان ليبرتي، فإن ذلك يعني بأن هذه الحکومة ملتزمة بالمعايير و المقاييس الخاصة بالنظام الايراني من حيث التعامل مع هٶ-;-لاء اللاجئين، وهذا مايشکك مرة بهذه الحکومة لأن التعامل مع هٶ-;-لاء اللاجئين السياسيين المستهدفين من جانب النظام الايراني يمکن إعتباره معيارا و مقياسا من أجل تحديد مدى قرب او بعد هذه الحکومة او غيرها عن سياسات و نفوذ و هيمنة النظام الايراني.
المطلب الملح الذي لامناص من أن تتجاوب معه حکومة حيدر العبادي و تنفذه هو المبادرة الرفع الفوري للحصار الظالم اللاإنساني هذا و الاعتراف تبعا لذلك و بأسلوب عملي کون هٶ-;-لاء الافراد لاجئون سياسيون معترف بهم و يجب التعامل على هذا الاساس، وان التجاوب مع هذا المطلب الانساني سيٶ-;-کد و يثبت من دون أدنى شك النوايا الحسنة للحکومة و نيتها بعدم الخضوع لهيمنة و نفوذ النظام الايراني.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمع للداخل و تطرف للخارج
- التطرف و الارهاب لاأب او أم لهما
- إقرار حقوق سکان ليبرتي المحك لحيادية حکومة عبادي
- نضال من أجل الحرية و معادي للإرهاب و القمع
- الاخطر من داعش بکثير
- الى متى يبقى الحصار يردي بسکان ليبرتي؟
- نصر سياسي آخر للمقاومة الايرانية
- سکان ليبرتي بإنتظار ضمان حقوقهم کلاجئين
- ليبرتي..إختبار هام للعبادي
- 50 عاما من النضال من أجل الحرية
- ماذا وراء تصاعد الاعدامات في إيران؟
- في الذکرى الاولى لمجزرة أشرف الکبرى
- کذب الامريکان المفضوح
- لماذا يشددون الحصار على ليبرتي؟
- قناة الحرية..الکلمة الحرة و الموقف الانساني
- إجراء في صالح حقوق الانسان و العدالة
- إيران مسالمة کلمة سر استقرار المنطقة
- عن حقوق الانسان و المرأة التي أنتهکت 8 أعوام
- إنتهاکات حقوق الانسان خلال ولايتين للمالکي
- أخطاء يجب أن تدفع أثمانها


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - ارفعوا الحصار اللاإنساني عن سکان ليبرتي