أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - عندما يتحول اللص والمهرج الى رجل دين اتفضل من غير مطرود














المزيد.....

عندما يتحول اللص والمهرج الى رجل دين اتفضل من غير مطرود


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المؤسسة الدينية في حوزة النجف اﻻ-;-شرف صنعت ابطال وقادة غيروا مجرى التاريخ وكانوا في قمة اﻻ-;-خﻻ-;-ق والشجاعة والسعي الثوري لتحقيق العدالة ورفع الظلم وتحرير اﻻ-;-نسان من الطغيان وما زالت تخرج الكثير من صناع الحياة وما زال اﻻ-;-مر فيها كبيرا وهي الملجأ والمنقد لشعب العراق حتى في حربه ضد ارهاب داعش ومؤامرة التجزئة، اﻻ-;- ان اخطر عدوا يواجه الحوزة هم البعض من اللصوص الفسدة والقتلة واﻻ-;-بواق المهرجة ممن توشحول بلبوس الزي الديني فاصبحوا قادة شوم من مسؤول فاسد الى زعيم عصايات خطف الى مهرج يمجد بقائد جاهل الى ان يرفعه فوق العصمة وفوق النقد وفوق النصيحة وﻻ-;- مجال ان سيطر هوﻻ-;-ء اﻻ-;- ان يفر القائد الحق الى ربه ويتفضل من غير مطرود ،ومن سخريات القدر ان حلمت في 1996 بالسيد محمد الصدر في البراني يجلس في وسط حلقة ساخرا مبتسما ممن حوله حيث كان يرقص حوله بعض طلبة علم من شيوخ وسادة معممين وهم يغنون له اتفضل من غير مطرود بل ان ابو عباس العامل المسؤول عن صنع الشاي وتوزيعه دخل فجأة وهو يحمل صنينة الشاي راقصا ايضا وهو رجل ضخم سمين اتفضل من غير مطرود وهو من اهل البصرة اتى بابن اخيه صيهود الذي تسبب ﻻ-;-حقا في طرده لعمه من البراني جزاءا ﻻ-;-حسانه اليه واليوم تذكرت ان احد العبيد من اﻻ-;-بقاء نصح قاده بان يلتقي باتباعه اﻻ-;- انه تم اعتبار نصيحة كفرا ﻻ-;-ىن القائد الذي صنعه هذا البوق هو فوق العصمة ونصيحته كفر محض فضﻻ-;- عن نقده ﻻ-;-نه خلف سدرة المنتهى قاب قوسين او ادنى لدى بعض عبيده وان كان وراء ﻻ-;- يستحق ان يكزن خلف السدة ﻻ-;- السدرة وعليه العوض ومنه العوض وطبعا انذاك كان ﻻ-;-يمكن ان يقول للسيد ان ثمة هكذا حلم،وطبعا لم نفهم انذاك ولم نكن قادرين على التنبؤ بتحول بعض المعممين الى مهرجين وهذا ما وقع لﻻ-;-سف بعد السقوط حبن سقطوا وانكشفت حقيقة اللصوص والمهرجين الذين ارتدوا زيا ﻻ-;-يليق اﻻ-;- ان يكون لباس للتقوى ولباس التقوى خير
اتفضل من غير مطرود
و اياك تتجنن و تعود
ده الداخل عندنا مفقود
و الخارج من هنا مولود
سلملنا بقى على الترماى
-------------------------------
ح تسيب مستشفى المجانين
و تعيش مع مجانين تانيين
ما هي دنيا تجن العاقلين
اوعى تروح بقى في الباي باي
-------------------------------
إتفضل من غير مطرود
و اياك تتجنن و تعود
ده الداخل عندنا مفقود
و الخارج من هنا مولود
سلملنا بقى على الترماى
-------------------------------
دنيا تدي للهبيش
و يا عيني علينا يا حرافيش
نشقى عشان حبة ملاطيش
ما يكفوش العيش و الشاي
-------------------------------
إتفضل من غير مطرود
و اياك تتجنن و تعود
ده الداخل عندنا مفقود
و الخارج من هنا مولود

سلملنا بقى على الترما
دنيا ودايرة خلف خﻻ-;-ف
والمجانين فيها اصناف
كلوا ﻻ-;-زموا اقميص ﻻ-;-كتاف
من اوطى فيهم للهاي
سلمنا بقى على الترماي



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤسسات داعش الاعلامية والمؤسسات الداعمة نظرة خاطفة
- انصار
- الحسين هو الوجود كله
- الحسين الطائفة ال19
- الحسين وفلم الاختيار ليوسف شاهين
- الحسين واصحاب الفيل
- رواية -أرض العميان- شعب جاهل اعمى ومثقف ثائر منبوذ
- داعش بين الانكسار وغدر الانتصار
- عراق المنسي
- داعش جيش غوريلا المغول الجدد
- الوطن او الموت الى النصر
- في اغتيال جيفارا واغتيال عبد الكريم قاسم الرصاصة كانت واحدة
- عراق اسير عاصفة هزيمة الصمت الكاذب
- اسطورة 2014 الاله الوطن والعراق الزمن الى راسم المرواني
- مدد مدد يا سيدي ابو بكر البغدادي
- دع الشمس تشرق
- كل السلطة للشعب المقاوم(دعوة الى انعقاد مؤتمر وطني عام لقوى ...
- مصعب ابن عمير اكذوبة قميص عثمان الجديد
- وهم العملية السياسية
- من هم القادة هنا وماذا يفعلون


المزيد.....




- في ظل أحداث السويداء.. روبيو: أطراف الاشتباك اتفقت على -خطوا ...
- واشنطن تتحدث عن قرب احتواء التصعيد بين إسرائيل وسوريا.. وروب ...
- بحكومة شابة.. زيلينسكي يسعى لكسب دعم الشعب الأوكراني وترامب ...
- على خطى الأساطير الكبار.. برشلونة يمنح يامال القميص رقم 10
- سوريا: إلى أين؟
- ردود فعل دولية تدعو إسرائيل لوقف الضربات وسوريا تطالب مجلس ا ...
- حزب -شاس- يستقيل من حكومة نتنياهو دون الخروج من الائتلاف
- وزير إسرائيلي ثانٍ يحرّض على اغتيال أحمد الشرع
- تحليل يظهر تحسن أداء صواريخ إيران وخامنئي: مستعدون للدبلوماس ...
- ستارمر يدعو لمحاسبة الضالعين في برنامج سري لنقل آلاف الأفغان ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - عندما يتحول اللص والمهرج الى رجل دين اتفضل من غير مطرود