بغدادية الفضاء بين التاجر الخاشوكة والسيد البستوكة

عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 19:59
المحور: كتابات ساخرة
    

من اين لك هذا يا بهاء الاعرجي كل هذه الثروه

ثروه بهاء الاعرجي في الامارات...
كشفت مجله التجاره والاعمال القطريه عن ثروه النائب عن كتله الاحرار ورئيس لجنه النزاهه البرلمانيه بهاء الاعرجي في بنوك الامارات وقدرت المجله بحسب المعلومات التي استطاعت الحصول عليها ثروه الاعرجي بـ 7,3 مليار دولار تمثلت بالشكل الاتي .
3,9 ملياردولار نقدا.
671,4 مليون دولار استثمارات عقاريه.
825,01 مليون دولار اسهم في شركات خليجيه وعربيه.
1,4 مليار دولار عقارات قيد الانشاء.
532,06 مليون دولار مكاتب تجاريه وسياحيه .
925,4مليون دولار يخوت ومشاركه اساطيل للنقل .
720,0 مليون دولار تجاره نفطيه .
واكدت المجله ان الارباح السنويه للاعرجي فاقت بنسبه 89% وهي تدر امولاً فائقه عليه.
وتساءلت الصحيفه عن مصدر هذه الاموال لنائب في البرلمان ؟
بغدادية الفضاء بين التاجر الخاشوكة والسيد البستوكة
قرر السيد الخطير
بعد طول تفكير
وبوازع انساني
وبمشورة الاخ التافه التفتاهاني
ان يبعث الاثير قراره الكبير
في ان يشارك تاجر الخاشوكة في اكلة المركوكة
وان يبث عبر الدش
فضائية لاتهش ولا تنش
لان الفلوس باكوها الاخوان
كما كان قد سرقهم من زمان
وكان باكورة شراء الاسهم نشرت جوية
قدمتها المذيعة بديعة
بلغة فصيحة جد سريعة
الحالة الجوية غدا في بغداد
مطر مطر
شعر شعر
للكاع للكاع
فاعترض الاخوة على هاي اللغوة
وقالوا بانه حرام ولايليق بالمقام
فافتى واستفتى
وظهر من امامه المنتظر
الحجة الاعرجي
دام ظله طول الدهر
انه من الجهاد الاكبر
ان تخرج المذيعة باحلى تسريحة
وبمكياج فاضح
وشعر سارح
ورمش كحيل
ولاتهابوا القال والقيل
وان خفتم الفتنة
فضعوا على رؤوس نسائكم الديرم والحنا
وهو جهاد دونه ليس بجهاد وعلى الله فيتكل كل العباد
ولا تقولوا بعثي ولا تكفيري
ودعوني اقرر لكم مصيركم و مصيري
وليطمئن الشعب العراقي
فغدا افلت بلا تلاقي
بل اهتفوا بفضائية البغدادية لصاحبها الخاشوكي وشريكه الجديد البستوكي
هاي اجدورة ابن السيد هاي اجدورة

#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل