أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني أبو رحمة - من رسائل الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو لحبيبها دييغو ريفيرا .














المزيد.....

من رسائل الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو لحبيبها دييغو ريفيرا .


أماني أبو رحمة

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


دييغو:
لا شيء يقارن بيديك، لا شيء مثل الذهب الأخضر في عينيك. يمتلئ جسدي بك لأيام وأيام. أنت مرآة الليل . ومضة البرق العنيف. رطوبة الأرض. تجويف ابطيك ملجأي وملاذي . أصابعي تلامس دمك . كل فرحي هو أن أشعر أن الحياة تزهر من نافورة أزهارك التي احتفظ بها لأملأ مسارات أعصابي التي هي لك.
دييغو. ...
الحقيقة ، العظيمة جدا، هي أنني لا أرغب في الحديث، أو النوم، أو الاستماع، أو الحب. أريد فقط أن أشعر بنفسي محاصرة، دون خوف من الدم، والوقت الخارجي والسحر، في خوفك ، في بؤسك العظيم ، وفي ضربات قلبك . كل هذا الجنون، إذا طلبته منك، وأنا أعلم، من صمتك، أنه سيربكك . أنا أطلب منك العنف، الهراء، وأنت، أنت تمنحني عطفك ، نورك ودفئك. أود أن أرسمك ، ولكن لا توجد ألوان، لأن هناك الكثير، في ارتباكي ، الشكل الملموس من حبي الكبير.
دييغو:
مرآة الليل
عيناك سيوف خضراء تنغرس في لحمي . موجات بين أيدينا. كلك في فضاء ممتلئ بالأصوات - في الظل والنور. أنت المصباغ الذي يلتقط اللون. وأنا حاملة اللون - التي تعطي اللون. أنت كل تركيبات الأرقام. أنت الحياة. أمنيتي أن فهم الخطوط التي تشكل حركة الظلال. أنت تملأ وأنا أتلقى. كلماتك تعبر الفضاء وتصل إلى خلايا جسدي التي هي نجومي ثم تذهب الى يديك التي هي نوري .
من رسائل الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو لحبيبها دييغو ريفيرا بخط يدها ..
ت: أماني أبو رحمة



#أماني_أبو_رحمة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يدان
- ادوارد سعيد والقضية الفلسطينية.
- بعض من مكاسبنا وقبل أن تضع الحرب على غزة أوزارها ..
- بيان إلى الأحرار والشرفاء في العالم الساعين إلى حماية الشعب ...
- واقع كيانين فاشلين وتطلعات نحو نموذج جديد الدولة الديمقراطية ...
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس تحرير جريدة الوحدة السورية بخصوص ...
- الشعر المعاصر و مهمة ابتكار جماليات مغايرة معن الطائي و(العا ...
- أسلافنا يحاكمون القرن سعد هادي* والحنين إلى الأسلاف في مكان ...
- تحت سماء الثلج...خلود المطلبي تجربة متفردة بين الشاعرات والش ...
- تفاصيل اللذات الآسرة: قراءة في مجموعة نوافذ تحتشد بالمسافات ...
- التحليل النفسي والادب والثقافة
- جلعاد عتصمون* :تفكيك دافيد غروسمان.إذا كان غروسمان إسرائيليا ...
- يومان بعد المحرقة
- تذكر ما فعله بك -عماليك - !
- شهادات حية لأطفال من غزة نجوا بأجسادهم من محرقة الرصاص المسك ...
- أطفالُ للموت ... بيوتُ للخراب
- وغضبت اسرائيل
- حاييم بريشث*: دولتان: ضئيل جداً , متأخر جداً
- نويل اغناتيف:نحو حل الدولة الواحدة,الصهيونية ومعاداة السامية ...
- أليكس كالينيكوس - لماذا -دولتان- ليس هو الحل في فلسطين


المزيد.....




- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني أبو رحمة - من رسائل الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو لحبيبها دييغو ريفيرا .