عبدالصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 13:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لاغرابة في ان يختفي مصطلح الثورة من كل الاعلام والادبيات السياسية المعاصرة في العراق اليوم وفي عراق الاختيار واذ لاخيار اختفى مصطلح الثورة من ادبيات العمل السياسي في اغلب ان لم نقل الحركات السياسية في العراق من يمين او يسار وذلك لان العراق يعيش حالة شيزوفرانيا سياسية يوم قتل الزعيم عبد الكريم قاسم حيث يعيش العراق عهدا استبدادىا في استبداد متراكم، متطور ومتاصل لتتحد فيه فيروسات الاستبداد السياسى بعد سقوط نظام البعث الفاشي حيث تم وَأَدَ حريات شعبه منذ انقلاب شباط الاسود 1963- ليزرع في مجتمعنا فيروسات فساد رأسمالية جديدة، تمثلت فى (الانفتاح الثقافي )، الذى عصف ببنية المجتمع العراقي منذ سبعينيات القرن العشرين، مُقتلعا جذور قيَمه ومبدلا أنساقه العلائقية، بعد أن خرج من هزيمة حربين إلى احتلال امريكي 2003، ليجهز على النظام وليطرح لمشروع الانفتاح الاقتصادى والحرب الطائفية ، الذى أطلق عفريت الفساد الاداري والبطالة وغلاء الأسعار، فالتهم الطبقات الدنيا، وأدى إلى تآكل الطبقة المتوسطة، التى تراجعت أمام عواصف نظام اقتصادى جديد وازمات سياسية ، فى إطار موجات مَدٍّ لطبقة صاعدة من البورجوازية الانتهازية المتسلقة
لذا يكد اغلبية ابناء شعبنا من اجل سد الحاجات الأسرة الضرورية لبلوغ حد الكفاف فلا وقت للحب ولا طاقة للثورة فليس الزمن بزمن الثورات حيث انتهت ايام الثورات ومن كان ثائرا قد تحول الى حاكم او محكوم ولا عزاء للثوار
#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟