أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - مصعب ابن عمير اكذوبة قميص عثمان الجديد















المزيد.....

مصعب ابن عمير اكذوبة قميص عثمان الجديد


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حدثت جريمة مسجد ناحية امام ويس لتكشف مرة اخرى حقيقة ان قيادات الارهاب في البرلمان العراقي ترغب في القضاء ليس على العملية السياسية فحسب بل على وحدة العراق برمته من خلال استخدام داعش اداة لتنفيذ المخطط الاجرامي وهي قميص جديد لعثمان وكذبة محضة سمجة جديدة ، حيث دان رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي المجزرة التي شهدها أحد مساجد محافظة ديالى وراح ضيحتها سبعون قتيلا.

وطالب العبادي بإجراء تحقيق سريع حول الهجوم، كما ناشد العراقيين التوحد في وجه المتربصين بهم.

ويرى مراقبون أن المجزرة تستهدف بدرجة أولى عرقلة تشكيل حكومة القادم الجديد حيدر العبادي خلفا لنوري المالكي.

نواب يعلقون المشاركة في مشاورات تشكيل الحكومة لحين انتهاء التحقيق قي المجزرة

وذكرت مصادر في البرلمان العراقي الجمعة أن اثنين من السياسيين الأكثر نفوذا في العراق علقا مشاركتهما في محادثات تشكيل حكومة جديدة بعد هذا الحادث

وأكدت المصادر أن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري انسحبا من المحادثات مع الائتلاف الشيعي الرئيسي لحين إعلان نتائج التحقيقات في هجوم الجمعة.

وأعلن رعد الدهلكي عضو البرلمان من كتلة الجبوري تعليق المفاوضات مع التحالف الوطني بسبب هذه الجريمة.

وكان مصدر أمني عراقي ألعن في وقت وقت سابق من الجمعة 22 أغسطس/ آب أن 68 شخصا على الأقل قتلوا عندما هاجم مسلحون أحد المساجد في قرية "إمام ويس" الواقعة شمال مدينة بعقوبة في محافظة ديالى.

وقالت النائبة العراقية، ناهدة الدايني، إن ميليشيات شيعية شنت الهجوم على المسجد، انتقاما لتعرض عدد من قيادييها لهجوم، غير أن ضباطا في الجيش اتهموا تنظيم "داعش" بمهاجمة المسجد، انتقاما من أهالي القرية الذين رفضوا مبايعة التنظيم.

وقال ضابط في استخبارات الجيش أن "الانتحاري فجر نفسه وسط المسجد فيما قام المسلحون الثلاثة بإطلاق النار على الفارين من الانفجار".

وأكد أن "عناصر الشرطة والعشائر حاولوا مطاردتهم، لكن عبوات ناسفة انفجرت عليهم، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص وقال مسؤولون في شرطة ديالى إنهم سلموا الميليشيات الشيعية قائمة بأسماء أعضاء تنظيم " الدولة الإسلامية" المشتبه بهم لملاحقتهم وقتلهم.

ويمكن لهذا العنف الطائفي أن يضر جهود رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي لتشكيل حكومة توحد العراقيين في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد الذي سيطر على مناطق كبيرة من العراق.
والحال ان الجريمة لم يقم بها الا تنظيم داعش بتؤاط سياسي من قيادات البعث الارهابي في البرلمان العراقي من خلال المؤشرات الاتية:.
1- تكشف المؤشرات الاولية ان العملية كانت قد تمت بواسطة انتحاريين والمعروف والمؤكد ان التنظيمات الشيعية من بدر والعصائب وغيرها لاتقوم باي عمل انتحاري لاسباب عديدة من اهمها حرمة قتل النفس وكذلك ضالة عدد العناصر النخبوية الكفؤة لديها لذا فان تعويض الخسائر لدى تلك التنظيمات والوصول بالعناصر الجديدة الى مستو من الخبرة والكفاءة عال بحاجة الى بذل جهد ووقت لا تسع الظروف الحالية للمعركة الى القيام به ،فضلا عن ان ديدن الارهابي التكفيري الطائفي لداعش هو العمليات الانتحارية.
2- تؤكد المؤاشرات الاولية عدم تعاون اهالي المنطقة من السنة مع تنظيم داعش ورفضهم مبايعة التنظيم مما تعتبرها قيادات داعش خيانة تستوجب الانتقام والعقاب الجماعي من خلال الجرائم الارهابية ضدهم لدفعهم الى المزيد من الخضوع للارهابيين خاصة ان حادث و نسف امام الجامع السني في الموصل المربوط على منارة جامعه بل ونسف الجامع التابع لاهل السنة لان امام الجامع السني المذهب رفض مبايعة التنظيم الارهابي ما زالت في الذاكرة اي ان الجريمة تمت وفق الاسلوب الداعشي الارهابي .
3-ان المتشددين الارهابيين لايترددون في قتل الابرياء من اهل السنة والمعتدلين منهم والصاق تهم الارهاب والقتل بالشيعة لاذكاء الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة وهو يشبه استهداف الصهيونية للمدارس اليهودية في العراق لاجبار اليهود العراقيين على الهجرة الى فلسطين ويشبه ايضا حرق الحزب النازي لمبنى الرايخستاغ في السابع عشر من شباط من سنة 1933 اشتعل حريق في مبنى الرايخستاج الألماني وقد تم اتهام مارينوس فان دير لوبي وهو شيوعي هولندي مستقل ونسب الحريق إلى مخطط شيوعي ومن قام بالحرق هم النازيون انفسهم من اجل اجتياح هولندا والقضاء على بقايا الشيوعية في المانيا وبذلك تدفع الابرياء من السنة والمعتدلين للوقوع قهرا في احضان قيادة الارهاب الطائفي البعثي المقيت.
4-ان الابتزاز الطائفي لقيادات الارهاب البعثية رغم قبول كل مطالبها المقدمة قدمت مطالب تعجيزية اضافية ولجأت الى اسلوب ارتكاب الجرائم الطائفية للابتزاز السياسي ضد قيادات التحالف من خلال التباكي على جرئم هم ارتكبوها وفق سياسة (اقتل القتيل وطالب بثأره) وبذلك تفتح باب لمزيد من الدعم الخليجي والامريكي لمزيد من تكريس التجزئة بحجة الاقليم والمزيد من الدعم بحجة خطر الميليشات الشيعية ولاعاقة انتصارات الجيش العراقي والحشد الشعب والمقاومة ضد داعش لان داعش الجناح العسكري للارهاب كما ان الكتل الطائفية في البرلمان هي جناحها السياسي. وهو امر يثبت ان لاجدوى من اي تنازل امام المطالب التعجيزية للقيادات البعثية الارهابية السنية والشوفينية العنصرية الانفصالية الكردية لان مرادهم وهدفهم ليس المزيد من النفوذ في العملية السياسية بل مرادهم تجزئة العراق وتمزيق وحدته لاغير.
5- ان الهدف من هكذا جرائم هو عين الهدف من ازالة المالكي انهاء المقاومة الشيعية وجعل الحكومة عدوة واداة للقضاء على ما يسمى بالمليشيات الشيعية وبالتالي فان قيادات المقاومة وعناصرها على حذر تام ويقين عالية ووعي دقيق من مخطط التمزيق والتجزئة والحرب الاهلية،ولذا نجدها لاتنزلق في عمليات انتقام عاطفي طائفي يلحق ضررا بالابرياء فضلا عن انها ترفض بل تحارب اي جرائم ارهابية طائفية حرصا منها على ديمومة دعمها للجيش وللحكومة العراقية في التنسيق والتعاون ضد الارهاب الطائفي، فضلا عن ضرورة التعامل مع ابناء المناطق الساخنة من الطائفة السنية باخلاقية ووطنية عالية حرصا على عدم تحولها الى حواضن للارهاب تلحق ضررا بوجود وبقاء المقاومة ، ولاجل ذلك فان المقاومة حريصة على عدم العداء لا مع الحكومة ولا مع الشعب بطوائفه كلها لانها تدرك ان مهمتها الوطنية هي القضاء على الارهاب والحفاظ على الوحدة الوطنية وانها امل الشعب في بقاء العراق وطنا موحدا.



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم العملية السياسية
- من هم القادة هنا وماذا يفعلون
- هل شعرت يوما
- معهد بروكينجز: أمريكا ترصد 20 مليار دولار لاستعادة نفوذها فى ...
- بعدنا
- مذا يعني؟ وماذا لو
- اليات نجاح عمل الاعلام العراقي المضاد لداعش
- داعش مغول العصر
- تقرير عن خطط داعش العسكرية معهد دراسة حرب العراق
- تقرير امريكي سري يكشف عن أسماء وجنسيات حقيقية لممولي تنظيمات ...
- خفايا التحرك العسكري الكردي في حرب داعش وإعلان حالة الطوارىء
- التاريخ الطبقي الطائفي القذر
- لن أكون جحشا
- الحراك المدني الاكذوبة واقتحام داعش لسامراء
- الشيزوفرانيا السياسية في عراق الاختيار
- انتخبوا الابن الضال حجي مشي
- سيناريو مستقبل الارهاب الطائفي في العراق والمنطقة
- ضرورة انشاء لجان الدفاع الشعبي ضد الارهاب
- اكاذيب صادقة True Lies
- ماذا تبقى من؟ رسالة في زمن الهروب الى الهزيمة


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - مصعب ابن عمير اكذوبة قميص عثمان الجديد