تكتيكات استراتيجية محور الشر المعاصرة ضد العراق والتكتيكات المضادة

عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3830 - 2012 / 8 / 25 - 00:16
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

لقد استحدث محور الشر تكتيكات جديدة لاستراتيجية الفوضى الخلاقة على اعقاب الاحداث في سوريا يمكن ايجاز اهم ملامحها فيما يلي:.
1- استثمار الشركات الامريكية في كردستان والمناطق المتنازع عليها لتقويض الاقتصاد العراقي ولضرب وحدة العراق.
2- حرب المياه مع تركيا لاستنزاف الثروة الزراعية في العراق ولفرض المزيد من الضغوط السياسية.
3- الحرب الاعلامية من قبل العراقية وحكومة اقليم كردستان والسعودية وقطر وتركيا لتقويض العملية السياسية في العراق.
4- تصعيد الدعم لفلول تنظيم القاعدة وبقايا البعث لشن المزيد من العمليات الارهابية.
5- تعزيز العلاقات بين حكومة كردستان واسرائيل والتحريض على الانفصال ودعم وتجنيد الارهاب ضد سوريا وفي المناطق الغربية ومنع انتشار القوات الحكومية العراقية على الحدود مع سوريا او في المناطق المتنازع عليها مع الاقليم.
6- عودة القاعدة للعمل الارهابي في محاولتها اقتحام السجون لأطلاق سراح قياداتها.
7- شراء وتهريب الاسلحة من المناطق الشعبية خاصة الشيعية لتهريبها الى سوريا والمناطق الغربية حيث يوجد تنظيم القاعدة وجيش العراق الحر حيث ذكرت بعض المصادر المطلعة ان سعر طلقة البندقية من نوع كلاشينكوف 250 دينار الى 1000 دينار وان سعر البندقية الالية كلاشينكوف من 250 الف دينار الى مليون دينار وباقي قطع السلاح الخفيف قد ارتفعت اسعارها الى ثلاثة اضعاف السعر السابق حين كتابة هذا التقرير وذلك من اجل الاعداد لشن حرب اهلية او طائفية في العراق تمهيدا لتجزئة العراق وتمزيق وحدة شعبه.
8- العمل على اعاقة تسليح الجيش العراقي من قبل حكومة قطر والسعودية والكويت وتركيا وحكومة اقليم كردستان وبتحريض من القائمة العراقية.
9- العمل على ايجاد مناطق حاضنة منفصلة لتنظيم القاعدة في ديالى والتاجي وابوغريب والرمادي والفلوجة وسامراء عبر القضاء على القوات الحكومية والحكومات المحلية في تلك المناطق.
10- تصعيد كل مظاهر الازمات والصراعات السياسية فضلا عن الاستنزاف الحاصل في الفساد الاداري واستغلال نظام المحاصصة الفئوية والطائفية لأجل انهيار الخدمات وانهيار القيم الاجتماعية وانهاء دور الشعب العراقي في تقرير المصير وفي القرار السياسي.
تكتيكات الاستراتيجية المضادة
1-الاختراق الاستخباراتي ضد تنظيم القاعدة وخلايا البعث وتوجيه ضربات استباقية امنية.
2-الحصول على تجهيز عسكري لمعدات الجيش العراقي وقوى الامن والمخابرات فضلا عن الدروات الفنية لاكتساب المهارات والخبرات من خلال التعاون العسكري الاستراتيجي والمخابرات مع روسيا والصين.
3-التركيز على حماية الحدود العراقية باي ثمن كان وبأقصى امكانية موجودة لمنع التسلل.
4- كسب ود وتعاون العناصر والشخصيات القيادية المعارضة المعتدلة في الصراع باي ثمن.
5- التعاون الاقتصادي والامني الجاد مع دول الجوار لإيقاف او تقليل اي توجه معادي يضر بالعراق.
6-الاستغلال الامثل للثروات الطبيعية وللمياه الجوفية والتنمية الزراعية لأجل تحسين الوضع الاقتصادي.
7- السعي الى الاسراع في تحسين الخدمات وفتح باب التعيين دون تلكأ لأجل كسب ثقة ودعم المواطن العراقي.
8- العمل على شق وحدة الاعداء وايقاع الخلاف فيما بينهم وادخالهم في صراعات داخلية باي وسيلة ممكنة عبر الاغراء او شراء الذمم او التصعيد العسكري او جهد المخابرات.
9- السعي الى الشفافية في التعامل مع الحزم في ملفات الفساد الاداري القرين والحاضن الطبيعي للإرهاب والاخفاق الامني.
10- كسب تحالفات وتحسين علاقات دولية على اعلى مستو مع دول الاتحاد الاوربي وبعض الدول العربية وتحييد بعض دول الخليج ان امكن ذلك.
ان تحالف السلطة مع الشعب هو الكفيل الوحيد بالانتصار على قوى الشر والظلام من الاستعمار واعوان الاستعمار.

#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل