أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - وداع مهد طفولتي.....!؟














المزيد.....

وداع مهد طفولتي.....!؟


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 00:44
المحور: الادب والفن
    


وداع مهد طفولتي....!؟

عبد الرزاق عوده الغالبي

قالت...
اكذب ...اكذب...
ما دمت شاعرا...!؟
قلت ارسميني لوحة فارغة
بريشة اوهامك
واجعلي الوانها حروف
و اكتبيني رسالة من ضجر
يقرأني اديم الصباح
بين محراب شفتيك الدافقتين عسلا
ابتسمت النوافذ والتفتت نحو الضوء
لتخفي ابتسامتها
ولاحت قهقهة الاشجار
في الافق
رفعت ازهار النرجس الخجلة هاماتها
نحو الشمس
عبرت فوقي جسور الفرح
الى ضفتي الاخرى
وبدأت اغرق في امواج ضحكاتك
المغناة بلحن سرمدي
ينتشلني من رضاب شفتيك
حين ترخى بالابتسام
ويقذفني نحو تلالك الرخامية
احببتك قبل صرختي الاولى
فقلبك محفور في صدري
تاريخ لولادتي
شراع لرحلاتي الاثنتين
نحو الحياة
والاخرى لم تأتي بعد......
اتيه من جديد بين حاجبيك
فتبحر زوارقي في بحار مقلك
وتبدأ رحلة البحث عن نفسي الضائعة
ابرة وعود ثقاب
وهي تنزلق بواد عاجي
فوق كفوف شوقي المهزوم
وعكدك المترع بالهوى
ثم ينثرني رمادا
ويبتلعني العناد
المزروع في
في خاصرة الشارع
طيبة و كرم
ثقافة وعلم
فن و تأريخ
اطفو فوق
امواج الانبهار
تسوقني اشرعة الفجر
القادم من عينيك الضاحكتين
متأرجحا بعلامات الاستفهام
متدليا من نقطة
تكمن اسفل علامة تعجب
حتى استهل سطر جديد
من رسالتك المسمارية
اقفز قطرة
ندى فوق اوراق
العشق الوردية
تتأبطني نظراتك الحائرة
اسقط من شرفات انفاسك
دمعة حائرة من عين شبعاد
تبحث عن طريقها
نحو مرآب الفرقة
ومطارات الوداع
الوح بيدي لنفسي
وهي تتلاشى تدريجيا
فوق عمامة الحبوبي
وكأني اودع الباسقات والدافقين....
ويصفر في اذني هواء مدينتي
الى اين....؟ا



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موعد مع الانعتاق....!؟
- سبايكر....هم في الوجدان ومسمار في القلب ...!؟
- حلم مقاتل....!؟
- ان كنت لا تستحي....افعل ما تشتهي...!؟
- يا انتم.......!؟
- عجائب الدنيا التسع ونحن.......!؟
- احذروا الشعب العراقي فانه لا يرحم من اساء اليه....!؟
- وهل من مخرج من نفق السنين العجاف.....!؟
- اشياء لا تباع.....!؟
- قد يكون الجهل اساس الملك....!؟
- يكفيني انك نصفي الاجمل....!؟
- كلام في الممنوع
- لغز حكومة الاغلبية عن طريق المحاصصة....!؟
- الاستعمار وحده لا يكفي....!
- حين يختبئ المرء خلف اصبعه....!؟
- الهزيمة....!
- هلوسة اختيار
- غضب الشمس
- زمن البعوض
- الحل الامثل لمأزق العراق السياسي


المزيد.....




- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب يكشف عن حالة نجله ب ...
- تابع الحلقة الجديدة 28 .. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 ...
- تابع عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة عبر ترددات القن ...
- عقب فيديو الصفعة المثير للجدل..عمرو دياب يعرّض ليلى علوي لمو ...
- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - وداع مهد طفولتي.....!؟